إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سعادتك بين يديك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سعادتك بين يديك

    أفكارنا هي التي تخلق السعادة أو الشقاء، فليس للأحداث أهمية كبيرة.
    لذا فإنك لكي تحصلي على السعادة، فإنني أدلك على طريقة الحصول عليها :
    أولا : استخدمي التفكير الإيجابي والكلام المشجع :-

    تفكيرك في السعادة وكلامك عن النجاح يجعلانك أكثر قدرة على العمل والإنجاز.. أما استسلامك لأفكار المرض وخمود الهمة والفشل فهذا يبني جدا بينك وبين النجاح ويجذب إليك المصائب.

    ثانيا : ضعي الأمل أمام عينيك :-

    أن أي ناجح لا بد أن يحتفظ خلال الأزمات بإيمان لا يتزعزع بأنه قادر على تخطي تلك الصعاب وآمل في غد أفضل فهذا الأمل هو الذي يساعده تخطي الأزمة والتفكير في المستقبل.

    ثالثا : تغلبي على الخوف :-

    نحن نخلق مخاوفنا بأنفسنا ونعيش أسرى لها لفترات طولية.. فنحن نعيش الخوف دون أن ندري حين نردد عبارات مثل "أخاف أن أتأخر.. أخاف أن لا أنجز العمل كما ينبغي" إن كل كلمة من تلك الكلمات المألوفة لدينا تضيف حجرا إلى جدار الخوف في حياتنا وتجعلنا شيئا فشيئا أسرى للتفاهة والخوف.. وللتغلب على ذلك إليك بعض الوسائل الفعالة.
    - استخدمي الإيجاد الذاتي : باستبدال عبارات الخوف بعبارات تحث على الشجاعة مثل "أنا قوية.. أنا شجاعة" فتكرار تلك العبارات ستنعكس على تصرفاتك وتجعلك أكثر قدرة على مقاومة الخوف.
    اذهبي إلى الموقع أو الشيء الذي يخيفك وواجهيه وتغلبي على هذا الخوف فقد تجدين أن مخاوفك لا أساس لها من الصحة.

    رابعا : لا تحقدي :-

    قد تقول واحدة.. كيف أتجنب الحقد ولا أحمل ضغينة لمن أخطأت في حق واغتابتني؟
    تذكري أن العدالة لا تعني الانتقام ولا تكون حقيقية إلا إذا طبقت دون حقد.. وأن النقد الذي يهدف إلى دفعك للطريق الصحيح لا إلى جرحك يساهم في السمو بنفسك، أما فيجب أن ترتفعي فوقه وتملكي القدرة على الغفران فهو يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام ولا تضيعي وقتك في أحقاد لا داعي لها، وتذكري أن ديننا حثنا على نبذ الأحقاد والعفو عند المقدرة.

    خامسا : صممي على التغيير :-

    لا تقولي "طبيعي هكذا" فهذه العبارة تسد أمامك طريق الأمل فالطبع ليس إلا وسيلة للتفكير والتصرف، وهذه كلها أمور يمكن تغييرها بشيء من الإصرار والتصميم وتذكري أن طبيعة الإنسان هي التغير والتطور فشخصيتك تختلف مع الأيام وعليك أن تصري على توجيه هذه التغير في الاتجاه الصحيح ولا تتركيه يسير عشوائيا ومن دون تحكم.

    سادسا : لتكن المحبة رائدتك :-

    اجبري نفسك على الابتسام إذا لاحظت أن التكشيرة ترتسم مع شفاهك وحولي الضجر بسرعة إلى هدوء وكلمة القتال إلى أخرى تحمل معاني السلام.. قد لا يكون الأمر سهلا في البداية لكنك وبسرعة ستجيدين أن مظهرك الخارجي الهادئ السعيد قد انعكس على حالتك الداخلية.

    سابعا : قومي بعمل تطوعي :-

    فالعمل التطوعي لميولك ومواهبك سيضفي تغييرا كاملا على حياتك ويشعرك بالراحة والسعادة لقيامك بكسر روتين يومك وتغيير نمط حياتك وقيامك بتقديم العون للآخرين.


    المصدر : الشجرة الطيبة

  • #2
    يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X