تويت
رسالة مكتب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة
إلى رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي
ورئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي حول سامراء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال الله تعالى في كتابه الكريم :بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) غافر:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد زار وفد من وجهاء كربلاء المقدسة العاملين معنا وبرفقة جمع غفير من الموالين لأهل البيت عليهم السلام مدينة سامراء المقدسة يوم أمس في أجواء أمنية مشددة وعادوا اليوم بانطباع غير جيد.
مما يؤكد عدم جدية العمل لإعمار المرقدين الطاهرين. وانطباعهم موثق بالأفلام الميدانية الناطقة ونحن نقول لكم وبكل صراحة: ان محكمة التاريخ ستحاسب كل الذين عاشوا هذه المرحلة من تاريخ العراق وشاهد فاجعة سامراء الدامية التي أصبحت عاراً وشناراً في جبين العراق.
فالإهمال والسكوت ظلم بحق أهل البيت عليهم السلام وبحق هذا الوطن ومقدساته لذا فإننا نرى من الواجب الشرعي والوطني علينا أنْ نرفع إليكم مطاليبنا وهي كالآتي:
أولاً: يجب تحديد سقف زمني لا يتعدى الثلاثة اشهر والجدية في العمل على مدار الساعة وتكثيف عدد العاملين إلى أعلى عدد ممكن لغرض إنجاز هذه المهمة.
ثانياً: يجب أن يكون العمل بيد شركة عراقية وبأيد عراقية لا أجانب وغرباء لا يعرفون قدسية هذه المراقد الطاهرة.
ثالثاً: يلزم تأمين الطرق للزائرين.
والجدير بالذكر اننا لو فُسح لنا المجال على أتم الاستعداد لتحمل هذه المهمة المقدسة أداءً للواجب وتحملاً للمسؤولية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
10/ربيع الأول/1429 هـ
مكتب المرجع الديني آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
كربلاء المقدسة
تعليق