إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعترافات مثيرة لأبي بكر بن أبي قحافه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعترافات مثيرة لأبي بكر بن أبي قحافه

    في تاريخ الخلفاء للسيوطي ج1 ص142 [مطبعة السعادة ـ مصر ـ 1952] : وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الضحاك قال قال أبو بكر والله لوددت أني كنت شجرة إلى جنب الطريق فمرّ على بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكنى ثم ازدردني ثم أخرجني بعراً ولم أكن بشراً فقال عمر يا ليتني كنت كبش أهلي سّمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم من يحبّون فذبحوني لهم فجعلوا بعضي شواءً وبعضي قديداً ثم أكلوني ولم أكن بشرا . اهـ

    عجيب مثل هذا الكلام من رجلين أحدهما لو وضع إيمان الأمّة في كفّة وإيمانه في كفّة لرجحت كفّته ، والثاني ينطق روح القدس على لسانه !

    أليس الرجلان مبشّرين بالجنة ؟

    أهكذا يتكلم المبشّر بالجنّة حينما يدنو موعد لقاء الحبيب ؟

    إن هذا الكلام أشبه ما يكون بكلام يائسٍ من رحمة الله ، ولا يشتمّ منه رائحة استبشار .

    نعم القول ما قال علي بن أبي طالب عليه السلام : فزت ورب الكعبة . والقول ما قال بلالٌ وهو على فراش الموت : غدا ألقى الأحبة محمدا وحزبه .

    و في المنتظم لابن الجوزي ج4 ص63 [دار الكتب العلمية 1992] : وقال قيس رأيت أبا بكر رضي الله عنه آخذاً بطرف لسانه وهو يقول هذا أوردني الموارد . قال الحسن قال أبو بكر الصديق ليتني كنت شجرةً تعضد ثم تؤكل . وقال أبو عمران الجوني قال أبو بكر لوددت أني شعرةٌ في جنب عبد مؤمن . انتهى

    و من حقّه أن يقول ذلك عن لسانٍ افترى على رسول الله . حديثا يعارض القرآن ولم يقبل من فاطمة ولا علي عليهما السلام وهما المطهّران بنصّ الكتاب العزيز .

    وفي كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى القاضي عياض ج 2 ص 49 :

    وقال أبو بكر رضي الله عنه ارقبوا محمدا في أهل بيته ، وقال أيضا والذى نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إلى أن أصل من قرابتي . انتهى

    صدق القائل ، وعلامة ذلك أنه رعى حرمتهم وهم في حزنهم لفقدهم سيّد الكائنات ، فأمر بالهجوم على البيت وتهديد أهله بإحراقهم بالنّار ، وكان جراء ذلك ما كان من هلع الحسنين وزينب وأم كلثوم . ومن علامات حبّه لأهل البيت عليهم السّلام أن حرمهم حقهم الذي آتاهم الله في كتابه ، باختلاق حديث يخالف القرءان الكريم ، ولو كان الحديث صحيحا ثابتا لما غاب عن باب مدينة العلم… }ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ{ .

    وفي تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ج 2 ص 66 :

    … وكان جند عمرو الذين خرجوا معه من المدينة ثلاثة آلاف فيهم ناس كثير من المهاجرين والأنصار وخرج أبو بكر الصديق يمشي إلى جنب راحلة عمرو بن العاص وهو يوصيه ويقول يا عمرو اتق الله في سرّ أمرك وعلانيته واستحيه فإنه يراك ويرى عملك وقد رأيت تقديمي إيّاك على من هو أقدم سابقة منك ومن كان أعظم غناء عن الإسلام وأهله منك ! ! فكن من عمّال الآخرة وأرد بما تعمل وجه الله وكن والدا لمن معك ولا تكشفنّ الناس عن أستارهم واكتف بعلانيتهم وكن مجدّا في أمرك واصدق اللّقاء إذا لاقيت ولا تجبن وتقدّم في الغلول وعاقب عليه وإذا وعظت أصحابك فأوجز وأصلح نفسك تصلح لك رعيّتك في وصيّة له طويلة وعهد عهده إليه يعمل به . اهـ

    يقول الخليفة لابن العاص : وقد رأيت تقديمي إيّاك على من هو أقدم سابقة منك ومن كان أعظم غناء عن الإسلام وأهله منك… .

