تويت
أقراط الربيع والصيف من خشب وزجاج!
========================
تشكل الأقراط، على اختلاف ألوانها وخاماتها، القطع الأهم في الأكسسوار، فهي تزين وجه المرأة وتمنحه التألق والإشراق، لا يكاد يخلو صندوق أكسسوارات أي امرأة من الأقراط التي تصلح للمناسبات كلها وتتوافق مع كل ما لديها من ملابس.
هل تحرص الفتيات على متابعة جديد موضة الأكسسوار عموماً والأقراط خصوصاً؟ كيف يرى خبراء الأكسسوار أهميتها بالنسبة إلى المرأة؟ ما أبرز الملامح الجديدة في موسمي ربيع وصيف 2008؟
خامات وألوان
تبدو تجارة الأكسسوار والأقراط خصوصاً رائجة جداً في السوق المصرية. يقول منير القاضي (صاحب محل أكسسوارات): يعود رواج هذه التجارة منذ سنوات عدة، إلى متابعة الفتيات لجديد الموضة في كل موسم وحرصهن الدؤوب على مسايرتها، بالإضافة إلى رخص ثمن الأكسسوارات الشبابية الجديدة المصنوعة من خامات رخيصة في الأساس. كذلك دفع ارتفاع أسعار الذهب النساء إلى اللجؤ إلى الخامات الجديدة، وأظن أن ولعهن بالأقراط تحديداً مرتبط في الأساس بقدرة المرأة على تغيير إطلالة وجهها من خلال إضافة قطعة الأكسسوار الصغيرة تلك إلى أذنها.
ويضيف: الجديد بالنسبة إلى الأقراط في موسمي الربيع والصيف هو استخدام خامات وألوان مبتكرة، فعلى مستوى الخامات ظهرت موديلات مصنوعة من الخشب على شكل ورود صغيرة ملونة، وأحياناً يكون الخشب مُطعماً بالنحاس إذا كان القرط طويلاً، وهناك الأقراط الزجاجية أو «البلّورية» كما يطلق عليها البعض، أما الخامة الجديدة التي تلقى الإقبال فهي القش الاصطناعي الملون، إذ يكون القرط على شكل سنبلة قمح أو وردة حمراء صغيرة تتدلى من حولها خصلات من القش الملون بالأخضر أو التيركواز.
من جهته، يرى مصمم الأكسسوارات المصري سامي أمين أن الخامات الطبيعية هي الأبرز بالنسبة إلى الأقراط في موسمي الربيع والصيف، كونها تناسب ملابس «الكاجوال»، ومن هذه الخامات: صدف طبيعي، خشب، زجاج ملون وعظام حيوانات، وتُطعم هذه الخامات بالأحجار الملونة بألوان جريئة مثل الأحمر والبرتقالي والتيركواز.
علاقتها بالأزياء
يؤكد أن الأقراط الملونة المتدلية تناسب السهرة، أما الأقراط القصيرة أو المثبتة على الأذن فتناسب الصباح، إذ تمنح الفتاة مظهراً عملياً، أما الأقراط متوسطة الطول فتصلح في المناسبات كلها الصباحية أو المسائية وإن كانت تناسب الفتاة شابة أكثر من سيدة تخطت الأربعين من عمرها.
يشير إلى وجود علاقة بين الأقراط والأزياء، فالأقراط الطويلة تناسب فستان السهرة، ويجب أن يتماشى لونها مع لون الفستان وباقي قطع الأكسسوار التي ترتديها المرأة مثل الحذاء وحقيبة اليد والعقد والساعة، أما الأقراط الصغيرة ذات الخامات الطبيعية فتناسب الرحلات إلى الشاطئ.
الفتاة المحجبة لها نصيب وافر مع الأقراط، تقول خبيرة الماكياج ومصممة الربطات جيلان عاطف: أصبح ممكناً أن تثبت الفتاة المحجبة قرطاً متوسط الحجم في أذنها في حال ارتدائها ربطة الرأس الـ»إسبانيش» التي انتشرت بين الفتيات المصريات خلال العامين الأخيرين ولا تزال رائجة كونها عملية، إلى جانب أن هذه الربطة هي متعددة الطبقات وكل طبقة لها لون ما يعطي مساحة للإبتكار والتجديد في ألوان الأقراط وأشكالها بحيث تتماشى مع ألوان الربطة وباقي الملابس عموماً.
