فسيدنا عمر أقر سريعا بحبه للمصطفى أتري لماذا؟ لأنه يحبه ولأنه صادق في قوله ابتداءا ليس منافق حاشاه الفاروق فداه نفسي وأهلي كلهم فان المنافقين كانوا يظهرون انهم يحبون رسول الله أكثر من أنفسهم ولكنهم ما يخفي في صدورهم الكفر والنفاق والدجل والزندقة,
اذا مولانا الفاروق هو صادق مع نفسه لا يريد أن يخفي لحبيبه رسول الله ما هي طبيعة النفس البشرية عادة, ولكنه عندما علم من الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ما يجب أن يكون عليه المؤمن كامل الايمان داس على نفسه الأمارة بالسوء وقال متبعا محبا بصدق واخلا صفأنت والله يا رسول الله أحب إلي من نفسي
بوركت أخي الحبيب بلوزداد ولك مثلها مولاي ابراهيم
- وهذه هديتي لكم فكما تعلمون أني أحب النقل من نـهج البلاغة - فعن مولانا أسد الله الغالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ( لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )[ نهج البلاغة ص430 شرح محمدعبده] .

الشرح
لله بلاء فـلان : ( لله بلاد فلان ) وقال شارح نهج البلاغة الشيعي المعتزلى (ابو الحديد) في ج 12ص3 .( أي لله ما صنع فلان ، والمكنى عنه عمر بن الخطاب ، (وقال ابو الحديد) : وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ) .
ويقول ابو الحديد في شرحه لنهج البلاغة : سألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر بن الخطاب ، فقلت له : أيثني عليه أمير المؤمنين هذا الثناء ؟ فقال : نعم ، ويقول أيضا في ج 2 ص 4 : اذا اعترف أمير المؤمنين بأنه اقام السنة وذهب نقي الثوب قليل العيب وأنه أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه فهذا غاية مايكون المدح .
لقـد قـوم الأود : الأود : العوج
وداوى العمد : العمد بالتحريك : العله ، انظر صبحي الصالح في تعليقه على نهج البلاغة ص671

وقد حذف الشريف صاحب النهج حفظا لمذهبه لفظ ( أبي بكر أو عمر ) وأثبت بدله (فلان ) ، ولهذا الإبهام اختلف الشراح فقال البعض هو أبو بكر والبعض عمر ، ورجح الأكثر الأول وهو الأظهر ، فقد وصفه من الصفات بأعلى مراتبها فناهيك به وناهيك بها ، وغاية ما أجابو أن هذا المدح كان من الإمام لاستجلاب قلوب الناس لإعتقادهم بالشيخين أشد الإعتقاد ولايخفى على المنصف أن فيه نسبة الكذب لغرض دنيوي مظنون الحصول ، بل كان اليأس منه حاصلا قاطعا ، وفيه تضييع غرض الدين بالمرة ، فحاشا لمثل الإمام أن يمدح مثلهما [أي إلا من اعتقاد بصدق ما يقوله]، لو كانا كما يزعمون ، وأيضا أية ضرورة تلجأه إلى هذه التأكيدات والمبالغات ؟ وأيضا في هذا المدح العظيم الكامل تضليل الأمة وترويج الباطل ، وذلك محال من المعصوم - حسب اعتقاد الشيعة - بل كان الواجب عليه بيان الحال لما بين يديه ، فانظر وأنصف .

وقد احتار الإمامية الإثنا عشرية بمثل هذا النص ، لأنه في نهج البلاغة وما في النهج عندهم قطعي الثبوت ، وصور شيخهم ميثم البحراني[- ميثم بن علي البحراني ( كمال الدين ) من شيوخ الإمامية ، من أهل البحرين ، من كتبه : (شرح نهج البلاغة ) ، توفي في البحرين سنة 679 س (معجم المؤلفين :13/55) .] ذلك بقوله : ( واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح إلتي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ ) . ثم حملوا هذا الكلام على التقية وأنه إنما قال هذا المدح - من أجل ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام )[ ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة : 4/98] . أى : إن عليا رضي الله عنه - في زعمهم - أظهر لهم خلاف ما يبطن !
ونحن نقول أن قول مولانا الكرار علي رضي الله عنه هو الحق والصدق ، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم .

