اتساع الظاهره الصدريه
كتابات - عقيل عبدالله الازرقي
من المعروف ان الظاهره الصدريه كما يسميها البعض او التيار الصدري هي العرق النابض للتيار الاسلامي الشعي . فالكل يعرف ان الذبن ينتمون الى التيار الصدري اليوم هم كانوا اتباع للشهيد السيد محمد صادق الصدر وهم تلاميذ الشهيد الصدر الاول والطبقه المسحوقه من قبل نظام صدام العفلقي سابقا وعصابات عفالقه ال حكيم حاليا. فالمشكله وكما هو معروف ان التيار الصدري لايمتلك قوه مؤثره داخل البرلمان والحكومه العراقيه مع امتلاكه 30 عضو في البرلمان لتحالف الاطراف الاخرى في مابينها وقد بائت كل محاولات الصدريين بالفشل في وضع جدوله لانسحاب القوات الامريكيه لمعارضه اتباع الحكيم وحزب الدعوه كذلك بسبب العلاقه والوثيقه التي تربط ريزخونيه الحوزه ببعض المشبوهين من المجلس . والعلاقه الحسنه التي تربط الاخير بواشنطن. فواشنطن الشيطان الاكبر هي ليس واشنطن التي زارها عبدالعزيز الحكيم . كان الخطر الحقيقي الذي يهدد فلول ال حكيم هو وصول التيار الصدري الى البرلمان ومجالس المحافظات فقد حاولوا البدريون واتباع المجلس الاعلى جاهدين على ان تبقى مجالس المحافظات بدون انتخابات منذ اكثر من اربعه سنين لادراكهم حقيقه ثقلهم في الساحه العراقيه ومعرفت ماذا سوف تجر عليهم الديمقراطيه. الى ان من الله على العراقيين ب(ديك شيني) واستطاع ان يقنع ابو صماخ (عادل عبدالمهدي) ان لا يعترض على قانون المحافظات لان دعوات الصدرين الى اجراء انتخابات لم تلقى قبولا كما هي لويات اذان عبدالمهدي من قبل ديك شيني. الكل يعلم ان المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه لم يكن ضيعه لال الحكيم كما هو عليه اليوم بل تحول السيد محمد باقر الحكيم من ناطق باسم المجلس الاعلى الى رئاسه المجلس بعد ان تمكن من طرد كل من ايه الله محمد تقي المدرسي وابراهيم الجعفري وسامي العسكري وجواد الخالصي. ولكن المشكله ان الظاهره الصدريه التي يصفها احد المعتوهين انها جديده على الوضع العراقي هي وليد مرحله ووليده محنه نتجت عن مخاض عسير مع القوه الظلاميه داخل وخارج الحوزه. مخاض عسير خاضته حوزه النجف متمثله بشخص السيد محمد باقر الصدر . وقف السيد محسن الحكيم بجانب شاه ايران وكان يلتقي بسفير الشاه عندما كان السافاك يحصد رقاب الملايين من الشعب الايراني المسلم في ثوره خرداد. وكان يسال سبب تأيده للشاه فيجيب انه الحكم الشيعي الوحيد في العالم كيف تريدوني ان اقف ضده. هكذا ضل التيار الشاهنشاي متمثلا بريزخونيه ال حكيم حيث سجن السيد الشهيد الصدر الاول في داره وفرضت عليه الاقامه الجبريه ولم يكلف نفسه احد من اتباع الحوزه الرشيده زياره السيد او حتى مطالبه باطلاق صراحه. الصدر ولم يزره احد لا من المراجع ولامن سماسيرهم وهم الذين كانت لهم الحضوه من النظام وكانوا حلقه الوصل بين القصر والبرانيات المشبوه. ووصل الامر بتهامه انه عميل الى امريكا من قبل المحسوبين على حوزه ال حكيم الشاهنشاهيه. ولان هؤلاء عودونا على التباكي بدموع تماسيح كذبا وحمل فكر الشهيد كذبا فكانوا هم الابعد عنه والاقرب الى شياطينهم . فمحمد باقر الحكيم وقف يوما على المنبر وبكى هذا الرجل فقال تذكر الشهيد محمد صادق الصدر وكان السيد الصدر لا يعد مرجع عند السيد محمد باقر. ثم انتقل الحقد من الاجداد الى الاحفاد كما هو حقد ال ابي سفيان على بني هاشم عندما من الله عليهم بالعلم ووصم اعدائهم بالمكر