نقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن اليوم الأربعاء عن مصادر سورية وصفتها بالرفيعة ان السلطات السورية تستعد لمواجهة هجوم اسرائيلي كبير قد يستهدفها الى جانب حزب الله.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ان سورية تتابع باهتمام التحركات والتعزيزات الاسرائيلية علي الحدود، كما انها ترى بالاعلام الاسرائيلي وتصريحات المسؤولين العسكريين الاسرائيليين تحريضا كبيرا ومحاولة لتهيئة الاجواء والرأي العام الاسرائيلي والعالمي لحرب كبيرة ضد سورية.
واضافت المصادر قولها ان القوات السورية تجري مناورات عسكرية ضخمة كما انها استدعت جزءا من قوات الاحتياط استعدادا لأي طارئ.
والى جانب الاستعداد العسكري استنفرت سورية اجهزتها الأمنية، خوفا من اختراقات من دول الجوار.
وكانت القوات السورية قد حشدت خلال الأسابيع القليلة الماضية حوالي ثلاث فرق مدرعات وقوات خاصة ومشاة ميكانيكية (تسعة ألوية) قبالة منطقة البقاع الغربي اللبناني، أي المنطقة التي يعتقد السوريون أن أي عملية اختراق أو هجوم بري اسرائيلي سيكون مسرحها المنطقة المذكورة، ليس لأنها منطقة استراتيجية لحزب الله وحسب، بل ولأنها تشكل الخاصرة الرخوة للجبهة السورية، حيث يكفي نجاح القوات الاسرائيلية في اختراق 25 كم من وادي راشيا على السفوح الشمالية الغربية لجبل الشيخ كي تكون العاصمة السورية في مرمي النيران الاسرائيلية وبين فكي كماشة اسرائيلية، فضلا عن قطع طريق بيروت ـ دمشق.
وتأتي الحشود في وقت سربت فيه جهات سورية معلومات عن ان وزارة الداخلية السورية ستعلن عن نتائج التحقيق بشأن اغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، نهاية هذا الأسبوع، وهو ما يعني ـ حسب الفهم الاسرائيلي ـ اعطاء ضوء أخضر لحزب الله للانتقام لاغتيال قائده العسكري لا سيما وأن التحقيق سيشير الى اتهام (الموساد) في عملية الاغتيال وتورط جهات عربية مع الاجهزة الاسرائيلية.
وأدى اغتيال مغنية في قلب دمشق الى اتخاذ القادة الفلسطينيين احتياطات امنية مكثفة، وقال احد المسؤولين الفلسطينيين لـ "القدس العربي" انه اذا وصلت اسرائيل لمغنية فان مسؤولي الجهاد الاسلامي وحماس والقيادة العامة اهداف سهلة ، مشيرا الى ان مغنية لم يكن معروفا للآخرين على عكس الفلسطينيين المعروفين للجميع.
من جانب آخر نقلت الصحيفة عن مصادر عربية ان حزب الله سيمتنع في هذه الاثناء عن القيام بأي عملية انتقاما لمغنية لكي لا يعطي اسرائيل ذريعة لشن اي هجوم.
وكان القادة العسكريون الاسرائيليون اعلنوا ان الرد الاسرائيلي على اي هجوم سيكون ضخما وداخل الاراضي الاسرائيلية.
كما يأتي الحديث عن التعزيزات العسكرية الاسرائيلية، في وقت وجه فيه وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، تحذيراً شديد اللهجة الى سورية وحزب الله من مغبة تنفيذ أي هجوم على اسرائيل، على اعتبار أنه لن يمر مرور الكرام .
وأعلن باراك الاثنين أن بلاده هي الدولة الأقوى في المنطقة، وقال لا أنصح أحدا باستفزازها .
وظهر تهديد باراك بأنه موجه لكل من سورية وحزب الله، خاصة وأنه جاء خلال جولة له برفقه مساعديه علي امتداد الحدود الشمالية التي تفصل اسرائيل عن سورية ولبنان.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن باراك قوله حزب الله يزداد قوة، ولكن اسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة.
