س7 ـ واقعة الغدير يقول الشيعة: إنها متواترة. لكن أهل السنة لم ينقلوها بكتب الحديث. فكيف تكون بالمتواترة ولم يروها أهل السنة ولو بخبر آحاد ضعيف؟!
ج: لا ندري كيف تقول ذلك وواقعة الغدير قد اتفق على روايتها الشيعة والسنة، من المحدثين والمفسرين والمؤرخين، كما رووا كثيراً من الحوادث المشهورة، وتناولها الشعراء في شعرهم، وتعرض لها علماء الكلام في كتبهم. ولم يعرف إنكارها إلا من بعض الشواذ من السنة. وقد استنكر عليه ذلك جماعة(1).
وقد ألّف فيها جماعة كتباً مستقلة. منهم المرحوم الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره). فقد ألف موسوعته (الغدير في الكتاب والسنة والأدب) الذي تقدم التعرض له عند ذكر المصادر الشيعية. وقد طبع منه حتى الآن ـ فيما نعلم ـ أحد عشر مجلداً.
وقد خصص الجزء الأول منه للكلام حول طرق ثبوت حديث الغدير وواقعته من روايات السنة. وقد أنهى الرواة لذلك في طرقهم من الصحابة إلى مائة وعشرة، ومن التابعين إلى أربعة وثمانين.
كما أنهى رواته من علماء السنة ومؤلفيهم طبقة بعد طبقة إلى ثلاثمائة وستين. وقد وثّق ذلك كله بالمصادر. ومن الطبيعي أن قضية بهذه السعة لا يسعنا استقصاء طرقها، واستيفاء ما ورد فيها هنا.
نعم من الظاهر أن مراد الشيعة وغيرهم بتواترها ليس هو تواترها بجميع تفاصيلها وخصوصياتها، بل تواترها إجمالاً. وإن كانت بعض حوادثها منقولة في بعض الكتب وببعض الطرق التي لا تصل حدّ التواتر. كما هو الحال في جميع الحوادث المتواترة، كاضطهاد المسلمين في مكة المكرمة، وهجرة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) للمدينة المنورة، وكثير من حروبه، وحجة الوداع، وغيرها.
ومن هنا يحسن بنا أن نذكر المهم من حوادثها، حسب تسلسلها الزمني، ومحلها من الواقعة المذكورة. ونتعرض في كل حادثة إلى مصادرها وطرق ثبوتها. وهي عدة حوادث..
نزول آية التبليغ في مناسبة واقعة الغدير
(الأول): نزول قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)(2) في التبليغ بولاية أمير المؤمنين، وأن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل ذلك خطب بولايته في غدير خمّ. ذكره جماعة كثيرة، منهم..
1 ـ الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن ادريس التميمي الحنظلي الرازي، المتوفى سنة (327هـ). أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدري نزول الآية يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب، على ما رواه عنه السيوطي(3)، والشوكاني(4).
2 ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، المتوفى سنة (416هـ). أخرج ذلك بإسناده عن أبي سعيد الخدري، على ما رواه عنه السيوطي(5)، والشوكاني(6).
_________
1- راجع كتاب الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:294 ـ322.
2- سورة المائدة الآية: 67.
3- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
4- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
5- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
6- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
3 ـ أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن متَّويه الواحدي النيسابوري، المتوفى سنة (468هـ). أخرج ذلك عن أبي سعيد الخدري(1).
4 ـ عبيد الله بن عبد الله الحاكم النيسابوري المعروف بابن الحداد الحسكاني، المتوفى في أواخر القرن الخامس الهجري. أخرج ذلك بسنده عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري(2).
5 ـ الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبةالله الشافعي الملقب بثقة الدين الشهير بابن عساكر. أخرج ذلك بإسناده عن أبي سعيد الخدري، على ما رواه عنه السيوطي(3)، والشوكاني(4).
وقد أنهاهم الشيخ الأميني(قدس سره)إلى ثلاثين(5). لكن بعضهم ذكر ذلك على أنه أحد الوجوه في تفسير الآية الشريفة. وبعضهم حكي عنهم ذلك في مصادر لا يتسنى لنا الاطلاع عليها، أو في مصادر شيعية لسنا بصدد ذكرها الآن ـ وإن كانت صدوقة عندنا ـ أو غير ذلك.
