الزميل المهندس هل عندك غير هذين الحديثين الضعيفين

ومع ذلك يازميلي انا قلت ان من يعتقد ان الصحابة غيروا باماكن الايات من عند انفسهم فهو يقول بالتحريف فان انت رأيت ذلك فخبرنا عن قراننا هذا هل فيه ايات ليست في مكانها الصحيح
فدلنا على هذه الايات بالدليل حتى نرجعها على ما كانت على عهد رسول الله ويوكن لك الاجر والثواب

ومع ذلك يازميلي نقبل ان تأتينا باية واحدة فقط واحدة فقط تقول ان هذا المكان الان ليس مكانها ومكانها الصحيح هنا لكن الصحابة وضعوها هنا

الحديثين الضعيفين

سبب التضعيف ؟؟

علك لبان.

الزميل المهندس وبدون فحص السند
فالاولى مرسلة بين عباد والحارث
والثانية ضعيفة بحفص الدوري كان من القراء ضعيف بالحديث
قال عنه الحاكم والدارقطني والذهبي ضعيف
==========
الزميلة راوية
نحن نفخر بهذا العلك على غيرنا الذين لا يملكون حديثا صحيحا بالمعنى الصحيح وهم يأخذون دينهم عن من هو فاسد الدين والمذهب والعقيدة

الزميل كمال،
اما عن الحديث الأول، فلا ادري كيف عرفت بإرسال عباد عن الحارث اذ انني ما وجدت مثل هذا في ترجمته:
تهذيب الكمال 14/ 136:
3086 - ع: عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، الاسدي المدني، والد يحيى بن عباد.
روى عن: الحارث بن خزمة الانصاري، وزيد بن ثابت، وأبيه عبدالله بن الزبير (ت)، وعمر بن الخطاب، وأبيه الذي أرضعه، وكان أحد بني مرة بن عوف (د)، وجدّته أسماء بنت أبي بكر الصديق (ع)، وأختها عائشة أم المؤمنين (ع).

أما عن الحديث الثاني، فحفص الدوري وثقه ابو حاتم فقال صدوق،

وهكذا قال فى " الثقات " . ( أى ابن حبان فى ذكره تاريخ وفاته )
و قال العقيلى : ثقة .

ولم يضعفه غير الدارقطني حسبما وجدت في ترجمته،
فإن كان عندك اضافة تفضل.


أما قولك:

الذين لا يملكون حديثا صحيحا بالمعنى الصحيح وهم يأخذون دينهم عن من هو فاسد الدين والمذهب والعقيدة

فلا ادري هل تقصد اهل سنة الجماعة ؟؟

والسلام.

نعم نعم عليك أن تفخر فالنبي في صحاحكم ليس محمد اللهم صلي على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والإثنى عشر خليفة أي الأئمة بعده الأئمة ليسوا أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بل أعدائهم ..

هنيئاً لك مفخرتك ودينك وعقيدتك ..والحمد لله على النعمة التي منّْ الله بها علينا شيعة أهل البيت.

يرفع لصاحب الموضوع ؟؟؟
ام انكم شاطرين بس بفتح المواضيع ؟؟؟

سؤال: هل ترتيب سور القرآن وآياته كان بأمر النبي أم بإجتهاد الصحابة ؟؟

الارسال المقصود هو بين عباد وزمن الحادثة فان الحادثة كانت عند جمع القران في زمن ابي بكر سنة 12 هجرية حيث ان عمر عبدالله بن الزبير كان 11 سنة وهو ابوعباد فكيف يكون عباد قد عاش الحادثة وهو لم يولد بعد
ولاحظ ان عباد لم يصرح بانه رواها عن الحارث بل قال أتى الحارث وهذا هو الارسال الذي عنيناه

المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

أما عن الحديث الثاني، فحفص الدوري وثقه ابو حاتم فقال صدوق،

حفص الدوري ضعيف في الحديث ثبت في قراءة القران وقول ابو حاتم صدوق لا يعني تصحيح حديثه لان حفص الدوري لم يكن كذاب بل كان صدوقا لكنه ضعيف في الاسانيد والاثار
وتوثيق ابن حبان له لايعتد به لان ابن حبان معلوم انه كان متساهلا بالتوثيق جدا لذلك اذا تعارض توثيقه مع تضعيف غيره لا يأخذ توثيقه وهذا معلوم عند اهل الصنعة
وحفص الدوري ضعف رواية حديثه الدارقطني وابن معين والحاكم والذهبي

