الاحتفال بمولده "صلى الله عليه وآله وسلّم" بدعة عند المخالفين وهم يحتفلون بذكرى عيد الوطني والاعياد الاخرى يحللون عليهم ويحرمون على الشيعة اليس الافضل الاحتفال بذكرى النبي الذي انقد البشر واخرجهم من الظلمات الى النور
. من الأدلة :
1 ـ قوله تعالى : (( ذَلكَ وَمَن يعَظّمْ شَعَائرَ اللَّه َإنَّهَا من تَقوَى القلوب )) الحج : 32 ، باعتبار أن شعائر الله سبحانه هي أعلام دينه ، خصوصاً ما يرتبط منها بالحج ، كما قاله القرطبي ، لأنّ أكثر أعمال الحج إنما هي تكرار لعمل تاريخي وتذكير بحادثة كانت قد وقعت في عهد إبراهيم "عليه السلام" ، وشعائر الله مفهوم عام شامل للنبيّ "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولغيره ، فتعظيمه "صلى الله عليه وآله وسلّم" لازم .
ومن أساليب تعظيمه إقامة الذكرى في يوم مولده ، ونحو ذلك ، فكما أن ذكرى ما جرى لإبراهيم "عليه السلام" من تعظيم شعائر الله سبحانه ، كذلك تعظيم ما جرى للنبيّ الأعظم محمّد "صلى الله عليه وآله وسلّم" يكون من تعظيم شعائر الله سبحانه .
2 ـ قوله تعالى : (( ذكرهم بأَيَّام اللّه )) إبراهيم : 5 ، فإن المقصود ، بأيّام الله ، أيّام غلبة الحق على الباطل ، وظهور الحق ، وما نحن فيه من مصاديق الآية الشريفة ، فإن إقامة الذكريات والمواسم فيها تذكير بأيّام الله سبحانه.
3 ـ قوله تعالى : (( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا )) إذ من المصاديق الجلية لرحمة الله سبحانه ، هو ولادة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، فالفرح بمناسبة ميلاده "صلى الله عليه وآله وسلّم" مطلوب ومراد .
4 ـ قوله تعالى : (( ورفعنا لك ذكرك )) الانشراح : 4 ، فإن الاحتفالات بميلاده "صلى الله عليه وآله وسلّم" ما هي إلاّ رفع لذكره "صلى الله عليه وآله وسلّم" وإعلاء لمقامه .
5 ـ قوله تعالى : (( قل لَّا أَسأَلكم عَلَيه أَجرًا إلَّا الْمودّةَ في القربى)) الشورى : 23 ، بأن مودة ذوي القربى مطلوبة شرعا ، وقد أمر بها القرآن صراحة ، فإقامة الاحتفالات للتحدث عمّا جرى للأئمة "عليه السلام" لا يكون إلاّ مودةً لهم ... إلاّ أن يدّعى أن المراد بالمودة الحب القلبي ، ولا يجوز الإظهار .
6 ـ قوله تعالى : (( الذينَ آمَنوا به وَعَزَّروه وَنَصَروه )) الأعراف : 157 ، باعتبار أن إقامة الاحتفال للتحدث عنه "صلى الله عليه وآله وسلّم" فيه نوع من التعظيم والنصرة له
وبالنسبة عندهم فقط عيدين فاحنا عندنا ليس كما عندهم فعندنا عيد الغدير ثالث عيد؟؟؟؟؟؟؟؟
والشيعة تعتقد بأنّ هناك عيد ثالث , وهو عيد الله الأكبر , وهو يوم الغدير , لروايات كثيرة من الطرفين , منها ما أخرجه الأئمة الخمسة مسلم ومالك والبخاري والترمذي والنسائي كما في تيسير الوصول : 1/122 , ورواه الطحاوي في مشكل الآثار 3/196 والطبري في تفسيره 6/46 , وابن كثير في تفسير 2/13 عن أحمد والبخاري , ورواه جمع آخر , عن طارق بن شهاب الكتابي الذي حضر مجلس عمر بن الخطاب , فقال : لو نزلت فينا هذه الآية (( اليوم أكملت لكم دينكم ... )) لاتخذنا يوم نزولها عيداً , ولم ينكرها عليه أحد من الحضور .
كما روى الشيخ الصدوق في أماليه : 109 ح 8 من طرقنا عن الامام الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله (( يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمتي , وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي , وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الاسلام دينا .