وأشار وزير الجيش الاسرائيلي الى أن حزب الله يواصل عملية بناء القوة والتعاظم ، مؤكدا أن بلاده تتابع نشاطاته عن كثب.
وأكد ان قوات جيشه مستعدة وراغبة وقادرة على التعامل مع جميع الحالات الطارئة المحتملة ، لافتاً الى أن اسرائيل تدرك جيداً أن العاصفة تختمر تحت السطح، في اشارة منه لاستعدادات حزب الله.
لكن باراك عاد وطالب قوات جيشه بالاستعداد لأي تطورات تجري على حدود بلاده الشمالية.
وقال يجب ألا يضللنا الهدوء الذي نشهده على امتداد الحدود الشمالية بل يجب أن نكون واعين بأن هناك تطورات أخرى تجري في الخفاء، ولم يتحدث باراك عن هذه التطورات، أو عن الجهة التي تخطط لها.
وظهر باراك خلال الفترة الماضية وعلى غير العادة وبشكل ملفت يتحدث كثيراً الى وسائل الاعلام.
ونقلت وسائل الاعلام في اسرائيل عن ضابط كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قوله، الثلاثاء، إن حزب الله يواصل استعداداته لاحتمال نشوب حرب جديدة مع الدولة العبرية وأنه يواصل التزود بأسلحة من إيران وسورية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الضابط الإسرائيلي قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن حزب الله يواصل استعداداته في لبنان وتتعاظم قوته باقتناء أسلحة من سورية وإيران.
وأضاف أن حزب الله يحسن من أداء وحداته ونحن لا نستبعد بتاتا أن يكون رده على اغتيال (القيادي في الحزب عماد) مغنية على طول الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية.
ولم يستبعد الضابط المذكور أن ينفذ العملية تنظيم آخر.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، الذي شارك في الاجتماع ذاته، إن عناصر حزب الله ينشطون بصورة سرية وبملابس مدنية خصوصا في المناطق المأهولة (في جنوب لبنان) لأن التفويض الممنوح لقوات يونيفيل يمنعها من العمل في هذه المناطق من دون تصريح من الجيش اللبناني.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها ان سورية تتابع باهتمام التحركات والتعزيزات الاسرائيلية علي الحدود، كما انها ترى بالاعلام الاسرائيلي وتصريحات المسؤولين العسكريين الاسرائيليين تحريضا كبيرا ومحاولة لتهيئة الاجواء والرأي العام الاسرائيلي والعالمي لحرب كبيرة ضد سورية.
واضافت المصادر قولها ان القوات السورية تجري مناورات عسكرية ضخمة كما انها استدعت جزءا من قوات الاحتياط استعدادا لأي طارئ.
والى جانب الاستعداد العسكري استنفرت سورية اجهزتها الأمنية، خوفا من اختراقات من دول الجوار.
وكانت القوات السورية قد حشدت خلال الأسابيع القليلة الماضية حوالي ثلاث فرق مدرعات وقوات خاصة ومشاة ميكانيكية (تسعة ألوية) قبالة منطقة البقاع الغربي اللبناني، أي المنطقة التي يعتقد السوريون أن أي عملية اختراق أو هجوم بري اسرائيلي سيكون مسرحها المنطقة المذكورة، ليس لأنها منطقة استراتيجية لحزب الله وحسب، بل ولأنها تشكل الخاصرة الرخوة للجبهة السورية، حيث يكفي نجاح القوات الاسرائيلية في اختراق 25 كم من وادي راشيا على السفوح الشمالية الغربية لجبل الشيخ كي تكون العاصمة السورية في مرمي النيران الاسرائيلية وبين فكي كماشة اسرائيلية، فضلا عن قطع طريق بيروت ـ دمشق.
وتأتي الحشود في وقت سربت فيه جهات سورية معلومات عن ان وزارة الداخلية السورية ستعلن عن نتائج التحقيق بشأن اغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية، نهاية هذا الأسبوع، وهو ما يعني ـ حسب الفهم الاسرائيلي ـ اعطاء ضوء أخضر لحزب الله للانتقام لاغتيال قائده العسكري لا سيما وأن التحقيق سيشير الى اتهام (الموساد) في عملية الاغتيال وتورط جهات عربية مع الاجهزة الاسرائيلية.
