تويت
تسبيح فاطمه الزهراء ع والاحاديث المأثوره عن ائمة اهل البيت ع في فضل هذا التسبيح وهذا مختصر لها لكونها تفوق حد الاحصاء.
عن الصادق ع انه قال: ((انا نامر صبياننا بتسبيح الزهراء ع كما نامرهم بالصلاة, فالزمه لم يلزمه عبد فشقى)) وقد اتى في الروايات المعتبره ان الذكر الكثير المامور به في الكتاب العزيز,هو هذا التسبيح, ومن واظب عليه بعد الصلواة ,فقد ذكر الله عز وجل ذكرا كثيرا, وعمل بهذه الايه الكريمه
((واذكروا الله ذكرا كثيرا))
وبسند معتبر عن الباقر ع قال(من سبح بتسبيح فاطمه ع ثم استغفر الله غفر الله له, وهومائه على اللسان, والف في الميزان, ويطرد الشيطان, ويرضي الرب))
وباسناد صحيح عن الصادق ع انه قال( من سبح بتسبيح فاطمه ع قبل ان يثني رجليه من كل فريضه غفر الله له ووجبت له الجنه))
وفي معتبر اخر عنه ع قال: ((ما عبد الله بشيء من التسبيح والتمجيد افضل من تسبيح الزهراء ع ولو كان شيء افضل منه لاعطاه النبي ص واله فاطمه ع ))
وفي وصف هذا التسبيح فقد اختلفت فيه الروايات وهو على الاشهر والاظهر اربع وثلاثون مره الله اكبر وثلاث وثلاثون مره الحمد لله وثلاث وثلاثون مره سبحان الله وقد اتى سبحان الله في بعض الاحاديث مقدما على الحمد لله وقد جمع بين هذه الروايات بعض العلماء فراى ان يؤتى بالتسبيحات على الطريقه الاولى في اعقاب الصلواة وعلى الطريقه الثانيه عند النوم والعمل على الطريقه الاولى المشهوره اولى على الظاهر سواء عند النوم او عقيب الصلواة ومن المسنون ان يهلل بعد التسبيحات قائلا: لااله الا الله.
فعن الصادق ع انه قال((من سبح بعد كل فريضه بتسبيح الزهراء ع وعقبه بلا اله الا الله غفر الله له))
تعليق