والخديعه. فاعداء الامس الى السيد الشهيد محمد باقر الصدر هم اصبحوا اعداء الشهيد محمد صادق الصدر فمن حق محمد سعيد الحكيم ان يغضب عندما يرى الصلاه المليونيه يصليها ليث الكوفه بضريح جده مسلم بن عقيل (عليه السلام) في حين لا احد يعلم اين هو هذا الصعلوك وكذلك الحال مع محمد باقر الحكيم فكان من اشد الموغلين حقدا على شهيدنا الصدر وكان لايتورع عن سبه من على منابرهم الماجنه الى ان افاقته نعل الحاضرين والمتظاهرين في مسجد قم عندما اكتشفوا ان الرجل كان يخدعهم ويضللهم بالتقول على السيد الشهي محمد صادق الصدر كما كان يفعل معاويه. فقد رويه انه لما اشيع مقتل الامام علي (صلوات الله وسلامه عليه) وصل الخبر الى الشام فتعجبوا اهل الشام بان علي بن ابي طالب كان يصل المسجد. ونحمد الله ان في ذلك اليوم لم يكن اتباع الى السيد مقتدى الصدر في قم. ولانهم شخصيات تربت على النفاق فقد اصدر بيانا ينعى به السيد محمد صادق الصدر وهو قد كان عد العده الى اصدار كتاب يفسق السيد الصدر قبل يومين من مقتله. ومن ثم تحول هذا العداء الى السيد مقتدى الصدر ولكن في هذا المره لم يتدخل شخصيا ت ال حكيم بصوره مباشره فقط بل جعلوها بيد موتورين الصدرين من امثال صدر الدين القندرجي وجلال الدين الحقير وهي نفس المشكله فالذي يغيض هؤلاء الاوباش قلت الناصر لهم ولانها شخصيات لاتقوى على الخروج من ضلم السراديب فقد ذكر السيد محمد باقر الحكيم انه عرض على والده القيام بثوره في زمن عبدالسلام عارف فقال له اننا نصلي ونصوم حتى يخرج المهدي.هؤلاء الموتورين رغم اصرارهم على محاوله النيل من التيار الصدري بكل فروعه والوانه الا ان التيار اصبح ظاهره تغرق المجتمع فاصبح السني ينتسب اليه والشيعي الذي يخشى ويخاف على عروبته يقول انا صدري. فالفرق واضح بين من ينتمي الى حزب الله وحماس وبين من يطالب بتعويض ايران. اصبح تيار لايحتويه طرف او جهه واحده فتيار الحسني وتيار الشيخ اليعقوبي والشيخ قاسم الطائي واتباع السيد مقتدى الصدر كل هؤلاء هم اتباع السيد محمد صادق الصدر وارثه الذي ورثناه منه فلم نرث من ال حكيم غير عصابه من الاقزام تنزوا على منابر الدجل في مساجد كان يذكر فيها اسم الله ومن ثم اصبحت مراكز دعوه للمجلس الاعى وتنفيذ اجند للفتنه والخطب المسموم فالى جلال الدين الصغير اضافه الى عدنان الدليمي والضاري يرجع السبب مقتل كل واحد باسم الطائفيه. ومايغيضهم اليوم اكثر مما يخيفهم من مستقبل الانتخابات هو تنامي الظاهره الصدريه فباتريك كوكبيرن الكاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية والذي يؤلف حاليا كتابا عن الصدر يعتبر الصدر زعيما للحركة الشعبية الأصيلة والوحيدة في العراق على حد قوله اما هؤلاء من اتباع الصغير والقندرجي فهم ينعقون مع اسيادهم ومن يوجههم وليس لهم رأي . فجيش المهدي وهو الذراع العسكري للتيار الصدري كانت له صولات وجولات في طريق اللطيفيه وحي الفضل في طرد الزمر الارهابيه عندما كانت الحكومه لاتستحي من الاستعانه بالمليشيات لان اتباع الحوزه الرشيده الذين هم اتباع ولايه الفقيه بالامس لايستطيعون ان يخلعوا بدلاتهم التي لبسوهوا بعد ان كانوا عرات وحفات يبيعون الكتب في شوارع قم وطهران.