    و الكلام هنا في أصل الفعل ، هل يجوز ؟ ، وإذا كان جائزا هل هو راجح أم مرجوح ؟

    قد يقول قائل إن رسول الله . كان يؤمّر أحيانا أناسا من المتأخرين ، فيجعل أحدهم أمير سرّية ؟و الجواب أن تصرّفات التبي . بما يريه الله تعالى وقد كانت حكمة تصرفاته . سرعان ما تأتي بثمارها ، كما هو الشّأن في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فإن توليته على صدقات بني المصطلق فضحته وكشفت حقيقته لأهل ذلك العهد وللأجيال من بعدهم ، فقد نزل في حقه قرءانٌ يتلى فأغنى أهل البصائر عن الفحص في حاله من ناحية العدالة فهو الفاسق بنص الآية الشريفة ، وقد استمرّ على فسقه إذ كان ممن يلعن عليّ بن أبي طالب $ ، وشرب الخمر وهو أمير على الكوفة ، وصلى بالناس الصبح أربعاً وهو سكران… وأيضا كما هو الشأن في حق خالد بن الوليد ، الذي خالف أمر رسول الله . وعصاه وحنّ إلى الجاهلية فراح يقتل الأبرياء ثأرا من قتلة عمّه المشرك ، وتبرّأ النبي . من فعلته ورآه الصحابة يرفع يديه قائلا : اللهمّ إني أبرأ إليك مما صنع خالد ، اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد . وتبينّت حكمة ذلك بعد وفاة النبي . إذ فعل خالد ما فعل من مشاركة في الهجوم على بيت فاطمة عليها السّلام وقتل مالك بن نويرة رضي الله عنه ، وما تلا ذلك من أعمال وعاها من وعاها وجهلها من جهلها .

    إنّ الخليفة أبا بكر لم يوّل إلا أعداء الإسلام من قريش ممّن له إِحنٌ وتِراتٌ ، حسبما تقتضيه المصلحة السّياسية القرشيّة . لذلك ولّى يزيد بن أبي سفيان على رأس جيش متوجّه إلى الشّام وسيوف المسلمين لما تجفّ من دماء إخوته وأخواله . وهذا التعيين هو الأصل الذي تفرّع عليه تعيين معاوية الذي أحدث في الإسلام ما أحدث . ولا نراه يولّي أحدا من بني هاشم الذين بهم لا بغيرهم نال ما نال ووصل إلى ما وصل إليه .

    في تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر ج 2 ص 78 :

    قأل [أبو بكر] : وإنكم ستجدون اقواما قد حبسوا أنفسهم في هذه الصّوامع فاتركوهم وما حبسوا له أنفسهم وستجدون أقواما قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلك الأعناق ولا تقتلوا كبيرا هرما ولا امرأة ولا وليدا ولا تخربوا عمرانا ولا تقطعوا شجرة إلا لنفع ولا تعقرنّ بهيمة إلا لنفع ولا تحرقنّ نخلا ولا تعزقنه ولا تغدر ولا تمثّل ولا تجبن ولا تغلل . اهـ

    أما كانت بضعة رسول الله . جديرةً بشيء من هذا ؟ ألا تعدل بنت رسول الله . عند الخليفة امرأة أو وليدا أو كبيرا هرماً من النصارى ؟

    وفي تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر 30 ص 418 :

    فأما الثلاث التي فعلتهنّ فوددت أني تركتهنّ أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرّجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السّلمى وأني كنت قتلته سريحا أو خليّته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجّهت خالد بن الوليد إلى أهل الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى أهل العراق فكنت قد بسطت كلتا يدي في سبيل الله ووددت أني حين أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيّل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لِمَنْ هذا الأمر بعده فلا ينازعه أحد ووددت أنّي سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل للأنصار فيه شئ ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ميراث بنت الأخ والعمة فإن في نفسي منها شيئا . اهـ

    يستشفّ من هذا الكلام أن الخليفة كان في شك من أمره في كثير مما فعل وكثير مما لم يفعل ، وأمور أخرى بقي الشّكّ يراوده فيها ففي نفسه منها شيء ، لكنه يصرّح بالندم على فعل بعضها كما هو الشأن في الهجوم على بيت فاطمة عليها السلام . وأنّى له تدارك ذلك وقد ماتت فاطمة عليها السلام ساخطةً عليه ، وإنما يكون الندم توبة إذا سارع صاحبه إلى ردّ الحقوق إلى أهلها ، أما إذا استمرّ في تجاهله وغَمْطِ الناس حقوقهم فإنّه لا يزيد بذلك إلا توكيدا للحجّة على نفسه .

