بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد
سؤال طالما حير المفكرين والكتاب والمثقفين.
ليس يتعلق هذا السؤال بانتماء معين
بل يخص جميع المسلمين.
ابحثوا
واقرأوا
واسألوا
حتى تحضروا الجواب.
اقرأوا وأمعنوا النظر مليا:
لقد أمرنا ربنا تبارك وتعالى أن نهذب غرائزنا ونربي أنفسنا في هذه الدنيا،
ونبعدها عن الرذائل ونعودها على الفضائل.
س/ وما هي الجائزة التي سنحصل عليها من ربنا سبحانه إذا طبقنا ذلك؟
الجواب:
ستدخل الجنة.
س/ وماذا في الجنة؟
الجواب:
فيها أنهار جارية وقصور واسعة وما لذ وطاب من الأطعمة (ولحم طير مما يشتهون)،
وحور عين و...الخ.
أين السؤال؟؟؟
السؤال هو:
بعدما تعبنا على أنفسنا وهذبنا غرائزنا وشهواتنا سيكون الجزاء لنا في الجنة هو إطلاق تلك الغرائز كما كانت في الدنيا !!!!!!!!!
يعني سيكافئنا ربنا سبحانه بأن نهدم ما بنيناه!!!
كيف يكون جزاء من ربى نفسه وهذب غرائزه أن يطلقها مرة ثانية؟؟
هل جزاء العبادات والصلوات والأعمال الصالحة سيكون لحم طير مما يشتهون وقصور وأنهار ؟؟؟
يعني أنه سبحانه يأمرنا بتهذيب غرائزنا ثم سيجازينا أن نطلق عنانها في الجنة!!
بعد ما هلكنا في الدنيا ونحن نصارع أنفسنا سندخل الجنة لكي نهدم ما بنيناه.
أرجو تنبيهنا إذا كان السؤال غير واضح.
بانتظار إجاباتكم.
تعليق