سي ان ان: تعرض عدد من رؤساء الدول الأفريقية إلى اعتداءات مختلفة, أثناء »مشاجرة« نشبت بين حراس الرئيسين الليبي معمر القذافي, والأوغندي يوري موسيفيني, خلال احتفال بمناسبة »المولد النبوي« في العاصمة الأوغندية كمبالا.
بدأت المشاجرة أول من أمس, أثناء افتتاح مسجد جديد تم بناؤه في العاصمة الأوغندية, يُعد الأكبر في منطقة الصحراء الأفريقية, بحضور نحو 11 رئيس دولة وحكومة أفريقية, يتقدمهم القذافي وموسيفيني.
وبعد أن قام الزعيمان معاً بإطلاق إشارة بدء الاحتفال, قام حرس الزعيم الليبي, بدفع حراس الرؤساء الآخرين بعيداً عن مدخل المسجد, لإفساح الطريق أمام القذافي ليكون أول من يدخل المسجد بعد افتتاحه رسمياً.
ورغم أن حراس الرئيس الأوغندي تعاملوا مع نظرائهم الليبيين من منطلق ما تقتضيه واجبات الضيافة, ألا أنهم قاموا بالرد عليهم بدفعهم إلى خارج المسجد.
وفي خلال دقائق قليلة تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي والأرجل, إلى حد أن قام حراس كلا الجانبين بإشهار أسلحتهم كل في وجه الآخر, ما دفع حراس باقي الرؤساء الأفارقة إلى إشهار مسدساتهم أيضاً.
وخلال المشاجرة تعرض الرئيس موسيفيني, والرئيس الرواندي, بول كاغامي, إلى دفعات قوية من جانب أحد حراس القذافي, كادت تسقطهم أرضاً, فيما كان رئيس وزراء تنزانيا, ميزنغو بيتر بيندا, أسوأ حظاً, حيث سقط نتيجة تعرضه لدفعة قوية من جانب أحد الحراس.
أما باقي الرؤساء الآخرين فقد آثروا الابتعاد عن »حلبة الصراع«, فيما قام أفراد حراستهم بإشهار مسدساتهم استعداداً لأي طارئ, ما تسبب في حالة من »الهلع«, بينما بدا رؤساء الصومال وجيبوتي وبورندي, وقد أحاطت بهم المسدسات من كل جانب.
وأسفرت المشاجرة التي استمرت قرابة ست دقائق, عن إصابة عدد كبير من الحراس بجروح مختلفة, منهم 12 على الأقل كانت الدماء تنزف منهم, وتبادل مسؤولو المراسم البروتوكولية في كل من ليبيا وأوغندا الاتهامات.
وبعد انتهاء المشاجرة, أُقيمت الصلاة داخل المسجد الذي يتسع لنحو 17 ألف شخص, حيث قام الزعيم الليبي, بإمامة المصلين.
وقد استغرق بناء المسجد الذي يوجد على تل مرتفع في قلب كمبالا, نحو 36 عاماً, حيث كان قد تم البدء في بنائه منذ عام 1972, في عهد الدكتاتور الأوغندي السابق عيدي أمين.
بدأت المشاجرة أول من أمس, أثناء افتتاح مسجد جديد تم بناؤه في العاصمة الأوغندية, يُعد الأكبر في منطقة الصحراء الأفريقية, بحضور نحو 11 رئيس دولة وحكومة أفريقية, يتقدمهم القذافي وموسيفيني.
وبعد أن قام الزعيمان معاً بإطلاق إشارة بدء الاحتفال, قام حرس الزعيم الليبي, بدفع حراس الرؤساء الآخرين بعيداً عن مدخل المسجد, لإفساح الطريق أمام القذافي ليكون أول من يدخل المسجد بعد افتتاحه رسمياً.
ورغم أن حراس الرئيس الأوغندي تعاملوا مع نظرائهم الليبيين من منطلق ما تقتضيه واجبات الضيافة, ألا أنهم قاموا بالرد عليهم بدفعهم إلى خارج المسجد.
وفي خلال دقائق قليلة تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي والأرجل, إلى حد أن قام حراس كلا الجانبين بإشهار أسلحتهم كل في وجه الآخر, ما دفع حراس باقي الرؤساء الأفارقة إلى إشهار مسدساتهم أيضاً.
وخلال المشاجرة تعرض الرئيس موسيفيني, والرئيس الرواندي, بول كاغامي, إلى دفعات قوية من جانب أحد حراس القذافي, كادت تسقطهم أرضاً, فيما كان رئيس وزراء تنزانيا, ميزنغو بيتر بيندا, أسوأ حظاً, حيث سقط نتيجة تعرضه لدفعة قوية من جانب أحد الحراس.
أما باقي الرؤساء الآخرين فقد آثروا الابتعاد عن »حلبة الصراع«, فيما قام أفراد حراستهم بإشهار مسدساتهم استعداداً لأي طارئ, ما تسبب في حالة من »الهلع«, بينما بدا رؤساء الصومال وجيبوتي وبورندي, وقد أحاطت بهم المسدسات من كل جانب.
وأسفرت المشاجرة التي استمرت قرابة ست دقائق, عن إصابة عدد كبير من الحراس بجروح مختلفة, منهم 12 على الأقل كانت الدماء تنزف منهم, وتبادل مسؤولو المراسم البروتوكولية في كل من ليبيا وأوغندا الاتهامات.
وبعد انتهاء المشاجرة, أُقيمت الصلاة داخل المسجد الذي يتسع لنحو 17 ألف شخص, حيث قام الزعيم الليبي, بإمامة المصلين.
وقد استغرق بناء المسجد الذي يوجد على تل مرتفع في قلب كمبالا, نحو 36 عاماً, حيث كان قد تم البدء في بنائه منذ عام 1972, في عهد الدكتاتور الأوغندي السابق عيدي أمين.
تعليق