هذا الفضل وان تتجاهله الحكومه وهي ناكره للجميل ويحاول فيلق السرسريه ان يغض الطرف ولكن الحقيقه لايحجبها غربال فقد ضل العراقين في المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعده ينعمون بالامانه كما هي الحال في مدينه الكاظميه والصدر والكرخ. الظاهره الصدريه لم تعد تخيف قوى الخارج فقط فالانتخابات على الابواب . وهذه طريقه نجح حسني مبارك في وضعها واليوم جاء بها ديك شيني الى ابوسماخ عبدالمهدي والسيد عبدالعزيز الحكيم متصورا ان التيار الصدري سوف يضعف وسوف يستطعون بقائمه عليها صوره المرجعيه ان يخدعوا الناس مره اخرى. ايد الاكراد الانتخابات لانهم لايخسرون شيء فكما يقول المثل (نفس الطاسه ونفس الحمام) اما السنه فرغم قناعتهم ان الانتخابات لاتأتي من صالحهم ولكن هم على يقين ان الانتخابات سوف لن تكون بصالح المجلس الاعلى . تطيح بعصابات الحكيم (جند الحوزه) وحراميه الدعوه . فسوف يخسر هؤلاء اخر معقل لهم واخر مكان يسرقون منه وشترون العقارات في دبي وطهران. فقد وصل الامر بمحافظ الناصريه والبصره ان يشتروا بيوت وشقق في دبي وكما معروف محافظ الناصريه كان لايمتلك سروال قبل دخول المحافظه . الشرطه العراقيه التي زرعوها وافسدوا قوتها اتباع الحكيم عندما جعلوها كسرويه وجعلوا العشائر تتسلم الرتب العسكريه كما كان يفعل ارعن بغداد . فالعداء الذي كان يكنه اتباع الحكيم وموتورين ال صدر الى الشهيد الصدر الاول فالثاني وصولا الى سيد مقتدى لاينتهي ولايمكن لزيارات عادل عبدالمهدي وعبدالعزيز الحكيم وعمار والمالكي ان تتكرر الى برانيه السيد مقتدى الصدر. وهو مايدل على فشل هؤلاء وتمسكم بالسيد مقتدى الصدر بحجه انقاذ المذهب وغير ذلك من الخرابيط التي كانت تسبق الانتخابات وها انا اليوم متفائل بهذه الهجمه التي مهد لها ديك شيني ونفهذه عبدالمهدي ابو سماخ ذا الاصول البعثيه التي اليوم يتهمون اتباع التيار الصدري بها. ونقول ان غذا لناظره قريب
كتابات - عقيل عبدالله الازرقي
من المعروف ان الظاهره الصدريه كما يسميها البعض او التيار الصدري هي العرق النابض للتيار الاسلامي الشعي . فالكل يعرف ان الذبن ينتمون الى التيار الصدري اليوم هم كانوا اتباع للشهيد السيد محمد صادق الصدر وهم تلاميذ الشهيد الصدر الاول والطبقه المسحوقه من قبل نظام صدام العفلقي سابقا وعصابات عفالقه ال حكيم حاليا. فالمشكله وكما هو معروف ان التيار الصدري لايمتلك قوه مؤثره داخل البرلمان والحكومه العراقيه مع امتلاكه 30 عضو في البرلمان لتحالف الاطراف الاخرى في مابينها وقد بائت كل محاولات الصدريين بالفشل في وضع جدوله لانسحاب القوات الامريكيه لمعارضه اتباع الحكيم وحزب الدعوه كذلك بسبب العلاقه والوثيقه التي تربط ريزخونيه الحوزه ببعض المشبوهين من المجلس . والعلاقه الحسنه التي تربط الاخير بواشنطن. فواشنطن الشيطان الاكبر هي ليس واشنطن التي زارها عبدالعزيز الحكيم . كان الخطر الحقيقي الذي يهدد فلول ال حكيم هو وصول التيار الصدري الى البرلمان ومجالس المحافظات فقد حاولوا البدريون واتباع المجلس الاعلى جاهدين على ان تبقى مجالس المحافظات بدون انتخابات منذ اكثر من اربعه سنين لادراكهم حقيقه ثقلهم في الساحه العراقيه ومعرفت ماذا سوف تجر عليهم الديمقراطيه. الى ان من الله على العراقيين ب(ديك شيني) واستطاع ان يقنع ابو صماخ (عادل عبدالمهدي) ان لا يعترض على قانون المحافظات لان دعوات الصدرين الى اجراء انتخابات لم تلقى قبولا كما هي لويات اذان عبدالمهدي من قبل ديك شيني. الكل يعلم ان المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه لم يكن ضيعه لال الحكيم كما هو عليه اليوم بل تحول السيد