بسمه تعالى
المهتدي في مصر.. ثلاثة أيام من العطاء
إعداد: عدنان أحمد كمال

غادر سماحة العلامة المهتدي ظهر يوم السبت (15/3/2008م) إلى جمهورية مصر العربية في وفد متكوّن من سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية والدكتور فريد مفتاح عضو المجلس ووكيل وزارة العدل والشؤون الاسلامية والدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود وفضيلة الشيخ ماجد الماجد الباحث الشرعي لدى الوزارة والدكتور محمد طاهر القطان مدير الشؤون الدينية بالوزارة والدكتور صلاح سلطان مستشار المجلس الأعلى. وذلك بدعوة من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في مصر للمشاركة في مؤتمر (مقومات الأمن الاجتماعي في الاسلام).

واستقبل الوفد البحريني في مطار القاهرة الدولي وزير الأوقاف والشئون الاسلامية بدولة مصر وبعض مشايخ الأزهر والشخصيات الوزارية.

حضر المؤتمر مندوبون من 80 دولة بين وزراء الشؤون الاسلامية ومفكرين ورؤساء جمعيات اسلامية في أروربا وأمريكا وفلسطين ولبنان وايران ودول الخليج والدول إلافريقية واليابان وماليزيا والبوسنةووووووو
وافتتح المؤتمر وزير الاوقاف بدولة مصر برعاية رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك وقد ألقى كلمته بالنيابة رئيس الوزراء المصري.


نقلت قناة النيل وقناة بدر والقناة الخليجية على فضائياتها مقابلات مع سماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني حول التعايش وحوار الحضارات ومفهوم السلام والأسرة الصالحة ومعالجة العنوسة وقضايا الزواج وهموم الشباب والموقف من الاساءة لرسول الله (ص).

والتقى سماحة الشيخ المهتدي على هامش المؤتمر بشخصيات كثيرة وحاورهم في العديد من قضايا العالم الاسلامي. واليكم صور بعض تلك اللقاءات ولمحة عن الأحاديث المتبادلة:
مع رئيس جامعة الأزهر فضيلة الشيخ الطنطاوي وسماحة الشيخ التسخيري رئيس وفد الجمهورية الاسلامية والدكتور فريد مفتاح وكيل وزارة الشؤون الاسلامية بمملكة البحرين.

وعند مغادرة قاعة المؤتمر وقد حيّا شيخ الأزهر قدوم سماحة العلامة المهتدي إلى أرض القاهرة. وتحّدث معه الشيخ المهتدي عن أهمية ترشيد الصحوة الاسلامية واستثمارها لمجد الأمة.

مع القاضي الأول لمحكمة الاستئناف الجعفرية الكبرى في لبنان سماحة الشيخ أحمد القبلان نجل العلامة عبدالأمير القبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. وقد تحدث العلامة المهتدي معه عن المؤتمر وتقييمه له وعن المرحوم الشيخ شمس الدين ولقاء المهتدي معه في صياغة مشروع المصالحة بين السلطة والمعارضة في سنة1996م.

مع مفتي القدس المحتلة فضيلة الشيخ محمد حسين أحمد، ودار الحديث بينهما عن وضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ومستوى الحرية التي يتمتع بها الفلسطينيون هناك في العمل الديني. وذكر المفتي أن الحرية الدينية جيدة ولا تتدخل السلطة الاسرائيلية في الشؤون الدينية والمدارس العربية التي تحت إشراف مركز الافتاء الشرعي، إنما تتصدّى للأنشطة السياسية.

