كشفت مصادر إخبارية أميركية عن عزم الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران قبل نهاية ولايته, فيما أكّد تقرير استخباراتي روسي على نضج خيار توجيه ضربة عسكرية أميركية قاصمة لإيران.
وذكر تقرير في مجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف" أن الرئيس جورج بوش سيهاجم إيران قبل نهاية ولايته، مرجحة أن يكون الهدف من جولة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة ديك تشيني الأخيرة هو إطلاع من يزورهم على موعد الهجوم.
وذكرت مصادر صحافية أن"الاستقالة "القسرية" للأدميرال وليام فالون الملقب بـ "الثعلب" كانت التحذير الأخير للشعب الأميركي حيال الهجوم على إيران".
وأكّد تقرير استخباراتي روسي على نضج خيار توجيه ضربة عسكرية أميركية قاصمة لإيران؛ لتحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطمئنان على إزاحة أكبر ممانع للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وإزالة الشبح الذي ظلّ يهدد الأمن الإسرائيلي، ويدعم تيارات المقاومة في فلسطين ولبنان، ويعكر الوجود الأمريكي في العراق.
أنشطة وتحركات
كما رصدت المخابرات الروسية سلسلة من الأنشطة والتحركات العسكرية الأمريكية في المناطق المتاخمة للحدود "العراقية– الإيرانية", أهمها وجود استعدادات عسكرية أمريكية نوعية وجدية، تماثل الاستعدادات التي تم القيام بها قبل غزو العراق عام 2003, فضلاً عن تزايد حجم ونوع الوجود البحري الأميركي في مياه الخليج خلال الأشهر الماضية.
وتتمثل تلك التعزيزات العسكرية في وصول السفينة الحربية الأميركية "ستينس" إلى مياه الخليج العربي، وعلى متنها 3200 عنصر، و80 طائرة من طراز "إف 16"و"إف 1"، ووصول ثمانية بوارج حربية أميركية تعمل بمجال تقديم الدعم والإسناد. بالإضافة إلى 4 غواصات نووية، ومجموعة من بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ إلى منطقة الخليج.
كما يذكر التقرير الروسي أن التوقيت الزمني لا يهم البنتاغون بقدر ما تهمه أن تكون الضربة العسكرية استباقية وقاصمة، يتم خلالها القضاء على المقومات والقدرات العسكرية والأمنية والاقتصادية لطهران، وذلك مقابل خسائر محدودة جدًا في صفوف القوات العسكرية الأميركية، لكي تكون الضربة نصرًا عسكريًا وسياسيًا للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافةً إلى ورقة جديدة لواشنطن لتنفيذ مشروعها في منطقة الشرق الأوسط، والتخلص تمامًا من جيوب الممانعة والمقاومة بلبنان وفلسطين والعراق.
رغبة لاتقاوم
وقالت وكالة نوفوستي الروسية اليوم الخميس إن العسكريين الأميركيين "تعتريهم رغبة لا تقاوم بتجريب صواريخهم الاعتراضية GBI على صواريخ "شهاب 3" الإيرانية. وأضافت أن هذه الرغبة وطموحات القيادة السياسية الأميركية ستؤدي إلى إشعال صراع مسلح غير محمود العواقب".
وأشارت نفوستي إلى أن الانجليز كانوا أول من واجهوا ضرورة إيجاد ما يحميهم من صواريخ "فاو 2" الألمانية في عام 1944. وقالت إن الأميركيين يعتبرون صاروخ "شهاب 3" الإيراني أهم هدف يجب أن تتصدى له صواريخهم في أوروبا.
وتحدثت الوكالة عن سعي الولايات المتحدة الأميركية لنصب جملة صواريخ اعتراضية في الأراضي الأوروبية (بولندا، بحجة حماية أوروبا وأميركا من صواريخ مهاجمة من الممكن أن تنطلق من إيران. وقالت إن الصاروخ الاعتراضي يعتبر أهم مكونات المنظومة الدفاعية الحديثة المضادة للصواريخ مثل "أ-135" الروسية والتي تشمل أيضا محطة الرادار وجهاز توجيه الصواريخ الاعتراضية.
وذكرت الوكالة أن الخبراء الغربيين يرون أن صاروخ "شهاب 3" الذي يتراوح مداه بين 1350 كلم و1600 كلم، يستطيع أن يحمل رأسا مدمرا يتراوح وزنه بين 760 و1000 كلغ"، مشيرا إلى أن هذا صاروخ قام بتصنيعه مهندسون من كوريا الشمالية بتمويل من إيران وبعون فني من الاتحاد السوفيتي والصين.
كما أشارت إلى المعلومات التي تناقلتها الصحف خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي تفيد بأن إيران بدأت العمل في مشروع "شهاب 4" الذي يتضمن صنع صاروخ بالستي يتراوح مداه بين 5000 و8000 كلم.
وقالت الوكالة إن المسؤولن الإيرانيين نفوا صحة معلومات من هذا القبيل. مضيفة أن غالب الظن أن إيران لن تستطيع إنجاز هذا المشروع - إذا كان موجودا - في المستقبل المنظور.
