كتابات - محمد حسن المالكي
على مدى سنوات الاحتلال الاميركي للعراق وما قبله من الاحداث الجسام التي مرت على العراق لم يتغير موقف اية الله الشيخ الدكتور فاضل المالكي والسيد المرجع الديني احمد البغدادي من قضية الوقوف مع الشعب ضد الظلم والطغيان الاستعماري او الحكومي ،ولقد ظلوا رافضين للاحتلال ولسياسة الاحتلال حتى في حومة الفتاوى المؤيدة للانتخابات التي جرت تحت ظلال سيوف المحتل الامريكي وبتاييد من عملاء الداخل والخارج
وازعم ان موقف المرجعين الدينيين اشد صعوبة واحدهما وهو الدكتور فاضل المالكي يرزح تحت مراقبة الامبراطورية الايرانية ووكلاء استخباراتها لكن هذا لم يمنعه من ممارسة دوره الديني والجهادي لقول كلمة الحق ولم يمنعه انتسابه الى عشيرة بني مالك من الوقوف بوجه الظلم والطغيان الذي يمارسه حاكم بغداد نوري المالكي اما السيد البغدادي فهو مطارد من قبل قوات ذو الفقار البطلة التي تحكم النجف فهم قد اقتحموا بيته مرارا وتكرارا لاعتقاله واسكات صوته الى الابد وهو حتى في ذروة المعارك الطاحنة بين الاميركيين وجيش الامام المهدي وقف الى جانب شعبه رافضا للاحتلال ومؤيدا للمقاومة المسلحة الدينية ضد الاحتلال
واود ان اقول لهم ان كلمات الحق وخطاب الصدق الذي انطلق منهم كان بلسما لجرح الشعب النازف وان عراقيتهم ابت الخيانة لقضية الشعب المظلوم على ايدي كبار لصوص الدين والمتسترين رداء الكهنوت الغامض
نامل من مراجع الدين في داخل العراق خصوصا من يمت الى الجنسية العراقية بصلة منهم ان يرفع صوته تجاه الظلم وعمليات القتل في البصرة ومدينة الصدر وكربلاء والديوانية وليعلموا ان سكوتهم عن جرائم حكومة بغداد والاحتلال انما هو قبول منهم لما يجري ان التاريخ لن يرحمهم
على مدى سنوات الاحتلال الاميركي للعراق وما قبله من الاحداث الجسام التي مرت على العراق لم يتغير موقف اية الله الشيخ الدكتور فاضل المالكي والسيد المرجع الديني احمد البغدادي من قضية الوقوف مع الشعب ضد الظلم والطغيان الاستعماري او الحكومي ،ولقد ظلوا رافضين للاحتلال ولسياسة الاحتلال حتى في حومة الفتاوى المؤيدة للانتخابات التي جرت تحت ظلال سيوف المحتل الامريكي وبتاييد من عملاء الداخل والخارج
وازعم ان موقف المرجعين الدينيين اشد صعوبة واحدهما وهو الدكتور فاضل المالكي يرزح تحت مراقبة الامبراطورية الايرانية ووكلاء استخباراتها لكن هذا لم يمنعه من ممارسة دوره الديني والجهادي لقول كلمة الحق ولم يمنعه انتسابه الى عشيرة بني مالك من الوقوف بوجه الظلم والطغيان الذي يمارسه حاكم بغداد نوري المالكي اما السيد البغدادي فهو مطارد من قبل قوات ذو الفقار البطلة التي تحكم النجف فهم قد اقتحموا بيته مرارا وتكرارا لاعتقاله واسكات صوته الى الابد وهو حتى في ذروة المعارك الطاحنة بين الاميركيين وجيش الامام المهدي وقف الى جانب شعبه رافضا للاحتلال ومؤيدا للمقاومة المسلحة الدينية ضد الاحتلال
واود ان اقول لهم ان كلمات الحق وخطاب الصدق الذي انطلق منهم كان بلسما لجرح الشعب النازف وان عراقيتهم ابت الخيانة لقضية الشعب المظلوم على ايدي كبار لصوص الدين والمتسترين رداء الكهنوت الغامض
نامل من مراجع الدين في داخل العراق خصوصا من يمت الى الجنسية العراقية بصلة منهم ان يرفع صوته تجاه الظلم وعمليات القتل في البصرة ومدينة الصدر وكربلاء والديوانية وليعلموا ان سكوتهم عن جرائم حكومة بغداد والاحتلال انما هو قبول منهم لما يجري ان التاريخ لن يرحمهم
تعليق