عراق أم عراك بقلم :علي فاهم
السلام عليكم ...
]مع ما يحدث و ماحدث وما سوف يحدث في بلدي العراق كثيراً ما تساءلت و سولت لي نفسي أن أسئل لماذا أخر مانفكر به هو التفكير نفسه ؟؟ لماذا نضع الحوار في ذيل القائمة ؟ لماذا نستهلك كل المصطلحات العنيفة و نستخدم قوانا في تحطيم الأخرين قبل أن تبدأ الكلمة الأولى بالأنطلاق خارج الفم المطبق الذي ترك الحوار الى الأيدي المسلحة بكل ما يملك الشيطان من قدرة على التسليح و على أستنهاض مشاعر الكره والبغض و الحسد و تخدير و إلغاء مشاعر الحب و الأحترام و الرأفة ، لا بل غربة كل من يتكلم بهذه المصطلحات و كأنه جاءنا من الفضاء الخارجي . لماذا هذه هي اللغة التي يتكلم بها أبناء بلدي و لايجيدوا لغة غيرها .
] منذ أن عرف التاريخ بلدي أو عرف بلدي التاريخ لم يعرف منه سوى الحروب و القتل و سفك الدماء ، منذ أن أستبيح على ترابه أول دم حرام عندما قتل أخ أخاه ، و لم يكن على البسيطة أخ له غيره ، وهاهم ذريته يتسنون بسنته فهل باتت سنة تسري بيننا ، أم دين طوق رقابنا أم كفارة ذنوب أقترفها الأجداد في محراب انفسهم الأمارة بالقتل أم قدرٌ التصق بجباه الاجيال الغارقة ببحور الجهل و التعصب .
و لكن هل يمكن أرجاع الحوار الى المنصة هل يمكن للعقل أن يتبوأ مكان الصدارة هل نستطيع تجريد نفوسنا من الأسلحة الفتاكة ، أو نتجرع سم الأعتراف بالأخر إن لم أتطرف و أقول قبوله كنظير لك في الخلق بعد أن أصبح توجيه علي المعصوم علكة يلوكها خطباء المنبر التحريضي ضد العقل ، و ضد العيش بسلام أم إن هنتغتون صدر لنا صراع الحضارات و صراع الطوائف وصراع الأخوة بعد نهاية تاريخ الفلسفة و الحكمة , وأخوة يوسف يبقون يتئآمرون و يحيكون دسائس الغدر ضد أخيهم ، يوسف ايها الصديق سامح و أعفوا و إغفر لمن أساء لك و لا تحمل في قلبك ما حمل الأخرون في نفوسهم لنبدأ بفتح صفحة الرحمة باخوتنا ذلك المصطلح الذي إن فارق القلوب من الصعوبة أن يرجع اليها ، و لكن ليس هخو مستحيل ، اذاً فلتنطلق تلك الكلمة الأولى من قلوبنا :
وعليكم السلام .
السلام عليكم ...
]مع ما يحدث و ماحدث وما سوف يحدث في بلدي العراق كثيراً ما تساءلت و سولت لي نفسي أن أسئل لماذا أخر مانفكر به هو التفكير نفسه ؟؟ لماذا نضع الحوار في ذيل القائمة ؟ لماذا نستهلك كل المصطلحات العنيفة و نستخدم قوانا في تحطيم الأخرين قبل أن تبدأ الكلمة الأولى بالأنطلاق خارج الفم المطبق الذي ترك الحوار الى الأيدي المسلحة بكل ما يملك الشيطان من قدرة على التسليح و على أستنهاض مشاعر الكره والبغض و الحسد و تخدير و إلغاء مشاعر الحب و الأحترام و الرأفة ، لا بل غربة كل من يتكلم بهذه المصطلحات و كأنه جاءنا من الفضاء الخارجي . لماذا هذه هي اللغة التي يتكلم بها أبناء بلدي و لايجيدوا لغة غيرها .
] منذ أن عرف التاريخ بلدي أو عرف بلدي التاريخ لم يعرف منه سوى الحروب و القتل و سفك الدماء ، منذ أن أستبيح على ترابه أول دم حرام عندما قتل أخ أخاه ، و لم يكن على البسيطة أخ له غيره ، وهاهم ذريته يتسنون بسنته فهل باتت سنة تسري بيننا ، أم دين طوق رقابنا أم كفارة ذنوب أقترفها الأجداد في محراب انفسهم الأمارة بالقتل أم قدرٌ التصق بجباه الاجيال الغارقة ببحور الجهل و التعصب .
و لكن هل يمكن أرجاع الحوار الى المنصة هل يمكن للعقل أن يتبوأ مكان الصدارة هل نستطيع تجريد نفوسنا من الأسلحة الفتاكة ، أو نتجرع سم الأعتراف بالأخر إن لم أتطرف و أقول قبوله كنظير لك في الخلق بعد أن أصبح توجيه علي المعصوم علكة يلوكها خطباء المنبر التحريضي ضد العقل ، و ضد العيش بسلام أم إن هنتغتون صدر لنا صراع الحضارات و صراع الطوائف وصراع الأخوة بعد نهاية تاريخ الفلسفة و الحكمة , وأخوة يوسف يبقون يتئآمرون و يحيكون دسائس الغدر ضد أخيهم ، يوسف ايها الصديق سامح و أعفوا و إغفر لمن أساء لك و لا تحمل في قلبك ما حمل الأخرون في نفوسهم لنبدأ بفتح صفحة الرحمة باخوتنا ذلك المصطلح الذي إن فارق القلوب من الصعوبة أن يرجع اليها ، و لكن ليس هخو مستحيل ، اذاً فلتنطلق تلك الكلمة الأولى من قلوبنا :
تعليق