أقدم لنواب الموصل في البرلمان العراقي والى كل الشرفاء في العراق المعلومات التالية التي حصلت عليها من ضابط بالفرقة الثانية من الجيش العراقي واضعها أمام الرأي العام كي يطلع عليها والله على ما أقول شهيد وعليم.. يقول الضابط وهو من إخواننا الأكراد الشرفاء ومن أهالي مدينة الموصل الصابرة المحتسبة عن تفجير الزنجيلي ما يلي
قبل أسابيع قليلة وتحديدا في شهر كانون الأول من العام الماضي أوكل للفرقة الثانية وأقصد بعض ضباطها وعلى رأسهم العميد (نور الدين حسن الهركي) آمر اللواء الرابع بالفرقة مهمات على غاية من السرية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني (والهركي أحد أعضائه البارزين) , وقد تمّ اطلاع نائب محافظ نينوى (خسرو كوران) مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب في الموصل وهو المشرف الأول على أداء تلك المهمات (القذرة) حيث تمّ اختيار عدد من المناطق لأحداث تفجيرات ضخمة جدا هدفها إيقاع أكبر خسائر بين الأهالي في المدينة وأحداث فتنة داخلية كي ينقلب الناس على المقاومة بحسب مخططهم لأن أكثر مناطق مدينة الموصل تعتبر حاضنة لهم وفق ما قاله (كوران) أثناء لقائه بمسعود البرزاني وفاضل ميراني مؤخرا. ولكن الهدف الأكبر الذي خطط له الحزب الديمقراطي الكردستاني وبحسب معلومات مؤكدة هي إبقاء سيطرته على مدينة الموصل من خلال مجلس محافظة نينوى وبعد دراسة كاملة وبالاعتماد على نتائج الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب اتضح أن التحالف الكردستاني حصل على 4 من 20 مقعد وهو ما يعني هزيمتهم المؤكدة بانتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراءها خلال الأشهر المقبلة وهو ما يعني فقدان سيطرتهم على المحافظة تماما على الرغم من التزوير والتلاعب لذي قاموا به من خلال البيشمركة في عدد من نواحي الموصل خلال الانتخابات الأخيرة. ولذلك اتفقوا على إحراق المدينة وإعادة الأمور السيئة التي كانت بانتخابات نهاية عام 2005 كي يضمنوا سيطرتهم على الانتخابات المحلية القادمة ولمنع أكبر عدد ممكن من أهالي الموصل من المشاركة بها من خلال نشر الفوضى والبداية بعمليات عسكرية واسعة النطاق بعد التفجير الأخير في الزنجيلي واعتقال وقتل أكبر عدد ممكن من الأهالي بحجة أنهم إرهابيين وهذا هو الهدف الرئيسي وهو إعادة السيطرة على مجلس المحافظة بالانتخابات القادمة بعد تيقنهم من خسارتها في ضوء نتائج انتخابات البرلمان وحصولهم على 10 بالمئة رغم التزوير. ملاحظات: بإمكان أعضاء البرلمان التحقق من ذلك من خلال لجنة تحقيق محايدة ومهنية لان أي تحقيق مع المحافظ الحالي ونائبه أو قيادة الفرقة لا يجدي لأنهم عملاء للأحزاب الكردية وهذه حقيقة واضحة ويعرفها جميع أهالي الموصل. علمت من خلال منتسبين للواء الرابع بأن كمية كبيرة من مادة البارود كانت موضوعة بأكثر من 45 برميلا حملت في شاحنات من منشاة الكندي وتم وضعها في عمارة الزنجيلي قبل ثلاث ساعات من الانفجار الكبير بعد التحكم بها وتفخيخ العمارة والسرداب بالكامل ومن أشرف ميدانيا وشخصيا على العملية هو العميد نور الدين الهركي وثلاث ضباط لا ينتمون إلى الفرقة وإنما أتوا قبل العملية بأسبوع من أربيل والله أعلم. هناك معلومات في غاية الأهمية عن وضع سد الموصل ضمن خارطة الأهداف التي سوف يتم تفجيرها قبل الانتخابات المحلية. والله العظيم المعلومات مؤكدة كما سيتم تفجير مماثل في الساحل الأيسر من مدينة الموصل حيث تم اختيار موقعين أحدهما على ما أعتقد في منطقة السكر أو الحدباء. إن البارود المستخدم وبحسب المعلومات المتوفرة جلب من منطقة في كردستان وعن طريق شرطة أجنبية تنقب عن النفط هناك وهو من النوعيات النادرة وبإمكان أي لجنة محايدة أن تتثبت من ذلك. يعتقد أن مدير الشرطة الذي قتل بتفجير انتحاري مثلما أعلن (الغريب أن قيادة شرطة نينوى لم تعلق على الموضوع أبداً), حيث علن نبأ مقتله الجيش العراقي والمحافظ فقط ويقال إن العميد عبد الكريم مدير عمليات الشرطة لديه شكوك ومعلومات عن قتل المدير بطريقة غير التفجير الانتحاري لأن المدير صرّح لقناة الموصلية يوم الحادث بأن الجيش لعراقي اصطحب معه للمنطقة التي حدث فيها الانفجار شاحنات كبيرة على أساس إخلاء المتفجرات الموجودة داخل العمارة بحسب ادعائه بينما أنكر الجيش العراقي ذلك.
