انباء عديدة وردت موقع : نهرين نت " عن عمليات قتل متعمدة نفذها القادة الامنيون الذين تصدوا لتصفية التيار الصدري ، ونشرنا احدها ، وتجنبنا نشر البقية لانها باعتقادنا انها تسعر من نار الفتنة ولاتساعد على اطفائها ، والمراقبون علقوا على هذه الانباء بانها لو كانت دقيقة وصادقة، فانها ربما تكون ناجمة عن قرارات فردية ، بالرغم من ان تصريحات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة نوري المالكي لقادة الوحدات والفرق وقادة الشرطة كانت توحي بعمل كل شئ للقضاء على من اسماهم بالمجرمين والخارجين عن القانون والجهلة والغربان والقاعدة ، واسوأ من القاعدة ، ولايحملون شهادات الابتدائية ، وتجار المخدرات ، والسراق ، والقتلة وغيرها وغيرها من الالفاظ التي كان يطلقها ويعني بهم جيش لامام المهدي ع والتيار الصدري .!!
ولسنا هنا بصدد جمع كلمات السب والشتم والقذع والافتراء والتجني والتحامل التي افرغها السيد المالكي في عناوين تصربحاته وفي بدايتها ونهايتها ووسطها !! بشكل لم نسمع منه واحدا بالمائة من هذا السباب والتحامل والغيظ والغضب والحنق ، يطلقهاعلى اتباع القاعدة وعلى مفجري المرقدين المطهرين في سامراء وعلى العصابات التي مازالت تخطف سامراء وحتى الان ، او نسمع قليلا من هذه التصريحت والكلمات التي تصب حقدا وغضبا وسيفا مشرعا ،على القتلة الارهابيين الذين ذبحوا اكثر من 15000 مواطن عراقي من اتباع اهل البيت في ديالى ..!!
كل ذلك لم يحدث ، ونساهم او تناساهم السيد رئيس الوزراء المالكي، ولم يتذكر كل اعداء العراق واعداء ابنائه البررة ، نسي كل اولئك ونسي البعثيين وجرائمهم ، نسي كل ذلك ولكن تذكر فقط جيش الامام المهدي ع والتيار الصدري ليصفه بكل النعوت التي كان يتذكرها وهو في حالة الغضب والهيجان ،او التي كان يختارها له مسششاروه مثل سامي العسكري واضرابه ، واكملها اليوم السيد رئيس الوزراء في تصريحه الاخير قبل ان يغادر البصرة هذه النعوت والاصاف بحق التيار الصدري، حيث نسي ان يستخدم هذه الكلمة الاخيرة ، فاطلقها في كلمته الاخيرة التي بثتها قناة العراقية اليوم قبل ان يغادر البصرة ، فوصف هؤلاء بانهم غربان !!
لم نصدق ان يتحول كل ذلك الى واقع ويتحول هذا الحقد اللفظي الى اوامر للقتل الميداني ، وبعبارة اخرى لم نصدق ان تتحول هذه الالفاظ الى عمليات الاعدام بحق ابناء هذا التيار الذين يتم القاء القبض وهم عزل من السلاح ، كما حدث في الاخبار عن ذلك، ولعل السيد المالكي لم يكن جادا في ان تتحول كلمات الغضب والكراهية والضغينة الى قتل !!
خاصة ونحن لانملك دليلا ماديا على ان ثمة برقيات واوامر ارسلت للقادة الامنيين ، بتنفيذ عمليات القتل الميداني ، رغم ان السيد المالكي قال في خطابه الاول مع عدد من رجال العشائر الذين زاروه في مقر اقامته بالبصرة ، مانصه " لاحقوهم وطاردوهم واقتلوهم " !!!!!!!
ولكن الذي نملكه دليلا حسيا على تنفيذ عملبات اعدام والقتل ، للمعتقلين الذين القي القبض عليهم عزلا من السلاح ، هو هذا التسجيل الصوتي لاوامر قتل يصدرها قادة امنيون لافرادهم بتنفيذ اعدامات وتصفية بحق المعتقلين ، واخبارهم بعدم جلبهم الى المخافر والمعتقلات وانما الاجهاز عليهم في المكان الذي يلقى القبض عليه .!!!
اي شخص يستمع لهذا التسجيل لايصدق انه في عهد ديمقراطية المالكي والاحزاب التي تدعي انها استلهمت نهجها من الدين وتزعم انها تنتمي لمرجعيات دينية وتحاول ان تحتمي بها وتستمد شرعية وجودها منها !!
بل ان كل من يستمع لهذا التسجيل يخيل ليه انه يسمع اوامر من ضباط بعثيين لقتل ابناء الشعب ايام الانتفاضة الشعبانية المباركة وغيرها من ايام الله التي كان العراقيون ينتفضون يها ضد الديكتاتور المقبور .
استمعوا الى هذا التسجيل الذي بثته وكالة كوفة للانباء تصديقا لما نشره موقع نهرين نت بان اعدامات وقتل كانت تتم بحق التيار الصدري دونما ان يكونوا في مواجهة مع القوات الحكومية ، بل تتبعوهم الى بيوتهم وفق قوائم اعدتها لهم مكاتب الاستخبارات التابعة للاحزاب الحاكمة !! وقتلوهم واعلنوا انهم قتلوا بمواجهات مع قوات الامن !!
استمعوا جيدا لهذا التسجيل ... واحكموا بانفسكم ، من هو.. الخارج على القانون ..؟ من يدعي تمثيل القانون كذبا وزوزا ..؟!