كما أنه ذكر أن الثعلبي رواه في تفسيره عن الإمام محمد بن علي الباقر(عليه السلام)، وعن ابن عباس(6). ويأتي عند الكلام في التهنئة من فخر الدين الرازي في تفسيره نسبة ذلك إليهما وإلى البراء بن عازب.
الواقعة حدثت في غدير خم
(الثاني): أن الحديث والواقعة قد كانت في غدير خمّ. وهذا أمر مفروغ عنه في الحديث والتاريخ. ولذا سمي الحديث بـ(حديث الغدير).
ومع ذلك فقد صرح به جماعة كثيرة من السنة، نذكر منهم..
1 ـ أبا المحاسن يوسف بن موسى الحنفي(7).
2 ـ إمام الحنابلة أباعبدالله أحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة (241هـ)(8).
3 ـ الحافظ أبا سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، المتوفى سنة (335هـ)(9).
4 ـ الحافظ أبا عمر يوسف بن عبد الله محمد بن عبدالبر النمري القرطبي، المتوفى سنة (436هـ)(10).
____________
1- أسباب النزول للواحدي ص:135 في أسباب نزول الآية.
2- شواهد التنزيل لقواعد التفصيل والتأويل ج:1 ص:250 ـ 251 في نزول الآية.
3- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
4- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
5- الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:214 ـ 229.
6- الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:217.
7- معتصر المختصر ج:1 ص:307 كتاب النكاح: في كراهة التزوج على فاطمة، ج:2 ص: 301 كتاب جامع مما ليس في الموطأ: في مناقب علي (رضي الله عنه).
8- مسند أحمد ج:1 ص: (84، 118، 152) في مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ج:4 ص: 281 في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه)، ص: (368، 372) في حديث زيد بن أرقم (رضي الله عنه).
9- مسند الشاشي ج:2 ص:127 فيما رواه (الحارث بن مالك عن سعد)، ص:166 فيما رواه (عامر بن سعد عن سعد).
10- الاستيعاب ج:3 ص:36 في ترجمة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
5 ـ الحافظ أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، المتوفى سنة (303هـ)(1).
6 ـ الحافظ أبا الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، المتوفى سنة (807هـ)(2).
7 ـ أبا بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، المتوفى سنة (235هـ)(3).
8 ـ الحافظ ضياء الدين أبا عبد الله محمد بن عبدالواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي، المتوفى سنة (643هـ)(4).
9 ـ الحافظ أبا عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم الضبي النيسابوري، المعروف بابن البيع، المتوفى سنة (405هـ)(5).
10 ـ الحافظ أبا بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، المتوفى سنة (287هـ)(6).
11 ـ الحافظ أبا يعلى أحمدبن علي بن المثنى الموصلي التميمي،المتوفى سنة(307هـ)(7).
12 ـ الحافظ أبا القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، المتوفى سنة (360هـ)(8).
13 ـ عز الدين علي بن محمد، المعروف بابن الأثير الجزري، المتوفى سنة(630هـ)(9).
14 ـ الحافظ عماد الدين أبا الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي الدمشقي، المتوفى سنة (774هـ)(10)، وغيرهم.
وفي أحاديث كثيرة ـ يأتي بعضها ـ أن ذلك كان بالجحفة. وأحدهما يرجع إلى الآخر، لأن غدير خم موضع بالجحفة. قال في لسان العرب: ((وخَمّ غدير معروف بين مكة والمدينة بالجحفة، وهو غدير خَم. وقال ابن دريد إنما هو خُمّ بضم الخاء… وقد ورد ذكره في الحديث: قال ابن الأثير: هو موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك. وبينهما مسجد سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم))). والظاهر أن المسجد المذكور قد أنشئ من أجل المناسبة المذكورة.
