بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
كيف يكون الوفاء والارتباط حقيقي مع النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) وهل يكفي ان نحتفل بالذكرى وان كان هذا شي حسن لكن نريد ان مايفرغ ذممنا ونصدق مع انفسنا ونؤدي الامانة كيف يكون ذلك هو ان نجسد الاسلام في شخصيتنا وسلوكنا الفردي والاجتماعي ونجسد محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) في كل تصرفاتنا وان ننتهل من مناهل تلك الرسالة فكان ثمن خاتميتها وخلودها التضحيات من الدماء الطاهرة الزكية من الانبياء والاولياء والصالحين واصعبها كان تضحية الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) الهجرة والتعذيب وجوع ولعل ابرز سمات هذه الرسات وتضحية قدم قربان لها هو الدم الطاهر الذي اريق ظلما في كربلاء لسبط الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) الحسين عليه السلام وال بيت واصحابه 00 من الامور التي يجب ان نتمسك بها ان نقتدي برسول الله {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21فالقدوة الحسنة تنتج الفكر قيمة حقيقية عالية وتمنح رجالاتها المصداقية والثقة بالنفس والسير الصحيح وثبات الخطوات 0 ومن الامور التي جائت بها الرسالة ان ينطبق القول مع العمل وهذه صفة ميز بها الاسلام لكن ابتليه بها الاسلام النظرية دون التطبيق وهذا ما يوخذ علينا كمسلمين بصورة عامة ودعات بصورة خاصة فكان الرسول يدعو الى العمل نعم ايها الاخوة العمل اكثر تاثير في العقول من التنظير {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
التوبة0
{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }
تقبلوا مروري........