    ثم إنه يتحسّر على عدم سؤاله رسولَ الله . لمن هذا الأمر بعده ، فإذا كان كذلك فما معنى قوله يوم السقيفة كما جاء في تاريخ الطبري ج 2 ص 446 :

    أما بعد يا معشر الانصار فإنّكم لا تذكرون منكم فضلا إلا وأنتم له أهل وإنّ العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش وهم أوسط دارا ونسباً ولكن قد رضيت لكم أحد هذين الرّجلين فبايعوا أيّهما شئتم . اهـ

    فكيف يقول بعد ذلك(الطبري في 2 ص 620) : ووددت أنّى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أنى كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب . انتهى

    إنه لتخبّطٌ عجيبٌ لا يخلو من قصور في النظر أو تسفيهٍ للعقول ، لأنّه إذا كانت الخلافة منحصرة في قريش كما استدلّ به الخليفة فإنّه ليس للأنصار إليها سبيل ، وإن احتُمل للأنصار فيها نصيب فإنه ليس إلى حصرها في قريش سبيل ، فما معنى هذين السؤالين في نفس الوقت ؟ !

    و أمّا عن قوله إن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحيّ من قريش ، فمتى كانت رؤية العرب ووجهة نظرهم حجّة شرعيّة في الأصول والفروع ؟ ثم إن الأنصار من العرب ـ ومن صميمهم ـ وهم لا يعرفون ذلك ولا يرونه بتلك الصورة ؟و إنما انحصرت الخلافة شرعا في بني هاشم بأحاديث النبي . التي ضربت حولها القيادة القرشيّة رقابة مشدّدة ، وحصارا فكريا ليس إلى فكّه سبيل حتى تناساها كثير من الناس ، لا بمعرفة العرب ، فإن العرب ـ وقريشاً بالذات ـ فضّلت بسفاهتها ومعاييرها السّقيمة رجلا من القريتين عظيما على سيّد الأولين والآخرين .

    على أنه يشهد بالظّلم على كل من ينازع عشيرة النبّي . هذا الأمر كما جاء في جمهرة خطب العرب ج1 ص175 : [… وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم وأنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدّين ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام رضيكم الله انصارا لدينه ورسوله وجعل إليكم هجرته وفيكم جلّة أزواجه وأصحابه] وقد نازع بني هاشم أو نازعه بنو هاشم ، وجميعهم من قريش فمن الظّالم ومن المظلوم ؟

    وكيف يشكّ بعد هذا القول ؟

    لقد كان النبي . واضحا بخصوص هذه المسألة ، وأخذ عليهم البيعة جميعا يوم الغدير ، وبذلك قطع الطّريق على كل متأوّل ، ووضع كلّ فرد من أفراد الأمة أمام مسؤوليته لئلا يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل ، ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيي عن بيّنة .

    من أجل مثل تلك التخبّطات التي جرّت على الأمة الإسلامية الويلات ينبغي قراءة تاريخ الإسلام بنظرة أخرى غير التي أورثناها المتعصبون والمتحجّرون الذين إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سيلا .

    وفي الطبقات الكبرى ـ محمد بن سعد ـ ج 3 ص 198 :

    قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا هشام بن أبي عبدالله عن قتادة قال بلغني أن أبا بكر قال وددت أني خضرة تأكلني الدّواب .

    و في تاريخ الطبري ج 2 ص 618 :

    … يا أبا عبد الله لا تذكر مما ذكرت لك شيئا قال أفعل فقال له أبو بكر لو تركته ما عدوتك وما أدرى لعلّه تاركه والخيرة له ألاّ يلى من أموركم شيئا ولوددت أنى كنت خلوا من أموركم وأنّى كنت فيمن مضى من سلفكم يا أبا عبد الله لا تذكرنّ مما قلت لك من أمر عُمَر ولا مما دعوتك له شيئا . اهـ

    العجب من إصرارهم على صرف الأمر عن وصيّ رسول الله . والسّماح لأنفسهم بالتصرّف بهذا الشّكل الذي تأباه العقول السّليمة ، وإلا فإنّه يقول لعثمان لو تركته ـ أي عمر ـ لما عدوتك ، ولو أنه فعل لما زاد على تعجيل فتنة بني أميّة ، ولكنّه لم يكن ليترك صاحبه ، وحتى لو فعل فإنّه لم يكن ليوليّ عثمان وسيوف المهاجرين والأنصار حديثة عهد بدماء رؤوس الشّرك من بني أمية

  • #2
    وقوله(لاتحملوني على سنة نبيكم فاني لااطيقها)(وان لي شيطانا يعتريني)شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عمار الطائي
      وقوله(لاتحملوني على سنة نبيكم فاني لااطيقها)(وان لي شيطانا يعتريني)شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا
      اللهم صل على محمد وا لمحمد
      بارك الله بك اخي عمار الطائي
      أسعدت بمرورك

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X