محمد باقر الحكيم من ناطق باسم المجلس الاعلى الى رئاسه المجلس بعد ان تمكن من طرد كل من ايه الله محمد تقي المدرسي وابراهيم الجعفري وسامي العسكري وجواد الخالصي. ولكن المشكله ان الظاهره الصدريه التي يصفها احد المعتوهين انها جديده على الوضع العراقي هي وليد مرحله ووليده محنه نتجت عن مخاض عسير مع القوه الظلاميه داخل وخارج الحوزه. مخاض عسير خاضته حوزه النجف متمثله بشخص السيد محمد باقر الصدر . وقف السيد محسن الحكيم بجانب شاه ايران وكان يلتقي بسفير الشاه عندما كان السافاك يحصد رقاب الملايين من الشعب الايراني المسلم في ثوره خرداد. وكان يسال سبب تأيده للشاه فيجيب انه الحكم الشيعي الوحيد في العالم كيف تريدوني ان اقف ضده. هكذا ضل التيار الشاهنشاي متمثلا بريزخونيه ال حكيم حيث سجن السيد الشهيد الصدر الاول في داره وفرضت عليه الاقامه الجبريه ولم يكلف نفسه احد من اتباع الحوزه الرشيده زياره السيد او حتى مطالبه باطلاق صراحه. الصدر ولم يزره احد لا من المراجع ولامن سماسيرهم وهم الذين كانت لهم الحضوه من النظام وكانوا حلقه الوصل بين القصر والبرانيات المشبوه. ووصل الامر بتهامه انه عميل الى امريكا من قبل المحسوبين على حوزه ال حكيم الشاهنشاهيه. ولان هؤلاء عودونا على التباكي بدموع تماسيح كذبا وحمل فكر الشهيد كذبا فكانوا هم الابعد عنه والاقرب الى شياطينهم . فمحمد باقر الحكيم وقف يوما على المنبر وبكى هذا الرجل فقال تذكر الشهيد محمد صادق الصدر وكان السيد الصدر لا يعد مرجع عند السيد محمد باقر. ثم انتقل الحقد من الاجداد الى الاحفاد كما هو حقد ال ابي سفيان على بني هاشم عندما من الله عليهم بالعلم ووصم اعدائهم بالمكر والخديعه. فاعداء الامس الى السيد الشهيد محمد باقر الصدر هم اصبحوا اعداء الشهيد محمد صادق الصدر فمن حق محمد سعيد الحكيم ان يغضب عندما يرى الصلاه المليونيه يصليها ليث الكوفه بضريح جده مسلم بن عقيل (عليه السلام) في حين لا احد يعلم اين هو هذا الصعلوك وكذلك الحال مع محمد باقر الحكيم فكان من اشد الموغلين حقدا على شهيدنا الصدر وكان لايتورع عن سبه من على منابرهم الماجنه الى ان افاقته نعل الحاضرين والمتظاهرين في مسجد قم عندما اكتشفوا ان الرجل كان يخدعهم ويضللهم بالتقول على السيد الشهي محمد صادق الصدر كما كان يفعل معاويه. فقد رويه انه لما اشيع مقتل الامام علي (صلوات الله وسلامه عليه) وصل الخبر الى الشام فتعجبوا اهل الشام بان علي بن ابي طالب كان يصل المسجد. ونحمد الله ان في ذلك اليوم لم يكن اتباع الى السيد مقتدى الصدر في قم. ولانهم شخصيات تربت على النفاق فقد اصدر بيانا ينعى به السيد محمد صادق الصدر وهو قد كان عد العده الى اصدار كتاب يفسق السيد الصدر قبل يومين من مقتله. ومن ثم تحول هذا العداء الى السيد مقتدى الصدر ولكن في هذا المره لم يتدخل شخصيا ت ال حكيم بصوره مباشره فقط بل جعلوها بيد موتورين الصدرين من امثال صدر الدين القندرجي وجلال الدين الحقير وهي نفس المشكله فالذي يغيض هؤلاء الاوباش قلت الناصر لهم ولانها شخصيات لاتقوى على الخروج من ضلم السراديب فقد ذكر السيد محمد باقر الحكيم انه عرض على والده القيام بثوره في زمن عبدالسلام عارف فقال له اننا نصلي ونصوم حتى يخرج المهدي.