_________
1- السنن الكبرى للنسائي ج:5 ص:45 كتاب المناقب: في فضائل علي (رضي الله عنه)، ص:132 كتاب الخصائص: باب قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت وليّه فعلي وليّه، ص: 134 كتاب الخصائص:الترغيب في موالاة علي (رضي الله عنه) والترهيب في معاداته. ورواه أيضاً في كتابه خصائص علي ص:93 قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت وليه فهذا وليه، ص:100 الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.
2- مجمع الزوائد ج:9 ص: (104، 105، 106، 107) كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(عليه السلام) في باب قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه.
3- مصنف ابن أبي شيبة ج:6 ص:372 كتاب الفضائل: فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
4- الأحاديث المختارة ج:2 ص: (105، 106) فيما رواه سعيد بن وهب الهمداني عن علي(عليه السلام).
5- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:118 كتاب معرفة الصحابة: من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ص:126 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)، ص:613 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر زيد بن أرقم الأنصاري (رضي الله عنه).
6- السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:607 باب من كنت مولاه فعلي مولاه.
7- مسند أبي يعلى ج:1 ص:429 في مسند علي بن أبي طالب(رضي الله عنه).
8- المعجم الصغير ج:1 ص:119 باب الألف من اسمه أحمد. المعجم الكبير ج:4 ص:16 فيما رواه (حبشي بن جنادة السلولي)، ج:5 ص:170 فيما رواه (أبو الضحى مسلم عن صبيح عن زيد بن أرقم)، ص:171 فيما رواه (يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم)، ص:192 فيما رواه (أبو إسحاق السبيعي عن زيد)، ص:194 فيما رواه (ثوير بن أبي فاختة عن زيد بن أرقم)، ص:195 فيما رواه (عطية العوفي عن زيد بن أرقم).
9- أسد الغابة ج:3 ص:307 في ترجمة عبد الرحمن بن عبدرب الأنصاري.
10- البداية والنهاية ج:7 ص:349 في (سنة أربعين من الهجرة النبوية) باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(رضي الله عنه).
ج: لا ندري كيف تقول ذلك وواقعة الغدير قد اتفق على روايتها الشيعة والسنة، من المحدثين والمفسرين والمؤرخين، كما رووا كثيراً من الحوادث المشهورة، وتناولها الشعراء في شعرهم، وتعرض لها علماء الكلام في كتبهم. ولم يعرف إنكارها إلا من بعض الشواذ من السنة. وقد استنكر عليه ذلك جماعة(1).
وقد ألّف فيها جماعة كتباً مستقلة. منهم المرحوم الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره). فقد ألف موسوعته (الغدير في الكتاب والسنة والأدب) الذي تقدم التعرض له عند ذكر المصادر الشيعية. وقد طبع منه حتى الآن ـ فيما نعلم ـ أحد عشر مجلداً.
وقد خصص الجزء الأول منه للكلام حول طرق ثبوت حديث الغدير وواقعته من روايات السنة. وقد أنهى الرواة لذلك في طرقهم من الصحابة إلى مائة وعشرة، ومن التابعين إلى أربعة وثمانين.
كما أنهى رواته من علماء السنة ومؤلفيهم طبقة بعد طبقة إلى ثلاثمائة وستين. وقد وثّق ذلك كله بالمصادر. ومن الطبيعي أن قضية بهذه السعة لا يسعنا استقصاء طرقها، واستيفاء ما ورد فيها هنا.
نعم من الظاهر أن مراد الشيعة وغيرهم بتواترها ليس هو تواترها بجميع تفاصيلها وخصوصياتها، بل تواترها إجمالاً. وإن كانت بعض حوادثها منقولة في بعض الكتب وببعض الطرق التي لا تصل حدّ التواتر. كما هو الحال في جميع الحوادث المتواترة، كاضطهاد المسلمين في مكة المكرمة، وهجرة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) للمدينة المنورة، وكثير من حروبه، وحجة الوداع، وغيرها.
ومن هنا يحسن بنا أن نذكر المهم من حوادثها، حسب تسلسلها الزمني، ومحلها من الواقعة المذكورة. ونتعرض في كل حادثة إلى مصادرها وطرق ثبوتها. وهي عدة حوادث..
