تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْلم لا تفرضوا القانون باعادة المهجرين ... وبناء الضريحين ؟
لقد ترسخت قمعية الحكومة وخبائث الدستورالمسوّق ودنيوية الاحزاب الدينية
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
وان من فقد الحياء فلن يستعيده ابدا
ومن يقابل ميثاق الشرف بالغدر فانه سيغدر ثانيا
ولا يصلح التعامل مع منفذي اجندة المحتل الارهابي الا بشد خناقهم بالتمسك والسعي لتحقيق كافة الشروط المشروعة.
والسعي الحثيث لحجب الثقة عن هذه الحكومة الغير شريفة
فان تم تحقيق هذا الامر فعليا، والا فليدرك الشعب كل التحزبات والشخصيات الوطنية وتلك المنافقة، كما ولتعلم الحكومة بان كرسيها مهدد دائما.
اما الشروط،
فاضافة الى تحرير المعتقلين الابرياء واعادة المفصولين من وظائفهم لاغراض سياسية وحزبية وتنافسية وتعويضهم جميعا:
- توقيف والغاء بناء اكبر سفارة في العالم على الارض العراقية، والاستعاضة عنها ببناء يوازي بقية سفارات العالم.
- جدولة انسحاب المحتل والاستعاضة عنه، ان لزم الامر، بقوات دولية تحت اشراف الامم المتحدة.
فبعد خمس سنوات بات واضحا بان الارهاب الذي لم يدخل الا مع المحتل الذي هو في الحقيقة يحميه ويرعاه ليحقق له ذريعة البقاء.
ونحذر من عدم التمسك بالمطالب اعلاه كلها، اضافة الى كل مطلب وطني شرعي، ممكن غير تعجيزي، والصبر عليها حتى تحقيقها.
ونحذر من التنازل والمقايضة على اي مطلب وطني بعد ما جرى
والا فان صولتهم القادمة، لا سمح الله، سوف لن تبقي باقية.
الا ان صولتهم القادمة سوف لن تبقي باقية.
اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الخميس 19/3/1429 هـ - الموافق27/3/2008 م
ملاحظة1: ليست محل ثقة حكومة لا "تفرض القانون" في ديالى والموصل واحياء بغداد وتعيد المهجرين، ولكنها تحشد اربعين الفا لمواجهة الشعب في معظم المحافظات.
ملاحظة2: ليست محل ثقة حكومة لم تتحرج من توظيف الاف الارهابيين في المؤسسات المسلحة ولكنها تنعت بالارهاب من يعترض عليها سلميا.ملاحظة3: ليست محل ثقة حكومة قادرة على ارسال اربعين الف لمواجهة الشعب في المحافظات، ولكنها لم تحاكم وتقتص، علنا ردعا، من ارهابي واحد.
ملاحظة4: ليست محل ثقة حكومة لا تكترث بائمة شعبها وتترك مراقدهم حجرا رميما.