قبل أسابيع قليلة وتحديدا في شهر كانون الأول من العام الماضي أوكل للفرقة الثانية وأقصد بعض ضباطها وعلى رأسهم العميد (نور الدين حسن الهركي) آمر اللواء الرابع بالفرقة مهمات على غاية من السرية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني (والهركي أحد أعضائه البارزين) , وقد تمّ اطلاع نائب محافظ نينوى (خسرو كوران) مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب في الموصل وهو المشرف الأول على أداء تلك المهمات (القذرة) حيث تمّ اختيار عدد من المناطق لأحداث تفجيرات ضخمة جدا هدفها إيقاع أكبر خسائر بين الأهالي في المدينة وأحداث فتنة داخلية كي ينقلب الناس على المقاومة بحسب مخططهم لأن أكثر مناطق مدينة الموصل تعتبر حاضنة لهم وفق ما قاله (كوران) أثناء لقائه بمسعود البرزاني وفاضل ميراني مؤخرا. ولكن الهدف الأكبر الذي خطط له الحزب الديمقراطي الكردستاني وبحسب معلومات مؤكدة هي إبقاء سيطرته على مدينة الموصل من خلال مجلس محافظة نينوى وبعد دراسة كاملة وبالاعتماد على نتائج الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب اتضح أن التحالف الكردستاني حصل على 4 من 20 مقعد وهو ما يعني هزيمتهم المؤكدة بانتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراءها خلال الأشهر المقبلة وهو ما يعني فقدان سيطرتهم على المحافظة تماما على الرغم من التزوير والتلاعب لذي قاموا به من خلال البيشمركة في عدد من نواحي الموصل خلال الانتخابات الأخيرة. ولذلك اتفقوا على إحراق المدينة وإعادة الأمور السيئة التي كانت بانتخابات نهاية عام 2005 كي يضمنوا سيطرتهم على الانتخابات المحلية القادمة ولمنع أكبر عدد ممكن من أهالي الموصل من المشاركة بها من خلال نشر الفوضى والبداية بعمليات عسكرية واسعة النطاق بعد التفجير الأخير في الزنجيلي واعتقال وقتل أكبر عدد ممكن من الأهالي بحجة أنهم إرهابيين وهذا هو الهدف الرئيسي وهو إعادة السيطرة على مجلس المحافظة بالانتخابات القادمة بعد تيقنهم من خسارتها في ضوء نتائج انتخابات البرلمان وحصولهم على 10 بالمئة رغم التزوير. ملاحظات: بإمكان أعضاء البرلمان التحقق من ذلك من خلال لجنة تحقيق محايدة ومهنية لان أي تحقيق مع المحافظ الحالي ونائبه أو قيادة الفرقة لا يجدي لأنهم عملاء للأحزاب الكردية وهذه حقيقة واضحة ويعرفها جميع أهالي الموصل. علمت من خلال منتسبين للواء الرابع بأن كمية كبيرة من مادة البارود كانت موضوعة بأكثر من 45 برميلا حملت في شاحنات من منشاة الكندي وتم وضعها في عمارة الزنجيلي قبل ثلاث ساعات من الانفجار الكبير بعد التحكم بها وتفخيخ العمارة والسرداب بالكامل ومن أشرف ميدانيا وشخصيا على العملية هو العميد نور الدين الهركي وثلاث ضباط لا ينتمون إلى الفرقة وإنما أتوا قبل العملية بأسبوع من أربيل والله أعلم. هناك معلومات في غاية الأهمية عن وضع سد الموصل ضمن خارطة الأهداف التي سوف يتم تفجيرها قبل الانتخابات المحلية. والله العظيم المعلومات مؤكدة كما سيتم تفجير مماثل في الساحل الأيسر من مدينة الموصل حيث تم اختيار موقعين أحدهما على ما أعتقد في منطقة السكر أو الحدباء. إن البارود المستخدم وبحسب المعلومات المتوفرة جلب من منطقة في كردستان وعن طريق شرطة أجنبية تنقب عن النفط هناك وهو من النوعيات النادرة وبإمكان أي لجنة محايدة أن تتثبت من ذلك. يعتقد أن مدير الشرطة الذي قتل بتفجير انتحاري مثلما أعلن (الغريب أن قيادة شرطة نينوى لم تعلق على الموضوع أبداً), حيث علن نبأ مقتله الجيش العراقي والمحافظ فقط ويقال إن العميد عبد الكريم مدير عمليات الشرطة لديه شكوك ومعلومات عن قتل المدير بطريقة غير التفجير الانتحاري لأن المدير صرّح لقناة الموصلية يوم الحادث بأن الجيش لعراقي اصطحب معه للمنطقة التي حدث فيها الانفجار شاحنات كبيرة على أساس إخلاء المتفجرات الموجودة داخل العمارة بحسب ادعائه بينما أنكر الجيش العراقي ذلك.
تعليق