نزول آية التبليغ في مناسبة واقعة الغدير
(الأول): نزول قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)(2) في التبليغ بولاية أمير المؤمنين، وأن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل ذلك خطب بولايته في غدير خمّ. ذكره جماعة كثيرة، منهم..
1 ـ الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن ادريس التميمي الحنظلي الرازي، المتوفى سنة (327هـ). أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدري نزول الآية يوم غدير خمّ في عليّ بن أبي طالب، على ما رواه عنه السيوطي(3)، والشوكاني(4).
2 ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، المتوفى سنة (416هـ). أخرج ذلك بإسناده عن أبي سعيد الخدري، على ما رواه عنه السيوطي(5)، والشوكاني(6).
_________
1- راجع كتاب الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:294 ـ322.
2- سورة المائدة الآية: 67.
3- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
4- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
5- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
6- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
3 ـ أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن متَّويه الواحدي النيسابوري، المتوفى سنة (468هـ). أخرج ذلك عن أبي سعيد الخدري(1).
4 ـ عبيد الله بن عبد الله الحاكم النيسابوري المعروف بابن الحداد الحسكاني، المتوفى في أواخر القرن الخامس الهجري. أخرج ذلك بسنده عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري(2).
5 ـ الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبةالله الشافعي الملقب بثقة الدين الشهير بابن عساكر. أخرج ذلك بإسناده عن أبي سعيد الخدري، على ما رواه عنه السيوطي(3)، والشوكاني(4).
وقد أنهاهم الشيخ الأميني(قدس سره)إلى ثلاثين(5). لكن بعضهم ذكر ذلك على أنه أحد الوجوه في تفسير الآية الشريفة. وبعضهم حكي عنهم ذلك في مصادر لا يتسنى لنا الاطلاع عليها، أو في مصادر شيعية لسنا بصدد ذكرها الآن ـ وإن كانت صدوقة عندنا ـ أو غير ذلك.
كما أنه ذكر أن الثعلبي رواه في تفسيره عن الإمام محمد بن علي الباقر(عليه السلام)، وعن ابن عباس(6). ويأتي عند الكلام في التهنئة من فخر الدين الرازي في تفسيره نسبة ذلك إليهما وإلى البراء بن عازب.
الواقعة حدثت في غدير خم
(الثاني): أن الحديث والواقعة قد كانت في غدير خمّ. وهذا أمر مفروغ عنه في الحديث والتاريخ. ولذا سمي الحديث بـ(حديث الغدير).
ومع ذلك فقد صرح به جماعة كثيرة من السنة، نذكر منهم..
1 ـ أبا المحاسن يوسف بن موسى الحنفي(7).
2 ـ إمام الحنابلة أباعبدالله أحمد بن حنبل الشيباني، المتوفى سنة (241هـ)(8).
3 ـ الحافظ أبا سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، المتوفى سنة (335هـ)(9).
4 ـ الحافظ أبا عمر يوسف بن عبد الله محمد بن عبدالبر النمري القرطبي، المتوفى سنة (436هـ)(10).
____________
1- أسباب النزول للواحدي ص:135 في أسباب نزول الآية.
2- شواهد التنزيل لقواعد التفصيل والتأويل ج:1 ص:250 ـ 251 في نزول الآية.
3- الدر المنثور ج:2 ص:298 في تفسير الآية.
4- فتح القدير ج:2 ص:60 في تفسير الآية.
5- الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:214 ـ 229.
6- الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج:1 ص:217.
7- معتصر المختصر ج:1 ص:307 كتاب النكاح: في كراهة التزوج على فاطمة، ج:2 ص: 301 كتاب جامع مما ليس في الموطأ: في مناقب علي (رضي الله عنه).
8- مسند أحمد ج:1 ص: (84، 118، 152) في مسند علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ج:4 ص: 281 في حديث البراء بن عازب (رضي الله عنه)، ص: (368، 372) في حديث زيد بن أرقم (رضي الله عنه).
9- مسند الشاشي ج:2 ص:127 فيما رواه (الحارث بن مالك عن سعد)، ص:166 فيما رواه (عامر بن سعد عن سعد).