انا متابع معاكم اخوتي ، بس حبيت اشوف ردود الوهابية ماذا ستكون ، وكما توقعت وكالعادة فهي غير مقنعة بتاتاً.
انا احب الرسول صلى الله عليه واله قبل ان اعرف أن حب الرسول اكثر من نفسي هو شرط ان اكون مؤمن، وانا الذي لم اقابل النبي (ص) ولم اصاحبه.
فكيف عمر لم يكن يحب النبي اكثر من نفسه. هذا يعني اني افضل من عمر. اليس هذا صحيح؟؟ ولكن امير المؤمنين روحي له الفداء
نام على فراش النبي مضحيا بنفسه،
الغريب ان الوهابية مصرين على ان عمر افضل من الامام علي!!فكيف يكون هذا؟؟

مُعرّفك يقول : أنك كنت سنّي ثم تشيعت .
فكنت بالطبع تحبّ عمر رضي الله عنه .. وبعدما ظهر لك ( الحق المزعوم ) .. كرهت عمر رضي الله عنه .
فإذا كنت كذلك .. لماذا تستكثر ذلك على عمر عندما قال له الرسول يجب أن أكون أحبّ إليك من نفسك .. فلما ظهر له الحق .. إتـّبعه .


باختصار :
أنت تزعم أنك سنّي وتزعم أنك تحبّ عمر .. ثم عرفت المذهب الحقّ .. فاتبعته وتحولت محبتك لعمر إلى بغضٍ شديد ,,, وعمر أيضاً كان لا يعرف الحق في تلك المسألة .. فعلّمه الرسول , فلما ظهر له الحق .. إتبعه .
فلماذا تستنكر هذا العمل على عمر ولا تستنكره على نفسك ؟؟؟ .



(( مع العلم أنني أشكّ كثييييييييييييييييييييييراً - بل أكاد أجزم - في أنك سنّي .. وتشيعت ))

السلام عليكم

اولا لن ارد على اي سفيه هنا


و لكن سوف ارد على الاخ ابرااهيم ...... فهو منذ بدايتي معه في النقاش اجده الاجدر بالاحترام بين من يدخلون

فانا لا اعتبر الاخ ابراهييم بانه وهابي

و لكن اخي ابرايهم اعتقد بان الحديث الحسين مني و انا من الحسين بين بان محبة الحسين هي من محبة النبي

و لكن كي نثبت لك و لكي تقتنع باننا نحبالروسل اكثر لان لولا الرسول لما وجد الحسين او علي او اي من اهل البيت

(( والله إني اُحبّ رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. أكثر من حبي للحسين بن علي بن أبي طالب سلام الله عليه .. وإن كنت أكذب فلعنة الله عليّ )) .


اعتقد يا اخي ليس لديك حجة

الا اذا اردت ان تقول لا يجب على كل و احد يدخل

ان يوق لالجمله الاخوان لا يختلفون على جملتك و لكن ارادوا ان يوظحوا لك لماذا يجبون الحسين


اما عن الماتم و ذكرنا الحسين اعتقد اخي ابراهيميجب الان ان تعرف بعد بحثك الطويل بان لماذا الشيعه يذكرون الحسين اكثر لان مصيبة الامام الحسين كبيره و عظيمه


اما رسول الله صلى الله عليهو على اله و سلم ..... فياريت كنت قد تابعت وفاته لتجد ان الشيعه يخصصون عشرة ايام لذكر الرسول في الماتم من مجالس و لطميات

و ها نحن في ايام مولده و ترى ان الاحتفالات ظخمة تقام لمولد الرسول ليس ليوم و احد بل لخمسة ايام