هؤلاء الموتورين رغم اصرارهم على محاوله النيل من التيار الصدري بكل فروعه والوانه الا ان التيار اصبح ظاهره تغرق المجتمع فاصبح السني ينتسب اليه والشيعي الذي يخشى ويخاف على عروبته يقول انا صدري. فالفرق واضح بين من ينتمي الى حزب الله وحماس وبين من يطالب بتعويض ايران. اصبح تيار لايحتويه طرف او جهه واحده فتيار الحسني وتيار الشيخ اليعقوبي والشيخ قاسم الطائي واتباع السيد مقتدى الصدر كل هؤلاء هم اتباع السيد محمد صادق الصدر وارثه الذي ورثناه منه فلم نرث من ال حكيم غير عصابه من الاقزام تنزوا على منابر الدجل في مساجد كان يذكر فيها اسم الله ومن ثم اصبحت مراكز دعوه للمجلس الاعى وتنفيذ اجند للفتنه والخطب المسموم فالى جلال الدين الصغير اضافه الى عدنان الدليمي والضاري يرجع السبب مقتل كل واحد باسم الطائفيه. ومايغيضهم اليوم اكثر مما يخيفهم من مستقبل الانتخابات هو تنامي الظاهره الصدريه فباتريك كوكبيرن الكاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية والذي يؤلف حاليا كتابا عن الصدر يعتبر الصدر زعيما للحركة الشعبية الأصيلة والوحيدة في العراق على حد قوله اما هؤلاء من اتباع الصغير والقندرجي فهم ينعقون مع اسيادهم ومن يوجههم وليس لهم رأي . فجيش المهدي وهو الذراع العسكري للتيار الصدري كانت له صولات وجولات في طريق اللطيفيه وحي الفضل في طرد الزمر الارهابيه عندما كانت الحكومه لاتستحي من الاستعانه بالمليشيات لان اتباع الحوزه الرشيده الذين هم اتباع ولايه الفقيه بالامس لايستطيعون ان يخلعوا بدلاتهم التي لبسوهوا بعد ان كانوا عرات وحفات يبيعون الكتب في شوارع قم وطهران.هذا الفضل وان تتجاهله الحكومه وهي ناكره للجميل ويحاول فيلق السرسريه ان يغض الطرف ولكن الحقيقه لايحجبها غربال فقد ضل العراقين في المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعده ينعمون بالامانه كما هي الحال في مدينه الكاظميه والصدر والكرخ. الظاهره الصدريه لم تعد تخيف قوى الخارج فقط فالانتخابات على الابواب . وهذه طريقه نجح حسني مبارك في وضعها واليوم جاء بها ديك شيني الى ابوسماخ عبدالمهدي والسيد عبدالعزيز الحكيم متصورا ان التيار الصدري سوف يضعف وسوف يستطعون بقائمه عليها صوره المرجعيه ان يخدعوا الناس مره اخرى. ايد الاكراد الانتخابات لانهم لايخسرون شيء فكما يقول المثل (نفس الطاسه ونفس الحمام) اما السنه فرغم قناعتهم ان الانتخابات لاتأتي من صالحهم ولكن هم على يقين ان الانتخابات سوف لن تكون بصالح المجلس الاعلى . تطيح بعصابات الحكيم (جند الحوزه) وحراميه الدعوه . فسوف يخسر هؤلاء اخر معقل لهم واخر مكان يسرقون منه وشترون العقارات في دبي وطهران. فقد وصل الامر بمحافظ الناصريه والبصره ان يشتروا بيوت وشقق في دبي وكما معروف محافظ الناصريه كان لايمتلك سروال قبل دخول المحافظه . الشرطه العراقيه التي زرعوها وافسدوا قوتها اتباع الحكيم عندما جعلوها كسرويه وجعلوا العشائر تتسلم الرتب العسكريه كما كان يفعل ارعن بغداد . فالعداء الذي كان يكنه اتباع الحكيم وموتورين ال صدر الى الشهيد الصدر الاول فالثاني وصولا الى سيد مقتدى لاينتهي ولايمكن لزيارات عادل عبدالمهدي وعبدالعزيز الحكيم وعمار والمالكي ان تتكرر الى برانيه السيد مقتدى الصدر. وهو مايدل على فشل هؤلاء وتمسكم بالسيد مقتدى الصدر بحجه انقاذ المذهب وغير ذلك من الخرابيط التي كانت تسبق الانتخابات وها انا اليوم متفائل بهذه الهجمه التي مهد لها ديك شيني ونفهذه عبدالمهدي ابو سماخ ذا الاصول البعثيه التي اليوم يتهمون اتباع التيار الصدري بها. ونقول ان غذا لناظره قريب
تعليق