بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وآله الطيبين الكرام الطاهرين اختي الفاضلة قد كان لي ابٌ أسأل الله تعالى ان يرحمه ، منذ ان فتحت عيناي لهذه الحياة وكنت قد رأيته متزوج من اثنتين امي الاولى (زوجة ابي) وامي الثانية (والدتي) ،، عام 1960 طلق امي الاولى ، وتزوجت من بعده واذا بأخواني من ابي بقوا معنا في البيت الى ان تزوج الجميع وذهب كلٌ الى داره ومسكنه. وحدث في عام 1998 ان حدث خلاف شديد بين والدي ووالدتي ، الامر الذي اضطر والدي الى الخروج من المنزل ليسكن في فندقه الخاص به ، وبعد بقاء طويل له على هذا الحال ، طرحت عليه فكرة ان يتزوج من إمرأة اخرى ، ووافق وبدأت البحث له عن إمرأة لكن أجله كان قد حان وذهب الى دار حقه . سيدتي الكريمة تعلمت من هذه الحياة ، ان اعطي الحبيب مايريد قبل ان افارقه وذهابه الى دار الخلود ، ماذا ستفيد الامور الدنيوية بدون الانسان نفسه ، نعم انا اعلم اننا جميعاً ذاهبون الى دار الحق لكن اقول لماذا لانمد يدنا لمن نحبه حتى لو كان على حساب (الأنا) التي تسكن داخلنا. آسف على الاطالة. وفقكم الله لكل خير انتم اهله.
عاطفيا لااويد احتراما لمشاعر امي شرعا اويد لانه لا يفعل شي غير صحيح (ولكن ان كانت الزوجة مخلصة ومطيعة لزوجها لما الزواج عليها ولعل ذلك يودي الى تفكيك العائلة وتدمير حياة من نحب اذا لايمكن التعميم لان لكل حالة شروط بل ان بعض العائلات تسعد بزواج الاب لانه يسعده وخصوصا اذا فقدت الام فالاولاد يتزوجون ويبقى الاب وحيدا يدور في الدار دون انيس فهل هذا من العدل) دعوني اسئل من باب اخر هل تقبل ان يعرقل الاب زواجك من الكفؤ الكريم
تعليق