اليوم وبعد فترة من الزمن..
لم تاتي بحلمي ..لكنها جاءتني
بكل شوارعها والنهرين..انها بغداد...
جمعتُ من المسكِ ماجمعت
وأكللتُ ظفيرتها بالزنبق العذري
ورحتُ اطوف به انه..( العراق)..
كأن الله جعله قبلة الانبياء
ولحد الاوصياء
وشممتُ عبير أضرحتهُ كأنها الجنان
وبين صعودها والنزول
تقرأ الحمدُ وآل ياسين
وتتركُ من زغبها على الزائرين
لسنا حمائم..انما ملائكة الحبِ
بين المنائرِ تطير
وجئت بمولد اخيك ابارك..
وعرفتُ ان بابك لم يوصد
في وجوه الحيارى والمحبين
وانا من غربتي ياسيدي
رحتُ اطوف كما الحمائم
علني على اعتابك تذرفني العين
وبين أجنحة الحلمِ
نظرتني ..( بغداد).. التي
تترائى بين افنية الروح
كما عرس الاماسي..
وتسمعني رغم الجراح..
ضحكات الفراتين
وأشتاقُ لقبة بطل
لم يرف له جفن..
ودع الموت للبراز
وانتصر بقطع الوتين
ليتك يافرات لاتحلو
وان عطشوك الشاربين
وبين المرايا والم نشرح
والضحى والواقعة
سمعته يرتلُ قرأن الليل
يااخت هارون ،والذاريات
والسيوف بارقة في حلكته
كأنها فصلت لقتل الحسين
واشتهيت لغة العسكريين
وعلى مقربة جلست بي الاماني
تحاكي غربتهم..بين إناس
كأنهم البلايا في عهود الامويين
ورمتني على تلك القباب أدمعي
تحكي وحشة البقيع..
وكيف كانتا للكونِ شمسين
لكنها الى الان تزهو
بضياء العسكريين
وبين الجسرِ و( عثمان )
هناك عهدا بالوفاء
تغسل الموت للموت
وتذبح شرور الحاقدين
كأن امه نذرته للجسرِ
وكأن الجسر اشتاق العليين
وكانت الجنة..تركض له
لكنه ابى إلا ان يكون
موته بين الضفتين
ويلوي اعنة الطغاة بصبره
ويقول انا ابن الفراتين
بغداد لازلتِ فتاة عشقِ
وحولك يتبارى العراقين..
لكنك لن ترضي بعشق
الفاسدين....
20/03/2008
عقيل العراقي
لم تاتي بحلمي ..لكنها جاءتني
بكل شوارعها والنهرين..انها بغداد...
جمعتُ من المسكِ ماجمعت
وأكللتُ ظفيرتها بالزنبق العذري
ورحتُ اطوف به انه..( العراق)..
كأن الله جعله قبلة الانبياء
ولحد الاوصياء
وشممتُ عبير أضرحتهُ كأنها الجنان
وبين صعودها والنزول
تقرأ الحمدُ وآل ياسين
وتتركُ من زغبها على الزائرين
لسنا حمائم..انما ملائكة الحبِ
بين المنائرِ تطير
وجئت بمولد اخيك ابارك..
وعرفتُ ان بابك لم يوصد
في وجوه الحيارى والمحبين
وانا من غربتي ياسيدي
رحتُ اطوف كما الحمائم
علني على اعتابك تذرفني العين
وبين أجنحة الحلمِ
نظرتني ..( بغداد).. التي
تترائى بين افنية الروح
كما عرس الاماسي..
وتسمعني رغم الجراح..
ضحكات الفراتين
وأشتاقُ لقبة بطل
لم يرف له جفن..
ودع الموت للبراز
وانتصر بقطع الوتين
ليتك يافرات لاتحلو
وان عطشوك الشاربين
وبين المرايا والم نشرح
والضحى والواقعة
سمعته يرتلُ قرأن الليل
يااخت هارون ،والذاريات
والسيوف بارقة في حلكته
كأنها فصلت لقتل الحسين
واشتهيت لغة العسكريين
وعلى مقربة جلست بي الاماني
تحاكي غربتهم..بين إناس
كأنهم البلايا في عهود الامويين
ورمتني على تلك القباب أدمعي
تحكي وحشة البقيع..
وكيف كانتا للكونِ شمسين
لكنها الى الان تزهو
بضياء العسكريين
وبين الجسرِ و( عثمان )
هناك عهدا بالوفاء
تغسل الموت للموت
وتذبح شرور الحاقدين
كأن امه نذرته للجسرِ
وكأن الجسر اشتاق العليين
وكانت الجنة..تركض له
لكنه ابى إلا ان يكون
موته بين الضفتين
ويلوي اعنة الطغاة بصبره
ويقول انا ابن الفراتين
بغداد لازلتِ فتاة عشقِ
وحولك يتبارى العراقين..
لكنك لن ترضي بعشق
الفاسدين....
20/03/2008
عقيل العراقي
تعليق