وذكر تقرير في مجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف" أن الرئيس جورج بوش سيهاجم إيران قبل نهاية ولايته، مرجحة أن يكون الهدف من جولة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة ديك تشيني الأخيرة هو إطلاع من يزورهم على موعد الهجوم.
وذكرت مصادر صحافية أن"الاستقالة "القسرية" للأدميرال وليام فالون الملقب بـ "الثعلب" كانت التحذير الأخير للشعب الأميركي حيال الهجوم على إيران".
وأكّد تقرير استخباراتي روسي على نضج خيار توجيه ضربة عسكرية أميركية قاصمة لإيران؛ لتحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطمئنان على إزاحة أكبر ممانع للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وإزالة الشبح الذي ظلّ يهدد الأمن الإسرائيلي، ويدعم تيارات المقاومة في فلسطين ولبنان، ويعكر الوجود الأمريكي في العراق.
أنشطة وتحركات
كما رصدت المخابرات الروسية سلسلة من الأنشطة والتحركات العسكرية الأمريكية في المناطق المتاخمة للحدود "العراقية– الإيرانية", أهمها وجود استعدادات عسكرية أمريكية نوعية وجدية، تماثل الاستعدادات التي تم القيام بها قبل غزو العراق عام 2003, فضلاً عن تزايد حجم ونوع الوجود البحري الأميركي في مياه الخليج خلال الأشهر الماضية.
وتتمثل تلك التعزيزات العسكرية في وصول السفينة الحربية الأميركية "ستينس" إلى مياه الخليج العربي، وعلى متنها 3200 عنصر، و80 طائرة من طراز "إف 16"و"إف 1"، ووصول ثمانية بوارج حربية أميركية تعمل بمجال تقديم الدعم والإسناد. بالإضافة إلى 4 غواصات نووية، ومجموعة من بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ إلى منطقة الخليج.
كما يذكر التقرير الروسي أن التوقيت الزمني لا يهم البنتاغون بقدر ما تهمه أن تكون الضربة العسكرية استباقية وقاصمة، يتم خلالها القضاء على المقومات والقدرات العسكرية والأمنية والاقتصادية لطهران، وذلك مقابل خسائر محدودة جدًا في صفوف القوات العسكرية الأميركية، لكي تكون الضربة نصرًا عسكريًا وسياسيًا للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافةً إلى ورقة جديدة لواشنطن لتنفيذ مشروعها في منطقة الشرق الأوسط، والتخلص تمامًا من جيوب الممانعة والمقاومة بلبنان وفلسطين والعراق.
رغبة لاتقاوم
وقالت وكالة نوفوستي الروسية اليوم الخميس إن العسكريين الأميركيين "تعتريهم رغبة لا تقاوم بتجريب صواريخهم الاعتراضية GBI على صواريخ "شهاب 3" الإيرانية. وأضافت أن هذه الرغبة وطموحات القيادة السياسية الأميركية ستؤدي إلى إشعال صراع مسلح غير محمود العواقب".
وأشارت نفوستي إلى أن الانجليز كانوا أول من واجهوا ضرورة إيجاد ما يحميهم من صواريخ "فاو 2" الألمانية في عام 1944. وقالت إن الأميركيين يعتبرون صاروخ "شهاب 3" الإيراني أهم هدف يجب أن تتصدى له صواريخهم في أوروبا.
وتحدثت الوكالة عن سعي الولايات المتحدة الأميركية لنصب جملة صواريخ اعتراضية في الأراضي الأوروبية (بولندا، بحجة حماية أوروبا وأميركا من صواريخ مهاجمة من الممكن أن تنطلق من إيران. وقالت إن الصاروخ الاعتراضي يعتبر أهم مكونات المنظومة الدفاعية الحديثة المضادة للصواريخ مثل "أ-135" الروسية والتي تشمل أيضا محطة الرادار وجهاز توجيه الصواريخ الاعتراضية.
وذكرت الوكالة أن الخبراء الغربيين يرون أن صاروخ "شهاب 3" الذي يتراوح مداه بين 1350 كلم و1600 كلم، يستطيع أن يحمل رأسا مدمرا يتراوح وزنه بين 760 و1000 كلغ"، مشيرا إلى أن هذا صاروخ قام بتصنيعه مهندسون من كوريا الشمالية بتمويل من إيران وبعون فني من الاتحاد السوفيتي والصين.
كما أشارت إلى المعلومات التي تناقلتها الصحف خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي تفيد بأن إيران بدأت العمل في مشروع "شهاب 4" الذي يتضمن صنع صاروخ بالستي يتراوح مداه بين 5000 و8000 كلم.
وقالت الوكالة إن المسؤولن الإيرانيين نفوا صحة معلومات من هذا القبيل. مضيفة أن غالب الظن أن إيران لن تستطيع إنجاز هذا المشروع - إذا كان موجودا - في المستقبل المنظور.
تعليق