امالمواطن الذي استهدفوه قتلا ومطاردة وملاحقة لانه ينتمي الى حزب وتيار لاتقبل به احزاب السلطة وتراه منافسا لها ويمنعها من الاستحواذ والحكم بقوة الحديد والنار .
وهذا هو الدليل المادي والقاطع على تنفيذ احكام الاعدام بحق المعتقلين من جيش الامام المهدي ع والتيار الصدري:
التسجيل الصوتي
http://www.alkufanews.com/news.php?readmore=787
ولسنا هنا بصدد جمع كلمات السب والشتم والقذع والافتراء والتجني والتحامل التي افرغها السيد المالكي في عناوين تصربحاته وفي بدايتها ونهايتها ووسطها !! بشكل لم نسمع منه واحدا بالمائة من هذا السباب والتحامل والغيظ والغضب والحنق ، يطلقهاعلى اتباع القاعدة وعلى مفجري المرقدين المطهرين في سامراء وعلى العصابات التي مازالت تخطف سامراء وحتى الان ، او نسمع قليلا من هذه التصريحت والكلمات التي تصب حقدا وغضبا وسيفا مشرعا ،على القتلة الارهابيين الذين ذبحوا اكثر من 15000 مواطن عراقي من اتباع اهل البيت في ديالى ..!!
كل ذلك لم يحدث ، ونساهم او تناساهم السيد رئيس الوزراء المالكي، ولم يتذكر كل اعداء العراق واعداء ابنائه البررة ، نسي كل اولئك ونسي البعثيين وجرائمهم ، نسي كل ذلك ولكن تذكر فقط جيش الامام المهدي ع والتيار الصدري ليصفه بكل النعوت التي كان يتذكرها وهو في حالة الغضب والهيجان ،او التي كان يختارها له مسششاروه مثل سامي العسكري واضرابه ، واكملها اليوم السيد رئيس الوزراء في تصريحه الاخير قبل ان يغادر البصرة هذه النعوت والاصاف بحق التيار الصدري، حيث نسي ان يستخدم هذه الكلمة الاخيرة ، فاطلقها في كلمته الاخيرة التي بثتها قناة العراقية اليوم قبل ان يغادر البصرة ، فوصف هؤلاء بانهم غربان !!
لم نصدق ان يتحول كل ذلك الى واقع ويتحول هذا الحقد اللفظي الى اوامر للقتل الميداني ، وبعبارة اخرى لم نصدق ان تتحول هذه الالفاظ الى عمليات الاعدام بحق ابناء هذا التيار الذين يتم القاء القبض وهم عزل من السلاح ، كما حدث في الاخبار عن ذلك، ولعل السيد المالكي لم يكن جادا في ان تتحول كلمات الغضب والكراهية والضغينة الى قتل !!
خاصة ونحن لانملك دليلا ماديا على ان ثمة برقيات واوامر ارسلت للقادة الامنيين ، بتنفيذ عمليات القتل الميداني ، رغم ان السيد المالكي قال في خطابه الاول مع عدد من رجال العشائر الذين زاروه في مقر اقامته بالبصرة ، مانصه " لاحقوهم وطاردوهم واقتلوهم " !!!!!!!
ولكن الذي نملكه دليلا حسيا على تنفيذ عملبات اعدام والقتل ، للمعتقلين الذين القي القبض عليهم عزلا من السلاح ، هو هذا التسجيل الصوتي لاوامر قتل يصدرها قادة امنيون لافرادهم بتنفيذ اعدامات وتصفية بحق المعتقلين ، واخبارهم بعدم جلبهم الى المخافر والمعتقلات وانما الاجهاز عليهم في المكان الذي يلقى القبض عليه .!!!
اي شخص يستمع لهذا التسجيل لايصدق انه في عهد ديمقراطية المالكي والاحزاب التي تدعي انها استلهمت نهجها من الدين وتزعم انها تنتمي لمرجعيات دينية وتحاول ان تحتمي بها وتستمد شرعية وجودها منها !!
بل ان كل من يستمع لهذا التسجيل يخيل ليه انه يسمع اوامر من ضباط بعثيين لقتل ابناء الشعب ايام الانتفاضة الشعبانية المباركة وغيرها من ايام الله التي كان العراقيون ينتفضون يها ضد الديكتاتور المقبور .
استمعوا الى هذا التسجيل الذي بثته وكالة كوفة للانباء تصديقا لما نشره موقع نهرين نت بان اعدامات وقتل كانت تتم بحق التيار الصدري دونما ان يكونوا في مواجهة مع القوات الحكومية ، بل تتبعوهم الى بيوتهم وفق قوائم اعدتها لهم مكاتب الاستخبارات التابعة للاحزاب الحاكمة !! وقتلوهم واعلنوا انهم قتلوا بمواجهات مع قوات الامن !!
استمعوا جيدا لهذا التسجيل ... واحكموا بانفسكم ، من هو.. الخارج على القانون ..؟ من يدعي تمثيل القانون كذبا وزوزا ..؟!
امالمواطن الذي استهدفوه قتلا ومطاردة وملاحقة لانه ينتمي الى حزب وتيار لاتقبل به احزاب السلطة وتراه منافسا لها ويمنعها من الاستحواذ والحكم بقوة الحديد والنار .
وهذا هو الدليل المادي والقاطع على تنفيذ احكام الاعدام بحق المعتقلين من جيش الامام المهدي ع والتيار الصدري:
التسجيل الصوتي
http://www.alkufanews.com/news.php?readmore=787
تعليق