صغيرٌ كاسمكَ المركّب يا سيدي
وطوييييييييييل ٌ ظلكَ في حفر المقابر
وأنت تقتل خلف الجوامعِ
وتهيلُ الترابَ على ضحاياكَ
يا صغير : يا صغيراً كنمل البلاليع
أما شبعتْ لحيتكَ من دماء المساكين !
أما تعبتْ أسنانكَ من قضم المكاميع !
أما ارتوى شاربك من سيول الدماء !
يا قاتلاً حتى أذنيكَ..
سيأتيكَ يومُ العراقيين
فانتظرْ..........
يا صغيراً بين جمع الصغار
جاءكم زمنٌ أرعنٌ
فلا تكونوا كما كان أسلافكمُ المجوس
ولا تكونوا بهائمَ في وطنٍ
يعرفُ الحكمةَ
ولو بعد فوات الأوان
سيدوسكم صغاره قبل الكبار
يا جلال الدين
يا صاحب مقبرة "براثا"
يا أصغرَ من صرصار
كما تكرهونَ أنفسكم
تكرهونَ الحياة
فتقايضونها
بالذبحِ
وحفر المقابر
وقتل الأغنيات
كلما نرى وجهك الأصفرَ
على شاشة العربية
نتقيّأ أعمارنا
ونأسف
لكل الزمانات
التي مضتْ
فقد حلّ زمان الخطف
والعصابات
وزمان الأشقياء
وزمان العنتريات
وأنت منهم يا ابنَ أم القمل
والدود والسلابيح
مَن جاء بك الى واجهة الوطن
وكيف وصلتَ !
كيف دخلتَ الى الحياة
وأنت لا تعرف شكل
الحياة !!
ولا تعرف غير الكهوف
وغير المغارات !
قاتلٌ
مثل البقية
مخكَ أسود
كمخ الصخلْ
وقلبك أقذر
من عنكبوت البصلْ
فُكْ عمامتك
لنرى حجم الجريمةِ تحتها
لنرى دم الأبرياء
وصراخ النساء
لنرى الدمَ
الذي طال
عنانَ السماء
يا صغيرْ
يا جلال الدين
يا أنظف منك
البعيرْ
..................................
..................................
هذا العراق جميلٌ كبط القرى
لكنكم خربتموه
بهيجٌ كورد البساتين
لكنكم خربتموه
سعيدٌ كندى الأصباح
لكنكم خربتموه
يا
أسلاف
الفرس
المجوس
هذه هديه لك يا ااااااااوفر تدلـــــــــل
وطوييييييييييل ٌ ظلكَ في حفر المقابر
وأنت تقتل خلف الجوامعِ
وتهيلُ الترابَ على ضحاياكَ
يا صغير : يا صغيراً كنمل البلاليع
أما شبعتْ لحيتكَ من دماء المساكين !
أما تعبتْ أسنانكَ من قضم المكاميع !
أما ارتوى شاربك من سيول الدماء !
يا قاتلاً حتى أذنيكَ..
سيأتيكَ يومُ العراقيين
فانتظرْ..........
يا صغيراً بين جمع الصغار
جاءكم زمنٌ أرعنٌ
فلا تكونوا كما كان أسلافكمُ المجوس
ولا تكونوا بهائمَ في وطنٍ
يعرفُ الحكمةَ
ولو بعد فوات الأوان
سيدوسكم صغاره قبل الكبار
يا جلال الدين
يا صاحب مقبرة "براثا"
يا أصغرَ من صرصار
كما تكرهونَ أنفسكم
تكرهونَ الحياة
فتقايضونها
بالذبحِ
وحفر المقابر
وقتل الأغنيات
كلما نرى وجهك الأصفرَ
على شاشة العربية
نتقيّأ أعمارنا
ونأسف
لكل الزمانات
التي مضتْ
فقد حلّ زمان الخطف
والعصابات
وزمان الأشقياء
وزمان العنتريات
وأنت منهم يا ابنَ أم القمل
والدود والسلابيح
مَن جاء بك الى واجهة الوطن
وكيف وصلتَ !
كيف دخلتَ الى الحياة
وأنت لا تعرف شكل
الحياة !!
ولا تعرف غير الكهوف
وغير المغارات !
قاتلٌ
مثل البقية
مخكَ أسود
كمخ الصخلْ
وقلبك أقذر
من عنكبوت البصلْ
فُكْ عمامتك
لنرى حجم الجريمةِ تحتها
لنرى دم الأبرياء
وصراخ النساء
لنرى الدمَ
الذي طال
عنانَ السماء
يا صغيرْ
يا جلال الدين
يا أنظف منك
البعيرْ
..................................
..................................
هذا العراق جميلٌ كبط القرى
لكنكم خربتموه
بهيجٌ كورد البساتين
لكنكم خربتموه
سعيدٌ كندى الأصباح
لكنكم خربتموه
يا
أسلاف
الفرس
المجوس
هذه هديه لك يا ااااااااوفر تدلـــــــــل
تعليق