بسمه تعالى
ان ما تم ادراجه تحت عنوان الثوابت الوطنية كان معبرا وبشكل دقيق عن حاجة الحكومة وليس المؤسسة العراقية واستهدفت مصلحة السلطة وليس السلم والامن للشعب العراقي فاهتم بظاهر القول والخطابات الرنانة والاهداف النظرية البعيدة عن التطبيق العملي فوضع التآمر السياسي على الحكومة كاولوية وترك جدولة انسحاب القوات المحتلة في اسفل اهتمامه بل في قعره ونشير الى النقاط التالية:-
1- من أساسيات العمل في مشروع من هذا النوع شعبي الهدف وسياسي المضمون ان يكون هناك اجتماعات مطولة بين الكتل السياسية وحوارات مستديمة لان الخلافات كما نعرف والشعب العراقي كله يعرف هي على مستوى الأحزاب وبلغة المصالح ولم تكن يوما بين افراد الشعب العراقي لكننا نرى ان المؤتمر يدعو هذه الكتل كما يدعى الاعلاميين الى مؤتمر صحفي فيكون مآله كما آلت اليه المؤتمرات السابقة وبدون اثر يذكر وحتى هيئة المصالحة حكومية بحتة واعضاءها من المحسوبين على الاحزاب المتنفذة والمنفردة بالسلطة وهؤلاء الاعضاء ممن لم يسعفهم الحظ"كما يعبرون"بان يكونوا عضاء في مجلس النواب فكانت الهيئة كملاذ لمن لا عمل له.
منقول للمطالعه...............................