تلعب حكومة آل سعود هذه الأيام لعبة الرشوة من جانب آخر ليس هو فرد أو شركة إنما حكومة لها وزنها في العالم والسياسة الدولية تشهد لصولاتها ولها حضورها البارز.
فقد أعلنت المواقع والأجهزة الإعلامية عن صفقة تلوح حكومة آل سعود بها لشراء سلاح من روسيا بقيمة خيالية ويبدوأن المطلوب شيء خرافي حتى تصل الصفقة إلى أكثر من 50مليار دولار ولم يطل الأمر طويلاً حتى تكشف عن الهدف والسبب والمغزى من ذلك.
فالسعودية حكومة وعائلة مالكة تسعى بفعل التوجيه الصادر إليها بثني روسيا بأية وسيلة عن الاستمرار في الاعتراض على القرارات التي تدين إيران لإجبارها على التراجع عن تخصيب اليورانيوم وولوج السلاح النووي من باب الدعم الروسي.
وهكذا ..فالسلاح الذي ستشتريه حكومة آل سعود ليس لحماية الشعب في بلاد الحرمين ولكنه خدمة لمصالح الغرب وإغداقً على أمرائها لأن كل الصفقات التي تجري وتعقد للأمراء النافذين فيها نصيب وما بعدت صفقة اليمامة عنا كثيراً.
فهل ستنجح أولاً حكومة آل سعود في ثني موسكو عن مواقفها التي تميل إلى عدم الضغط المباشر على طهران..أم أن المبالغ سوف تذهب هنا وهناك ولن تستطيع هذه الحكومة حتى وإن ضاعفت القيمة الملوح بها إلى أضعاف أخرى أن تجعل لعاب الدب الروسي يسيل لصفقة مشبوهة ا لمقاصد والأهداف؟!.
تعليق