مع فضيلة الشيخ علي محمد جمعة مفتي الديار المصرية وإلى جانبه مفتي القدس المحتلة.
على مأدبة عشاء في ضيافة وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المصري بعد الإنتهاء من فعالية اليوم الأول للمؤتمر. ولقد دار الحديث بين العلامة المهتدي والشيخ جمعة مفتي مصر حول مسجد رأس الامام الحسين (ع) في القاهرة وما هي الأدلة التاريخية على أن الرأس الشريف مدفون في مصر بينما الأدلة الشيعية تؤكد أن رؤوس الشهداء كلها رجعت إلى كربلاء مع السبايا ودفنت في العشرين من شهر صفر مع الأجساد الطاهرة.
فردّ مفتي مصر أننا لا نحتاج كثيراً إلى الأدلة التاريخية!
نحن نكتفي بالمعاجز والكرامات التي نراها من هذا المقام العظيم. إن شعب مصر يؤمن بمكانة الحسين سيد الشهداء وتأخذ حوائجه من هذا الرأس وقد نزلت أنا شخصياً في السرداب ورأيت قبراً على شكل رأس فأخذتني مشاعري أنه رأس سيدنا الحسين هنا. وأضاف يقول للمهتدي مازحاً : والآن مهما تعطيني أدلتك فلن أتنازل عن عقيدتي!!
وقال الشيخ المفتي: بيد أنّ لدينا رواية تاريخية لا تخلو من صحة في أن الرأس الشريف جيء به إلى القاهرة في أيام الدولة الفاطمية ودفن بهذا المسجد.
طال هذا النقاش 30 دقيقة إلى جانب قضايا كثيرة.. ودعى مفتي مصر أن يزور سماحة الشيخ المهتدي جامعة الأزهر ومسجد الحسين (ع) في سيارته الخاصة. إلا أن الوقت لم يسع.

في لقاء مع وفد مسلمي اليابان قدّم سماحة الشيخ المهتدي كتيّباً من مؤلفاته لرئيس الوفد الذي كان يتكلم العربية بطلاقة فلما قرأ عدد مؤلفات العلامة المهتدي 66 كتاباً انبهر به ودعاه بإصرار شديد لزيارة اليابان وخاصة لما تعرّف على سفرات الشيخ المهتدي إلى أوروبا وإفريقيا والدول المختلفة وما يقوم به من تأسيس لمشاريع إسلامية.
المهتدي في مصر.. ثلاثة أيام من العطاء
إعداد: عدنان أحمد كمال

غادر سماحة العلامة المهتدي ظهر يوم السبت (15/3/2008م) إلى جمهورية مصر العربية في وفد متكوّن من سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية والدكتور فريد مفتاح عضو المجلس ووكيل وزارة العدل والشؤون الاسلامية والدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود وفضيلة الشيخ ماجد الماجد الباحث الشرعي لدى الوزارة والدكتور محمد طاهر القطان مدير الشؤون الدينية بالوزارة والدكتور صلاح سلطان مستشار المجلس الأعلى. وذلك بدعوة من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في مصر للمشاركة في مؤتمر (مقومات الأمن الاجتماعي في الاسلام).

واستقبل الوفد البحريني في مطار القاهرة الدولي وزير الأوقاف والشئون الاسلامية بدولة مصر وبعض مشايخ الأزهر والشخصيات الوزارية.

حضر المؤتمر مندوبون من 80 دولة بين وزراء الشؤون الاسلامية ومفكرين ورؤساء جمعيات اسلامية في أروربا وأمريكا وفلسطين ولبنان وايران ودول الخليج والدول إلافريقية واليابان وماليزيا والبوسنةووووووو
وافتتح المؤتمر وزير الاوقاف بدولة مصر برعاية رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك وقد ألقى كلمته بالنيابة رئيس الوزراء المصري.


نقلت قناة النيل وقناة بدر والقناة الخليجية على فضائياتها مقابلات مع سماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني حول التعايش وحوار الحضارات ومفهوم السلام والأسرة الصالحة ومعالجة العنوسة وقضايا الزواج وهموم الشباب والموقف من الاساءة لرسول الله (ص).