اما قولك ان العقيلي وثقه فأني قد وجدت ان العقيلي ذكره في الضعفاء كما سترى
- ضعفاء العقيلي - العقيلي ج 1 ص 272 :
337 ) حفص بن عمر أبو عمر الضرير حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي قال حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي قال سألت يحيى بن معين عن حفص بن عمر الضرير قال لا يرضى حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا أبو عمر الضرير حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن عائشة أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طهور الحيض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلت خذى مسكة فقالت أصنع بها ماذا فاستحيى النبي عليه السلام فقالت عائشة تعالى أخبرك أمريها على مخرج الدم
ولا يتابع عليه حديث حماد عن عطاء بن السائب وإنما يروى هذا عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية بنت شيبة عن عائشة ورواه منصور بن صفية عن أمه عائشة في الغسل من الحيض بخلاف هذا اللفظ

فلا حظ زميلي قول ابن معين لايرضى بضم الياء بصيغة المبتي للمجهول حيث انه يبين تخليط الدوري بالسند فالحديث ليس من رواية حماد عن عطاء بل هو من ابراهيم بن مهاجر عن صفية بنت شيبة لكن حفص الدوري اشتبه عليه فرواه عن حماد
ولاحظ قول العقيلي لا يتابع عليه

====
وايضا جاء في كتاب التهذيب للمزي بهامش الدكتور بشار عواد المعروف

- تهذيب الكمال - المزي ج 7 ص 37 :
( 8 ) وقال ابن سعد : كان عالما بالقران وتفسيره . وقال الدار قطني : " ضعيف " ، وقال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " معقبا على تضعيف الدار قطني بقوله : " وقول الدار قطني : ضعيف ، يريد في ضبظ الآثار ، أما في القراءات ، فثبت إمام . وكذلك جماعة من القراء أثبات في القراءة دون الحديث ، كنافع ، والكسائي ، وحفص فإنهم نهضوا بأعباء الحروف وحرروها ، ولم يصنعوا ذلك في الحديث ، كما أن طائفة من الحفاظ اتقنوا الحديث ولم يحكموا القراءة . وكذا شأن كل من برز في فن ، ولم يعتن بما عداه "


كما وارجو ان تلاحظ انه عند اهل الصنعة ان الجرح المفسر مقدم على التوثيق

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآل محمد أولا قبل كل شيء أشكر الأخوة الشيعة الذين قاموا بردود إيجابية على السافل الحقير إبراهيم الذي أدخلت الرعب بقلبه وقلب كمال والنابغة وكسروي وغيرهم الذين أفحمتهم بالحجج ففروا من بين يدي كما تفر الفئران من مخالب القط وعندما سقطوا أمام حججي التي أعانني الله بها عليهم تهاووا واجتمعوا وقرروا محاربتي بكل قوتهم طالبين من إبراهيم أن يفتح هذا الموضوع ليهاجمونني ويفرقوا شيعة المنتدى عن بعضهم البعض تحت عنوان تحريف القرآن ويبدأ الشيعة بمهاجمة بعضهم البعض لكن الصواعق المحرقة أتتهم من كل قلب ينبض يا علي وتفاجئوا من الردود التي أسكتت فتنة الشيطان ثانيا : من يريد أن يعرف ماذا قلت فاليراجع الموضوع الذي هربوا منه ليفتحوا موضوعا جديدا ولماذا الموضوع الجديد ولماذا لم تكملوا الحوار معي في موضوع كتبته وهو بعنوان إنتبهوا يوجد فيروس في المنتدى - في قسم عقائد، سيرة وتاريخ في منتديات يا حسين. وسأجعلك يا إبراهيم تكلم نفسك كالمجنون فإني سأنقل موضوع إنتبهوا يوجد فيروس في المنتدى - في قسم عقائد، سيرة وتاريخ في منتديات يا حسين. إلى موضوعك وإن كنت رجل أنت وبني أمية ردوا على أسئلتي

