بسم الله الرحمن الرحيم
دعت الله سبحانه عزوجل أن يرزقها بالزوج الصالح، وكادت أن تيأس بعد أن تأخر زواجها وقل طارقي بابها، الى أن جاء اليوم الذي طرق بابها رجل صالح، وكتب الله لهما الزواج، وهذا ما دعى الحساد يحسدونها، عجيب والله أمر هؤلاء الناس اذا تأخر زواج أحدهم يأكلونه بألسنتهم لا شك و أن بهذه الفتاة عيب أو أنها معقدة أو أنها ترفض الخطاب لأنها تنظر لأعلى ...الخ
هؤلاء الناس لا يرضيهم شيء عندما تأخر زواج الفتاة ظهر القيل والقال عليها حتى أنها كادت تموت بألسنتهم وبنظرات الشفقة التي يحيطونها بها، وعندما كتب الله لها الزواج برز الحساد على السطح، وأصبحوا يتابعون أي تطور يحصل بحياتها، يعني من البداية الى النهاية أصبح حياة هذه المسكينة ملك للأخرين، متى تكفون أيها الناس ألسنتكم عن الأخرين..
السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن لهذه الفتاة أن تقي نفسها من القيل والقال، وأن تبعد عنها عين الحساد ولماذا أساساً القيل والقال والحسد؟؟!!
تعليق