10- الاستيعاب ج:3 ص:36 في ترجمة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
5 ـ الحافظ أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، المتوفى سنة (303هـ)(1).
6 ـ الحافظ أبا الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، المتوفى سنة (807هـ)(2).
7 ـ أبا بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، المتوفى سنة (235هـ)(3).
8 ـ الحافظ ضياء الدين أبا عبد الله محمد بن عبدالواحد بن أحمد الحنبلي المقدسي، المتوفى سنة (643هـ)(4).
9 ـ الحافظ أبا عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم الضبي النيسابوري، المعروف بابن البيع، المتوفى سنة (405هـ)(5).
10 ـ الحافظ أبا بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني، المتوفى سنة (287هـ)(6).
11 ـ الحافظ أبا يعلى أحمدبن علي بن المثنى الموصلي التميمي،المتوفى سنة(307هـ)(7).
12 ـ الحافظ أبا القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، المتوفى سنة (360هـ)(8).
13 ـ عز الدين علي بن محمد، المعروف بابن الأثير الجزري، المتوفى سنة(630هـ)(9).
14 ـ الحافظ عماد الدين أبا الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي الدمشقي، المتوفى سنة (774هـ)(10)، وغيرهم.
وفي أحاديث كثيرة ـ يأتي بعضها ـ أن ذلك كان بالجحفة. وأحدهما يرجع إلى الآخر، لأن غدير خم موضع بالجحفة. قال في لسان العرب: ((وخَمّ غدير معروف بين مكة والمدينة بالجحفة، وهو غدير خَم. وقال ابن دريد إنما هو خُمّ بضم الخاء… وقد ورد ذكره في الحديث: قال ابن الأثير: هو موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك. وبينهما مسجد سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم))). والظاهر أن المسجد المذكور قد أنشئ من أجل المناسبة المذكورة.
_________
1- السنن الكبرى للنسائي ج:5 ص:45 كتاب المناقب: في فضائل علي (رضي الله عنه)، ص:132 كتاب الخصائص: باب قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت وليّه فعلي وليّه، ص: 134 كتاب الخصائص:الترغيب في موالاة علي (رضي الله عنه) والترهيب في معاداته. ورواه أيضاً في كتابه خصائص علي ص:93 قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت وليه فهذا وليه، ص:100 الترغيب في موالاته والترهيب عن معاداته.
2- مجمع الزوائد ج:9 ص: (104، 105، 106، 107) كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(عليه السلام) في باب قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه.
3- مصنف ابن أبي شيبة ج:6 ص:372 كتاب الفضائل: فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه).
4- الأحاديث المختارة ج:2 ص: (105، 106) فيما رواه سعيد بن وهب الهمداني عن علي(عليه السلام).
5- المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:118 كتاب معرفة الصحابة: من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ص:126 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (رضي الله عنه)، ص:613 كتاب معرفة الصحابة: في ذكر زيد بن أرقم الأنصاري (رضي الله عنه).
6- السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:607 باب من كنت مولاه فعلي مولاه.
7- مسند أبي يعلى ج:1 ص:429 في مسند علي بن أبي طالب(رضي الله عنه).
8- المعجم الصغير ج:1 ص:119 باب الألف من اسمه أحمد. المعجم الكبير ج:4 ص:16 فيما رواه (حبشي بن جنادة السلولي)، ج:5 ص:170 فيما رواه (أبو الضحى مسلم عن صبيح عن زيد بن أرقم)، ص:171 فيما رواه (يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم)، ص:192 فيما رواه (أبو إسحاق السبيعي عن زيد)، ص:194 فيما رواه (ثوير بن أبي فاختة عن زيد بن أرقم)، ص:195 فيما رواه (عطية العوفي عن زيد بن أرقم).
9- أسد الغابة ج:3 ص:307 في ترجمة عبد الرحمن بن عبدرب الأنصاري.
10- البداية والنهاية ج:7 ص:349 في (سنة أربعين من الهجرة النبوية) باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(رضي الله عنه).
تعليق