تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
المطلوب ( صولة فرسان ) لسامراء
المطلوب وزارة للمراقد مهمتها الاولى بناء حرم العسكريين .
ألم يكن بالامكان تأمين سامراء باقل من ربع الحملة العسكرية ( صولة الفرسان ) ..التي جرى اعلانها في البصرة ؟!
لا اعرف ما هي اهمية مراقد سامراء بالنسبة للقائمين على الحكومة في العراق اليوم ؟
ولكن يبدو من خلال افعالهم ان الامر عندهم لا يعني شيئاً .. ولا يستحق الاهتمام بمقدار اهمية ملاحقة عصابات وهمية او حقيقية تنهب نفط البصرة .. وتهرب المخدرات اليها ..
لندع قضية الاهمية .. ربما قالوا ان امن البصرة أهم ..
ولكن حسب الاولويات .. فان هدم مراقد سامراء اقدم بالتأكيد مما يتحدثون عن وقوعه في البصرة .. اليس هناك سلم للاولويات ؟
ولو اجرت الحكومة العراقية استفتاءاً في الشعب العراقي يخيرونهم بين تأمين البصرة او تأمين سامراء .. فان نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح امن سامراء .. لان مقدساتنا اهم عندنا واغلى من اي شيء آخر .. حتى من لقمة عيشنا وامننا .
والآن .. علينا ان نطالب الحكومة بخطوات عملية وفاعلية وجادة .. وقد اظهرت الحكومة انها لها القدرة والاستعداد للحسم .. باتجاه تأمين سامراء والشروع الجاد في بناء حرم الامامين العسكريين عليهما السلام وسرداب الغيبة للامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه .
وعلى طريق اظهار تلك الجدية .. المطلوب تشكيل لجنة عليا لبناء المرقدين الشريفين .. تتكون من قيادات سياسية وعسكرية ودينية .. وممثلية عن المرجعيات الدينية .. تكون لها صفة رسمية .. او تشكيل وزارة جديدة باسم وزارة المراقد المقدسة .. ذات صلاحيات واسعة .. تكون اولى مهماتها اعادة بناء مراقد سامراء المقدسة .
ان المراقد المقدسة .. لو نظرنا اليها نظرة اقتصادية لوجدناها اهم حتى من النفط الذي هبّت الحكومة لانقاذه في البصرة .. واهم من وزارة النفط والمالية على اهميتهما .. نظرا لما ستدره على العراق من ثروة هائلة نتيجة لزيارة الزائرين التي وجدنا نموذجها المليوني في زيارة الاربعين ( 14 مليون زائر ) ..
ويا ليت ان يقوم المالكي الذي حرص على ان يتصدى شخصياً لقيادة عملية البصرة .. ان يتشرف بقيادة ميدانية لمعركة الشيعة الحيوية والحقيقية اليوم .. معركة تأمين سامراء واعادة بناء مرقد العسكريين عليهما السلام .. فقد سُجلت جريمة هدم المراقد في ظل حكم حزبه .. فهل يتصدى لغسل عار تلك الجريمة ويحقق بناء المراقد قبل انتهاء عهده ؟!
المطلوب ( صولة فرسان ) لسامراء
المطلوب وزارة للمراقد مهمتها الاولى بناء حرم العسكريين .
ألم يكن بالامكان تأمين سامراء باقل من ربع الحملة العسكرية ( صولة الفرسان ) ..التي جرى اعلانها في البصرة ؟!
لا اعرف ما هي اهمية مراقد سامراء بالنسبة للقائمين على الحكومة في العراق اليوم ؟
ولكن يبدو من خلال افعالهم ان الامر عندهم لا يعني شيئاً .. ولا يستحق الاهتمام بمقدار اهمية ملاحقة عصابات وهمية او حقيقية تنهب نفط البصرة .. وتهرب المخدرات اليها ..
لندع قضية الاهمية .. ربما قالوا ان امن البصرة أهم ..
ولكن حسب الاولويات .. فان هدم مراقد سامراء اقدم بالتأكيد مما يتحدثون عن وقوعه في البصرة .. اليس هناك سلم للاولويات ؟
ولو اجرت الحكومة العراقية استفتاءاً في الشعب العراقي يخيرونهم بين تأمين البصرة او تأمين سامراء .. فان نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح امن سامراء .. لان مقدساتنا اهم عندنا واغلى من اي شيء آخر .. حتى من لقمة عيشنا وامننا .
والآن .. علينا ان نطالب الحكومة بخطوات عملية وفاعلية وجادة .. وقد اظهرت الحكومة انها لها القدرة والاستعداد للحسم .. باتجاه تأمين سامراء والشروع الجاد في بناء حرم الامامين العسكريين عليهما السلام وسرداب الغيبة للامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه .
وعلى طريق اظهار تلك الجدية .. المطلوب تشكيل لجنة عليا لبناء المرقدين الشريفين .. تتكون من قيادات سياسية وعسكرية ودينية .. وممثلية عن المرجعيات الدينية .. تكون لها صفة رسمية .. او تشكيل وزارة جديدة باسم وزارة المراقد المقدسة .. ذات صلاحيات واسعة .. تكون اولى مهماتها اعادة بناء مراقد سامراء المقدسة .
ان المراقد المقدسة .. لو نظرنا اليها نظرة اقتصادية لوجدناها اهم حتى من النفط الذي هبّت الحكومة لانقاذه في البصرة .. واهم من وزارة النفط والمالية على اهميتهما .. نظرا لما ستدره على العراق من ثروة هائلة نتيجة لزيارة الزائرين التي وجدنا نموذجها المليوني في زيارة الاربعين ( 14 مليون زائر ) ..
ويا ليت ان يقوم المالكي الذي حرص على ان يتصدى شخصياً لقيادة عملية البصرة .. ان يتشرف بقيادة ميدانية لمعركة الشيعة الحيوية والحقيقية اليوم .. معركة تأمين سامراء واعادة بناء مرقد العسكريين عليهما السلام .. فقد سُجلت جريمة هدم المراقد في ظل حكم حزبه .. فهل يتصدى لغسل عار تلك الجريمة ويحقق بناء المراقد قبل انتهاء عهده ؟!
تعليق