وكما قالت سيدتي ومولاتي الحوراء الكبرى زينب عليها السلام
فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا
. من الأدلة :
1 ـ قوله تعالى : (( ذَلكَ وَمَن يعَظّمْ شَعَائرَ اللَّه َإنَّهَا من تَقوَى القلوب )) الحج : 32 ، باعتبار أن شعائر الله سبحانه هي أعلام دينه ، خصوصاً ما يرتبط منها بالحج ، كما قاله القرطبي ، لأنّ أكثر أعمال الحج إنما هي تكرار لعمل تاريخي وتذكير بحادثة كانت قد وقعت في عهد إبراهيم "عليه السلام" ، وشعائر الله مفهوم عام شامل للنبيّ "صلى الله عليه وآله وسلّم" ولغيره ، فتعظيمه "صلى الله عليه وآله وسلّم" لازم .
ومن أساليب تعظيمه إقامة الذكرى في يوم مولده ، ونحو ذلك ، فكما أن ذكرى ما جرى لإبراهيم "عليه السلام" من تعظيم شعائر الله سبحانه ، كذلك تعظيم ما جرى للنبيّ الأعظم محمّد "صلى الله عليه وآله وسلّم" يكون من تعظيم شعائر الله سبحانه .
2 ـ قوله تعالى : (( ذكرهم بأَيَّام اللّه )) إبراهيم : 5 ، فإن المقصود ، بأيّام الله ، أيّام غلبة الحق على الباطل ، وظهور الحق ، وما نحن فيه من مصاديق الآية الشريفة ، فإن إقامة الذكريات والمواسم فيها تذكير بأيّام الله سبحانه.
3 ـ قوله تعالى : (( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا )) إذ من المصاديق الجلية لرحمة الله سبحانه ، هو ولادة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، فالفرح بمناسبة ميلاده "صلى الله عليه وآله وسلّم" مطلوب ومراد .
4 ـ قوله تعالى : (( ورفعنا لك ذكرك )) الانشراح : 4 ، فإن الاحتفالات بميلاده "صلى الله عليه وآله وسلّم" ما هي إلاّ رفع لذكره "صلى الله عليه وآله وسلّم" وإعلاء لمقامه .
5 ـ قوله تعالى : (( قل لَّا أَسأَلكم عَلَيه أَجرًا إلَّا الْمودّةَ في القربى)) الشورى : 23 ، بأن مودة ذوي القربى مطلوبة شرعا ، وقد أمر بها القرآن صراحة ، فإقامة الاحتفالات للتحدث عمّا جرى للأئمة "عليه السلام" لا يكون إلاّ مودةً لهم ... إلاّ أن يدّعى أن المراد بالمودة الحب القلبي ، ولا يجوز الإظهار .
6 ـ قوله تعالى : (( الذينَ آمَنوا به وَعَزَّروه وَنَصَروه )) الأعراف : 157 ، باعتبار أن إقامة الاحتفال للتحدث عنه "صلى الله عليه وآله وسلّم" فيه نوع من التعظيم والنصرة له
وبالنسبة عندهم فقط عيدين فاحنا عندنا ليس كما عندهم فعندنا عيد الغدير ثالث عيد؟؟؟؟؟؟؟؟
والشيعة تعتقد بأنّ هناك عيد ثالث , وهو عيد الله الأكبر , وهو يوم الغدير , لروايات كثيرة من الطرفين , منها ما أخرجه الأئمة الخمسة مسلم ومالك والبخاري والترمذي والنسائي كما في تيسير الوصول : 1/122 , ورواه الطحاوي في مشكل الآثار 3/196 والطبري في تفسيره 6/46 , وابن كثير في تفسير 2/13 عن أحمد والبخاري , ورواه جمع آخر , عن طارق بن شهاب الكتابي الذي حضر مجلس عمر بن الخطاب , فقال : لو نزلت فينا هذه الآية (( اليوم أكملت لكم دينكم ... )) لاتخذنا يوم نزولها عيداً , ولم ينكرها عليه أحد من الحضور .
كما روى الشيخ الصدوق في أماليه : 109 ح 8 من طرقنا عن الامام الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله (( يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمتي , وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي , وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الاسلام دينا .
وكما قالت سيدتي ومولاتي الحوراء الكبرى زينب عليها السلام
فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا
تعليق