والتقى سماحة الشيخ المهتدي على هامش المؤتمر بشخصيات كثيرة وحاورهم في العديد من قضايا العالم الاسلامي. واليكم صور بعض تلك اللقاءات ولمحة عن الأحاديث المتبادلة:
مع رئيس جامعة الأزهر فضيلة الشيخ الطنطاوي وسماحة الشيخ التسخيري رئيس وفد الجمهورية الاسلامية والدكتور فريد مفتاح وكيل وزارة الشؤون الاسلامية بمملكة البحرين.

وعند مغادرة قاعة المؤتمر وقد حيّا شيخ الأزهر قدوم سماحة العلامة المهتدي إلى أرض القاهرة. وتحّدث معه الشيخ المهتدي عن أهمية ترشيد الصحوة الاسلامية واستثمارها لمجد الأمة.

مع القاضي الأول لمحكمة الاستئناف الجعفرية الكبرى في لبنان سماحة الشيخ أحمد القبلان نجل العلامة عبدالأمير القبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. وقد تحدث العلامة المهتدي معه عن المؤتمر وتقييمه له وعن المرحوم الشيخ شمس الدين ولقاء المهتدي معه في صياغة مشروع المصالحة بين السلطة والمعارضة في سنة1996م.

مع مفتي القدس المحتلة فضيلة الشيخ محمد حسين أحمد، ودار الحديث بينهما عن وضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ومستوى الحرية التي يتمتع بها الفلسطينيون هناك في العمل الديني. وذكر المفتي أن الحرية الدينية جيدة ولا تتدخل السلطة الاسرائيلية في الشؤون الدينية والمدارس العربية التي تحت إشراف مركز الافتاء الشرعي، إنما تتصدّى للأنشطة السياسية.

مع فضيلة الشيخ علي محمد جمعة مفتي الديار المصرية وإلى جانبه مفتي القدس المحتلة.
على مأدبة عشاء في ضيافة وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية المصري بعد الإنتهاء من فعالية اليوم الأول للمؤتمر. ولقد دار الحديث بين العلامة المهتدي والشيخ جمعة مفتي مصر حول مسجد رأس الامام الحسين (ع) في القاهرة وما هي الأدلة التاريخية على أن الرأس الشريف مدفون في مصر بينما الأدلة الشيعية تؤكد أن رؤوس الشهداء كلها رجعت إلى كربلاء مع السبايا ودفنت في العشرين من شهر صفر مع الأجساد الطاهرة.
فردّ مفتي مصر أننا لا نحتاج كثيراً إلى الأدلة التاريخية!
نحن نكتفي بالمعاجز والكرامات التي نراها من هذا المقام العظيم. إن شعب مصر يؤمن بمكانة الحسين سيد الشهداء وتأخذ حوائجه من هذا الرأس وقد نزلت أنا شخصياً في السرداب ورأيت قبراً على شكل رأس فأخذتني مشاعري أنه رأس سيدنا الحسين هنا. وأضاف يقول للمهتدي مازحاً : والآن مهما تعطيني أدلتك فلن أتنازل عن عقيدتي!!
وقال الشيخ المفتي: بيد أنّ لدينا رواية تاريخية لا تخلو من صحة في أن الرأس الشريف جيء به إلى القاهرة في أيام الدولة الفاطمية ودفن بهذا المسجد.
طال هذا النقاش 30 دقيقة إلى جانب قضايا كثيرة.. ودعى مفتي مصر أن يزور سماحة الشيخ المهتدي جامعة الأزهر ومسجد الحسين (ع) في سيارته الخاصة. إلا أن الوقت لم يسع.

في لقاء مع وفد مسلمي اليابان قدّم سماحة الشيخ المهتدي كتيّباً من مؤلفاته لرئيس الوفد الذي كان يتكلم العربية بطلاقة فلما قرأ عدد مؤلفات العلامة المهتدي 66 كتاباً انبهر به ودعاه بإصرار شديد لزيارة اليابان وخاصة لما تعرّف على سفرات الشيخ المهتدي إلى أوروبا وإفريقيا والدول المختلفة وما يقوم به من تأسيس لمشاريع إسلامية.

تعليق