تويت
~~~مشيب الراس~~
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
إن من عوامل سرعة الشيب / أو المشيب الفجائي لشعر الإنسان : هو التعرض للصدمات العصبية الحادة والعيش تحت الضغوط النفسية كالخوف الشديد وما شابه ، وهذا العامل له القدرة بمكان استنزاف طاقة الإنسان وتحويله من الشباب إلى المشيب في وقت وجيز ، والحالات العملية على ذلك كثيرة في تاريخنا المعاصر ، منها حادثة أذهلت الكثير من الغربيين وهي حالة (ماري أنطوانيت) في أثناء الثورة الفرنسية، التي قررت الثورة إعدامها بالمقصلة، وفي يوم التنفيذ (أكتوبر 1793) لم يعرفها الناس، حيث إن شعرها تحول خلال ساعات إلى اللون الأبيض نتيجة الفزع والشد العصبي العنيف .
والأعظم من هذه الحالة أو تلك هي مصيبة السيدة زينب في كربلاء ، وما لاقته من المحن والمصائب النفسية العظيمة في يوم العاشر هذا اليوم العظيم الذي أشاب رأس الحوراء في وقت وجيز جداً ، في مصائب لم تبقي ولم تذر ، ولولا إيمان زينب وصبرها لاستشهدت من الحزن في كربلاء بجنب أخيها الحسين ، لذلك إيمان زينب العظيم بالله ربط على قلبها وساعدها على مواجهة المصائب كربلاء بقلب محتسب صابر ، وقد خرجت من كربلاء مع السبي وهي مشيب من شدة المصائب .
والسلام على زينب الحواراء ام المصائب وكعبة الرزيا يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نسالكم الدعاء
نوسي فاطمه
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
إن من عوامل سرعة الشيب / أو المشيب الفجائي لشعر الإنسان : هو التعرض للصدمات العصبية الحادة والعيش تحت الضغوط النفسية كالخوف الشديد وما شابه ، وهذا العامل له القدرة بمكان استنزاف طاقة الإنسان وتحويله من الشباب إلى المشيب في وقت وجيز ، والحالات العملية على ذلك كثيرة في تاريخنا المعاصر ، منها حادثة أذهلت الكثير من الغربيين وهي حالة (ماري أنطوانيت) في أثناء الثورة الفرنسية، التي قررت الثورة إعدامها بالمقصلة، وفي يوم التنفيذ (أكتوبر 1793) لم يعرفها الناس، حيث إن شعرها تحول خلال ساعات إلى اللون الأبيض نتيجة الفزع والشد العصبي العنيف .
والأعظم من هذه الحالة أو تلك هي مصيبة السيدة زينب في كربلاء ، وما لاقته من المحن والمصائب النفسية العظيمة في يوم العاشر هذا اليوم العظيم الذي أشاب رأس الحوراء في وقت وجيز جداً ، في مصائب لم تبقي ولم تذر ، ولولا إيمان زينب وصبرها لاستشهدت من الحزن في كربلاء بجنب أخيها الحسين ، لذلك إيمان زينب العظيم بالله ربط على قلبها وساعدها على مواجهة المصائب كربلاء بقلب محتسب صابر ، وقد خرجت من كربلاء مع السبي وهي مشيب من شدة المصائب .
والسلام على زينب الحواراء ام المصائب وكعبة الرزيا يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
نسالكم الدعاء
نوسي فاطمه
تعليق