مسجد قباء ومسجد ضرار
عندما اتخذ بني عمرو بن عوف مسجد قباء بعثوا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان يأتيهم حتى تقام الصلاة بإمامتة تشرفا لهم بحضور ومباركة لمسجدهم بإمامتة (صلى الله عليه وآله وسلم)ولما كان القوم قد اخلصوا النية بدعوتة (صلى الله عليه وآله وسلم) بلغوا مرتبة الشرف في عملهم باستجابتة وتحركت نفوس يملؤها الحقد والغيض والحسد فدلهم شيطان النفاق على طريقه حسبوا فيها المكر الذي ما بعد خديعة ومكر وكان هؤلاء من بني عوف وكانوا اثنى عشر رجلا وقيل خمسة عشر رجلا وكانت فكرتهم ان يمزقوا الصف ويهدموا الوحدة ويجعلوا من مسجدهم الذي اسرعوا في بنائة ودعوا الرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لصلاة فيه \فقدموا اليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يعد ويستجمع القوة الى تبوك فقالوا يارسول الله انا قد بنينا مسجدا لدى العله والحاجة والليلة المطرة الشاتية وانا نحب ان تاتينا وتصلي لنا فيه وتدعوا بالبركة فقال : (صلى الله عليه وآله وسلم) اني على جناح سفر ولو قدمنا اتيناكم ان انشاء الله فالما انصرف (صلى الله عليه وآله وسلم) من تبوك نزلت الاية 107من سورة التوبة تبين نويا المنافقين ومكائدهم ضده فاصدر امرة الشريف بهدم المسجد وحرقة