========================
تشكل الأقراط، على اختلاف ألوانها وخاماتها، القطع الأهم في الأكسسوار، فهي تزين وجه المرأة وتمنحه التألق والإشراق، لا يكاد يخلو صندوق أكسسوارات أي امرأة من الأقراط التي تصلح للمناسبات كلها وتتوافق مع كل ما لديها من ملابس.
هل تحرص الفتيات على متابعة جديد موضة الأكسسوار عموماً والأقراط خصوصاً؟ كيف يرى خبراء الأكسسوار أهميتها بالنسبة إلى المرأة؟ ما أبرز الملامح الجديدة في موسمي ربيع وصيف 2008؟
خامات وألوان
تبدو تجارة الأكسسوار والأقراط خصوصاً رائجة جداً في السوق المصرية. يقول منير القاضي (صاحب محل أكسسوارات): يعود رواج هذه التجارة منذ سنوات عدة، إلى متابعة الفتيات لجديد الموضة في كل موسم وحرصهن الدؤوب على مسايرتها، بالإضافة إلى رخص ثمن الأكسسوارات الشبابية الجديدة المصنوعة من خامات رخيصة في الأساس. كذلك دفع ارتفاع أسعار الذهب النساء إلى اللجؤ إلى الخامات الجديدة، وأظن أن ولعهن بالأقراط تحديداً مرتبط في الأساس بقدرة المرأة على تغيير إطلالة وجهها من خلال إضافة قطعة الأكسسوار الصغيرة تلك إلى أذنها.
ويضيف: الجديد بالنسبة إلى الأقراط في موسمي الربيع والصيف هو استخدام خامات وألوان مبتكرة، فعلى مستوى الخامات ظهرت موديلات مصنوعة من الخشب على شكل ورود صغيرة ملونة، وأحياناً يكون الخشب مُطعماً بالنحاس إذا كان القرط طويلاً، وهناك الأقراط الزجاجية أو «البلّورية» كما يطلق عليها البعض، أما الخامة الجديدة التي تلقى الإقبال فهي القش الاصطناعي الملون، إذ يكون القرط على شكل سنبلة قمح أو وردة حمراء صغيرة تتدلى من حولها خصلات من القش الملون بالأخضر أو التيركواز.
من جهته، يرى مصمم الأكسسوارات المصري سامي أمين أن الخامات الطبيعية هي الأبرز بالنسبة إلى الأقراط في موسمي الربيع والصيف، كونها تناسب ملابس «الكاجوال»، ومن هذه الخامات: صدف طبيعي، خشب، زجاج ملون وعظام حيوانات، وتُطعم هذه الخامات بالأحجار الملونة بألوان جريئة مثل الأحمر والبرتقالي والتيركواز.
علاقتها بالأزياء
يؤكد أن الأقراط الملونة المتدلية تناسب السهرة، أما الأقراط القصيرة أو المثبتة على الأذن فتناسب الصباح، إذ تمنح الفتاة مظهراً عملياً، أما الأقراط متوسطة الطول فتصلح في المناسبات كلها الصباحية أو المسائية وإن كانت تناسب الفتاة شابة أكثر من سيدة تخطت الأربعين من عمرها.
يشير إلى وجود علاقة بين الأقراط والأزياء، فالأقراط الطويلة تناسب فستان السهرة، ويجب أن يتماشى لونها مع لون الفستان وباقي قطع الأكسسوار التي ترتديها المرأة مثل الحذاء وحقيبة اليد والعقد والساعة، أما الأقراط الصغيرة ذات الخامات الطبيعية فتناسب الرحلات إلى الشاطئ.
الفتاة المحجبة لها نصيب وافر مع الأقراط، تقول خبيرة الماكياج ومصممة الربطات جيلان عاطف: أصبح ممكناً أن تثبت الفتاة المحجبة قرطاً متوسط الحجم في أذنها في حال ارتدائها ربطة الرأس الـ»إسبانيش» التي انتشرت بين الفتيات المصريات خلال العامين الأخيرين ولا تزال رائجة كونها عملية، إلى جانب أن هذه الربطة هي متعددة الطبقات وكل طبقة لها لون ما يعطي مساحة للإبتكار والتجديد في ألوان الأقراط وأشكالها بحيث تتماشى مع ألوان الربطة وباقي الملابس عموماً.
تعليق