--------------------------------------------------------------------------------

هذا ما قلته بسم الله الرحمن الرحيم عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبائه عليهم السلام أنه قال:من قدم أبو بكر وعمر على علي فهو ناصب العداء لنا أهل البيت هذا من ناحية الحمد لله الذي كشف عن بصيرتي بعد أن أراني إياكم فئران تختبئون بعدكل حجة وعلى العموم إن الأسد من يواجه وليس من يختبئ داخل مقامات ومنتديات آل البيت ليفجر نفسه فيهم بل الأسد من يواجه وجها لوجه ولا يكون كالثعلب يطعن من الخلف أما الكتب فليست عندنا صحيحة بل عندنا روايات صحيحة ولن تجد شيعي يقول إنه يجد كتاب صحيح إلا القرأن الكريم

هذا ما قلته أن الولاية كالنبوة وهي إمتداد للنبوة من أنكرها أنكر النبوة وأنكر حجج الله والدعوة إلى الله ولا يعود للصلاة والصوم والزكاة قيمة إذا أنكرتم النبوة والإمامة أما أنك تطالبني بآية فسوف أعطيك آيات لكن قبل كل شيء أريد أن أسألك سؤالا فنيا وتقنيا عندما تقرؤون الفاتحة البعض منكم يقول مالك يوم الدين ولبعض يقول ملك يوم الدين وفي سورة التوحيد البعض منكم يقول كفؤا أحد ولبعض يقول كفوا أحد فأيهما أصح

هذا ما قلته بسم الله الرحمن الرحيم إسمعوا يا ناس إبراهيم يقول توجد عدة روايات ونحن نقرأ برواية حفص عن عاصم .. فنقول :
مالك يوم الدين
كفواً أحد .
ما شاء الله وكيف تقرؤون الروايات المختلفة وكلها صحيحة وكيف جعلتم رواية حفص عن عاصم هي الأصح وإن كانت هي الصحيحة لماذا تعترفون بشرعية ملك وكفؤا فهذا قرآن وليس لعبة لتعترفوا بالطريقتين بغض النظر أيهما أصح أنتم تعتبرون الطريقتين صحيحتين أليس كذلك