وأدى اغتيال مغنية في قلب دمشق الى اتخاذ القادة الفلسطينيين احتياطات امنية مكثفة، وقال احد المسؤولين الفلسطينيين لـ "القدس العربي" انه اذا وصلت اسرائيل لمغنية فان مسؤولي الجهاد الاسلامي وحماس والقيادة العامة اهداف سهلة ، مشيرا الى ان مغنية لم يكن معروفا للآخرين على عكس الفلسطينيين المعروفين للجميع.
من جانب آخر نقلت الصحيفة عن مصادر عربية ان حزب الله سيمتنع في هذه الاثناء عن القيام بأي عملية انتقاما لمغنية لكي لا يعطي اسرائيل ذريعة لشن اي هجوم.
وكان القادة العسكريون الاسرائيليون اعلنوا ان الرد الاسرائيلي على اي هجوم سيكون ضخما وداخل الاراضي الاسرائيلية.
كما يأتي الحديث عن التعزيزات العسكرية الاسرائيلية، في وقت وجه فيه وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، تحذيراً شديد اللهجة الى سورية وحزب الله من مغبة تنفيذ أي هجوم على اسرائيل، على اعتبار أنه لن يمر مرور الكرام .
وأعلن باراك الاثنين أن بلاده هي الدولة الأقوى في المنطقة، وقال لا أنصح أحدا باستفزازها .
وظهر تهديد باراك بأنه موجه لكل من سورية وحزب الله، خاصة وأنه جاء خلال جولة له برفقه مساعديه علي امتداد الحدود الشمالية التي تفصل اسرائيل عن سورية ولبنان.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن باراك قوله حزب الله يزداد قوة، ولكن اسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة.
وأشار وزير الجيش الاسرائيلي الى أن حزب الله يواصل عملية بناء القوة والتعاظم ، مؤكدا أن بلاده تتابع نشاطاته عن كثب.
وأكد ان قوات جيشه مستعدة وراغبة وقادرة على التعامل مع جميع الحالات الطارئة المحتملة ، لافتاً الى أن اسرائيل تدرك جيداً أن العاصفة تختمر تحت السطح، في اشارة منه لاستعدادات حزب الله.
لكن باراك عاد وطالب قوات جيشه بالاستعداد لأي تطورات تجري على حدود بلاده الشمالية.
وقال يجب ألا يضللنا الهدوء الذي نشهده على امتداد الحدود الشمالية بل يجب أن نكون واعين بأن هناك تطورات أخرى تجري في الخفاء، ولم يتحدث باراك عن هذه التطورات، أو عن الجهة التي تخطط لها.
وظهر باراك خلال الفترة الماضية وعلى غير العادة وبشكل ملفت يتحدث كثيراً الى وسائل الاعلام.
ونقلت وسائل الاعلام في اسرائيل عن ضابط كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قوله، الثلاثاء، إن حزب الله يواصل استعداداته لاحتمال نشوب حرب جديدة مع الدولة العبرية وأنه يواصل التزود بأسلحة من إيران وسورية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الضابط الإسرائيلي قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن حزب الله يواصل استعداداته في لبنان وتتعاظم قوته باقتناء أسلحة من سورية وإيران.
وأضاف أن حزب الله يحسن من أداء وحداته ونحن لا نستبعد بتاتا أن يكون رده على اغتيال (القيادي في الحزب عماد) مغنية على طول الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية.
ولم يستبعد الضابط المذكور أن ينفذ العملية تنظيم آخر.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي، الذي شارك في الاجتماع ذاته، إن عناصر حزب الله ينشطون بصورة سرية وبملابس مدنية خصوصا في المناطق المأهولة (في جنوب لبنان) لأن التفويض الممنوح لقوات يونيفيل يمنعها من العمل في هذه المناطق من دون تصريح من الجيش اللبناني.
تعليق