اتهم برلماني عن التيار الصدري في مجلس النواب الجمعة، رئيس الوزراء نوري المالكي وحزب الدعوة الذي ينتمي اليه بالتخطيط مع المجلس الاسلامي الاعلى برئاسة عبد العزيز الحكيم لحملة عسكرية تستهدف تصفية التيار الصدري في محافظة بابل محذرا من التيار لديه "خيارات كثيرة" تغير الواقع السياسي في المحافظة.
وقال احمد المسعودي في تصريح صحفي ان هناك جهات سياسية في محافظة بابل متمثلة بالمجلس الاعلى وحزب الدعوة قاموا بعقد اجتماعات مع ضباط المليشيات التي دمجت مؤخرا بالاجهزة الامنية لتنفيذ عملية عسكرية ظاهرها فرض القانون ولكن الغاية منها تصفية الخط الصدري".
واضاف بان رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بصورة مباشرة على هذا المخطط مع ضباط من حزب الدعوة والمجلس الاعلى انخرطوا ضمن الاجهزة الامنية مؤخ.
وقال ان "رئيس الوزراء متهم هو وحزب الدعوة والمجلس الاعلى".
واضاف ان الغاية من العملية "احتلال مكاتب السيد الشهيد في محافظة بابل وتصفية الخط الصدري عن طريق الاعتقالات".
وقال احمد المسعودي في تصريح صحفي ان هناك جهات سياسية في محافظة بابل متمثلة بالمجلس الاعلى وحزب الدعوة قاموا بعقد اجتماعات مع ضباط المليشيات التي دمجت مؤخرا بالاجهزة الامنية لتنفيذ عملية عسكرية ظاهرها فرض القانون ولكن الغاية منها تصفية الخط الصدري".
واضاف بان رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بصورة مباشرة على هذا المخطط مع ضباط من حزب الدعوة والمجلس الاعلى انخرطوا ضمن الاجهزة الامنية مؤخ.
وقال ان "رئيس الوزراء متهم هو وحزب الدعوة والمجلس الاعلى".
واضاف ان الغاية من العملية "احتلال مكاتب السيد الشهيد في محافظة بابل وتصفية الخط الصدري عن طريق الاعتقالات".
وحذر المسعودي هذه الجهات من استهداف الخط الصدري في محافظة بابل كما تم استهدافه في بعض المحافظات مثل الديوانية والكوت وكربلاء قائلا ان الخط الصدري لديه "خيارات كثيرة سوف تغير الواقع السياسي في محافظة بابل والمحافظات الاخرى" دون ان يوضح ماهية هذه الخيارات.
وحسب المسعودي فان سبب استهداف التيار الصدري هو "تمسكه بوحدة العراق ورفضه الاحتلال" محذرا من "انفجار في الاوساط الشعبية نتيجة الضغوط التي تمارس ضد الصدريين".
وتضم الكتلة الصدرية في البرلمان 30 نائبا، فضلا عن نائبين يمثلان قائمة (رساليون) المنضمة للكتلة، من إجمالي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم (275) عضوا.
ودخل الصدريون البرلمان ضمن قائمة (الائتلاف العراقي الموحد) من خلال الإنتخابات التشريعية التي أجريت قبل نهاية العام2005 لكن الصدريون إنسحبوا من (الائتلاف)، في منتصف أيلول/ سبتمبر من العام الماضي (2007)، بسبب ما وصفوه بإصرار أطراف في (الائتلاف) على تهميش التيار الصدري ومحاصرته.
وتقع مدينة الحلة، مركز محافظة بابل، على مسافة 100 كم إلى الجنوب من بغداد.
http://al3marh.net/news/article694.html
وحسب المسعودي فان سبب استهداف التيار الصدري هو "تمسكه بوحدة العراق ورفضه الاحتلال" محذرا من "انفجار في الاوساط الشعبية نتيجة الضغوط التي تمارس ضد الصدريين".
وتضم الكتلة الصدرية في البرلمان 30 نائبا، فضلا عن نائبين يمثلان قائمة (رساليون) المنضمة للكتلة، من إجمالي أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم (275) عضوا.
ودخل الصدريون البرلمان ضمن قائمة (الائتلاف العراقي الموحد) من خلال الإنتخابات التشريعية التي أجريت قبل نهاية العام2005 لكن الصدريون إنسحبوا من (الائتلاف)، في منتصف أيلول/ سبتمبر من العام الماضي (2007)، بسبب ما وصفوه بإصرار أطراف في (الائتلاف) على تهميش التيار الصدري ومحاصرته.
وتقع مدينة الحلة، مركز محافظة بابل، على مسافة 100 كم إلى الجنوب من بغداد.
http://al3marh.net/news/article694.html
تعليق