هذا ما قلته بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل محمد بالنسبة للقراءات في سورتي الفاتحة والتوحيد فتلك أكذوبة كبيرة إفتعلها علماء السنة لكي لا يقولوا بوقوع بعض التحريفات في كتاب الله وحتى يفهم الجميع مقصدي قبل التهجم علي لأن هذا ما أتوقعه من الأطراف كافة أقول لكم إن للقرآن قراءة واحدة لا قراءة حفص ولا الأستاذ عاصم ولا غيرهم فسؤالي هنا للجميع الرسول إما يكون قرأ مالك وإما ملك والفرق معروف بين كلمتي ملك ومالك وحتى هناك رواية تقول أنها كانت الكلمة ملاك والذي مش مصدق يسأل علماؤه إذن الفرق واضح بين مالك وملك من حيث المعنى ومن حيث اللفظ وهل حفص وعاصم وغيرهم كانوا قبل الرسول حتى كان يقرأ الرسول قراءتهم فهناك حرف زائد أو ناقص وهو الألف والغريب أن السنة كانوا يقرؤون الفاتحة 17 مرة في صلواتهم الواجبة والولد الصغير كان يحفظ الفاتحة ورغم ذلك حدث تحريف على مستوى سورة الفاتحة المتداولة يوميا فكيف بكم بباقي الكتاب وحتى لا يفهمني البعض بالشكل الخاطئ ويتهمونني بأنني أؤمن بتحريف القرآن أرد عليهم وأقول أن القرآن الذي هو بين أيدينا صحيح ولكن هنالك بعض الحروف وأشدد على كلمة حروف وبعض التنوين أي الحركات كالفتحة والضمة والسكون والكسرة تم اللعب بها بالإضافة إلى تغيير أماكن السور والأيات وعدم ترتيبها ترتيبا زمنيا حسب نزولها على رسول الله فما كان من عمر وعثمان إلا أن يقوما بتغيير على مستوى بعض الحروف وليس على مستوى الكلمات أو الآيات أو السور لذلك كان رسول الله يشدد على مظلومية الثقلين من بعده وأنهما لن يفترقا مما جعل عثمان ينتقم من الثقل الأكبر القرآن ليجمعه ويحرقه بعدما إنتقم أبو بكر وعمر من الثقل الأصغر وهم أهل البيت فلماذا عثمان يحرق كتاب الله سيجاوب أهل السنة مثل العادة لأنه رأى إختلافا في الأيات فأراد أن يوحده فيجري السؤال هنا إذا كان عثمان من حفظة القرآن لماذا لا يجبرهم بالقرآن الذي عنده ويقول لهم هذا صحيح وامشوا على نهجه سيكون الجواب عند السنة حتى لا يكون هناك إختلاف في المصاحف حسنا يعني كان يوجد هناك إختلاف إذا كيف نعرف أن عثمان محق وليس الذين إختلفوا معه هم الذين معهم الحق وهم من الصحابة كأمثال عبد الله إبن مسعود وغيره وإذا كان هناك إختلاف في المصاحف يعني هناك من قام بالتحريف فلماذا لم يحاسبه عثمان لتحريفهم كتاب الله وهم من الصحابة على كل حال لنعود لسورة الفاتحة والهدف من الموضوع هو ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام هناك آيات مذكورة بها إسم أمير المؤمنين عليه السلام في القرآن مرتين وأما الآيات التي تتحدث عن الولاية فهي كثيرة وتحتاج إلى صفحات وسأذكرها ولكن قبل كل شيء حتى لا يصطاد أحد بالماء العكر أنا أؤمن أن القرآن الذي هو بين أيدينا صحيح ولكن هنالك بعض الحروف وأشدد على كلمة حروف وبعض التنوين أي الحركات كالفتحة والضمة والسكون والكسرة تم اللعب بها بالإضافة إلى تغيير أماكن السور والأيات وعدم ترتيبها ترتيبا زمنيا حسب نزولها على رسول الله أبو بكر وعمر يحرقان بيت الزهراء وعثمان يحرق كتاب الله هذان الثقلان اللذان أوصانا بهما رسول الله

هذا ما قلته بسم الله الرحمن الرحيم علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن النضر بن سويد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله في قوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ قال: «الشكر لله».
وفي قوله: رَبِّ الْعالَمِينَ قال: «خالق الخلق. الرَّحْمنِ بجميع خلقه الرَّحِيمِ بالمؤمنين خاصة». مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: «يوم الحساب، والدليل على ذلك قوله: وقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ (1) يعني يوم الحساب». إِيَّاكَ نَعْبُدُ «مخاطبة الله عز وجل ووإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ مثله». اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال: «الطريق، ومعرفة الإمام».
271/ [4]- قال: وحدثني أبي، عن حماد، عن أبي عبد الله في قوله: الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ.
قال: «هوأمير المؤمنين ومعرفته، والدليل على أنه أمير المؤمنين قوله: وإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (2) وهوأمير المؤمنين في أم الكتاب.
272/ [5]- وعنه: وحدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، قال: وصف أبوعبد الله الصراط، فقال: «ألف سنة صعود، وألف سنة هبوط، وألف سنة حدال». (3)
273/ [6]- وعنه: عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبد الله ، قال: سألته عن الصراط، قال: «هوأدق من الشعر، وأحد من السيف فمنهم من يمر (4) عليه مثل البرق، ومنهم من يمر عليه مثل عدوالفرس، ومنهم من يمر عليه ماشيا، ومنهم من يمر عليه حبوا، (5) متعلقا، فتأخذ النار منه شيئا وتترك بعضا».
274/ [7]- وعنه أيضا، قال: وحدثني أبي، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) أنه قرأ: «اهدنا الصراط المستقيم صراط من (6) أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين» قال: «المغضوب عليهم:
النصاب، والضالين: اليهود والنصارى».
275/ [8]- وعن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله في قوله: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الضَّالِّينَ. قال: «المغضوب عليهم: النصاب، والضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الإمام ومعروف أن سورة الفاتحة هي أم الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم وإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (2) وهوأمير المؤمنين في أم الكتاب.
فسئل الإمام الصادق عن علي في الفاتحة فقال هو الصراط المستقيم وأما الأية الثانية التي ذكر فيها إسم الإمام علي هي بسم الله الرحمن الرحيم هذا صراط علي مستقيم الشيخ حسن بن سليمان عن سعد عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي عن علي بن اسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبدالله عليه السلام وقال سأله عن قول الله عز و جل هذا صراط علي مستقيم قال والله علي عليه السلام وهو والله الميزان والصراط المستقيم .

(د) 466 - السيد في (الطرائف) عن محمد بن مؤمن الشيرازي باسناده عن قتادة عن الحسن البصري قال كان يقرأ هذا الحرف صراط علي مستقيم فقلت للحسن ما معناه فقال يقول هذا صراط علي بن أبي طالب و دينه طريق مستقيم فاتبعوه و تمسكوا به فانه واضح لا عوج فيه .

(هـ) 467 - السياري عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام وان هذا صراط علي مستقيم .

(و) 468 - وعن منصور بن اسباط عن الحكم بن بهلول عن أبي تمامة عن ابن اذينة عن رجل عن أحدهما عليهما السلام قال قام الثانى الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال انك لا تزال تقول لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقد ذكر الله عز و جل هارون في القرآن ولم يذكر علياً فقال (ص) ما عليك أما سمعت قول الله عز وجل وان هذا صراط علي مستقيم .

(ز) 469 - عن ابن شهر آشوب في (المناقب) عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عليهما السلام قال قال يوم الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله وذكر مثله فقال (ع) يا غليظ يا مباهل أما سمعت الخ .

(ح) 470 - وعن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام هذا صراط علي مستقيم .

(ط) 471 - وعنه قال و قرأ مثله في رواية جابر .

(ى) 472 - أبو الحسن محمد بن احمد بن علي بن الحسن بن شاذان في (المناقب) المأة الخامس و الثمانون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام قال قام عمر بن الخطاب الى النبي صلى الله عليه وآله وذكر مثله ما مر.

(يا) 473 - فرات بن ابراهيم عن الحسين بن سعيد معنعناً عن سلام بن المستنير الجعفي قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت جعلني الله فداك إني أكره أن أشق عليك فإن أذنت لي أسألك سألتك فقال (ع) سلني عما شئت قال قلت أسألك عن القرآن قال نعم قال قلت ما قول الله عز و جل هذا صراط علي مستقيم قال صراط علي بن أبي طالب فقلت صراط علي فقال صراط علي بن أبي طالب(ع).

(يب) 474 - وعن الحسن بن ابراهيم معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام قال حدث أبو برزة قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه و آله إذ قال و أشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أن قال و أما قول الله هذا صراط علي مستقيم فإني قلت لربي مقبلاً عن غزوة تبوك([1]) الاولى اللهم إني قد جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلاّ انه لا نبوة له من بعدي فصدق كلامي و انجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون فانك قد ذكرت اسمه في القرآن فقرأ آية إلى قال فنزل هذا صراط علي مستقيم .

(يج) 475 - الصفار في (البصائر) عن أبي محمد عمران بن موسى عن موسى بن جعفر البغدادي إلى آخر ما مر عن سعد بن عبدالله .

(يد) 476 - الطبرسي قرأ يعقوب صراط علي مستقيم بالرفع وهى قراءة أبي رجا وابن سيرين وقتادة و الضحاك و مجاهد و قيس بن عمار و عمرو بن ميمون وروى ذلك عن أبي عبدالله عليه السلام و قرأ الباقون علي قلت وهو عجيب فان المروي و المفهوم من الرواية بالكسر و الاضافة و ان المراد بعلي علي بن أبي طالب عليه السلام وقد مر رواية قتادة عن الحسن أيضاً انه كان يقرأ بالكسر و لعله اقتصر على النظر في رواية الكافي المحتمل في بادي النظر لما ذكره مضافاً إلى تاييده بقراءة الجماعة وفيه ان الكليني رحمه الله ذكر الخبر في باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية ولا دلالة لها عليها ح بوجه فلولا انه وصل إليه بالكسر ما أدخله في هذا الباب قال الفاضل الطبرسي في شرحه لعله اشارة إلى أن قراءة قوله تعالى في صورة الحجر هذا صراط علي مستقيم بتنوين صراط و فتح اللام في علي تصحيف و ان الحق هو الاضافة و كسر اللام يعني ان الاخلاص أو طريق المخلصين طريق علي مستقيم لا انحراف عنه ولا اعوجاج فيه يؤدي سالكه إلى المقصود وقرأ علي بكسر اللام من علو الشرف كما صرح به القاضي وغيره وفيه خروج عن التصحيف في الجملة واخفاء للحق ولا ينفعهم ذلك بعد تصريح شيوخهم به ثم ذكر ما رواه قتادة انتهى و كذا ابن شهر آشوب ساق ما نقلنا عنه وغيره في مقام ذكر اسمائه وما ورد في القرآن .

(يه) 477 - العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبدالله عن أبي جعفر عن أبيه عليهم السلام عن قوله هذا صراط علي مستقيم قال هو أمير المؤمنين عليه السلام .

هذا ما قلته بسم الله الرحمن الرحيم آية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) :


[ الفخر الرازي في تفسيره الكبير ] : في سورة المائدة / 55 ، في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) . قال : وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : صليت مع

رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد لم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فما أعطاني أحد شيئا وعلي ( عليه السلام )

كان راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى - وكان فيها خاتم - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : اللهم إن أخي موسى ( عليه السلام ) سألك فقال : رب اشرح لي صدري ( إلى قوله ) وأشركه في أمري

فأنزلت قرآنا ناطقا ، سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ، اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )

هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال ، يا محمد اقرأ : إنما وليكم الله ورسوله إلى آخرها .

وذكره الشبلنجي في نور الأبصار : ص 170 وقال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره : وانظر أيضا في مضمون هذه الأحاديث : تفسير الطبري : 6 / 186 ، الدر المنثور للسيوطي ، والكشاف للزمخشري - ذيل تفسير الآية - ،

كنز العمال : 6 / 319 و 7 / 305 ، أسباب النزول للواحدي : ص 148 ، ذخائر العقبى : ص 88 ، 102 ، مجمع الزوائد : 7 / 17 ( 1 ) .

إن الآية الشريفة - بعد الأخبار المتقدمة في الباب السابق الواردة كلها في نزول الآية في علي بن أبي طالب ( عليه السلام )- تكون ظاهرة في إمامته ( عليه السلام ) فإن مفادها - بعد ورود تلك الأخبار- يكون هكذا : إنما وليكم الله ورسوله وعلي بن

أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقوله تعالى : ( والذين آمنوا ) ( إلخ ) وإن كان لفظ جمع ولكنه قد أريد منه شخص واحد وحمل لفظ الجمع على الواحد جائز إذا كان على سبيل التعظيم ، ولفظ الوالي وإن كان له معان متعددة كالمحب والصديق والناصر

والجار والحليف ومالك الأمر أو الأولى بالتصرف أو المتصرف وغير ذلك ، ولكن الظاهر من الولي هنا - بعد وضوح تبادر الحصر من إنما - هو مالك الأمر أو الأولى بالتصرف أو المتصرف ، فإنه المعنى الذي يلائم الحصر في الله عز وعلا وفي

رسوله وفي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لا المحب أو الصديق أو الناصر وما أشبه ذلك ، إذ من الواضح المعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض - كما في القرآن الكريم - من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين ، وبعض الروايات

المتقدمة وإن فسر الولي فيها بمعنى المحب أو الصديق أو الناصر ، ولكن ظهور كلمة إنما في الحصر - بل وضعها له لغة بمقتضى تبادره منها عرفا والتبادر علامة الحقيقة كما حقق في الأصول - مما يعني تفسير الولي بمعنى مالك الأمر ونحوه مما يناسب الاختصاص بالله ورسوله وأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فتأمل جيدا