اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم
يوماً بعد يوم يزداد تقديري واحترامي لكم أختنا الفاضلة كربلائية حسينية .. ففي هذا الزمان نفتقر إلى وجود نساء مؤمنات يفكرن كما تفكرون أنتم .. فحفظكم الله وأنار دربكم ، وجعلكم قدوة حسنة تقتدي بها النساء المؤمنات الزينبيات ..
في الواقع مما يؤسف له بشدة ، أن تتحول العباءة الزينبية يوماً بعد يوم إلى أداة للزينة وجذب الأنظار والانتباه - طبعاً لا ننسى أن سبب هذا الخراب وهذا التحول ( من وجهة نظري ) هو ترك البوشية ، أو غطاء الوجه ، فتركها أدى إلى ترك غيرها تدريجياً - .. فالعباءة التي أثنى عليها علماؤنا الأعلام أيما ثناء ، تحولت بمرور الزمن , وبسبب التهاون الشديد الذي قام به المؤمنون للأسف الشديد ، إلى عباءة كتف فضفاضة .. ومن هنا بدأت المشكلة .. فكان من المفترض رفض هذا التحويل من البداية ، ليمنع أي تحويلات أخرى .. فبعد عباءة الكتف الفضفاضة ، برزت عباءة كتف أخرى ، مزركشة ومزينة ، ومخصرة قليلاً .. ثم تطورت وتطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه .. فالمرأة أصبحت أكثر فتنة بهذه العباءة الشيطانية من اللباس العادي ..
ومجرد أن يتكلم المؤمن في هذه المطالب ، ليبين أن أهمية العباءة الزينبية ، والبوشية ( غطاء الوجه ) ، تنهال عليه سيل الاعتراضات من كل جانب ..
ومعهم حق !!
فكيف للمرأة أن تخرج ( للعمل !! ) وعلى وجهها غطاء !! بل كيف تقود السيارة وعلى وجهها غطاء !! بل كيف تزاول عملها مع العباءة أصلاً !!!!
فلأجل ( العمل ) و ( قيادة السيارة ) وغيرها من الأمور السخيفة ، تخلت نساؤنا - المؤمنات طبعاً - عن العباءة الزينبية وغطاء الوجه ( مواكبة مع العصر ) !! قبحها الله من مواكبة !!
فما قيمة العمل ، وما قيمة قيادة السيارة ، وما قيمة الخروج للجامعة مثلاً ، إن كان يستدعي التخلي عن العباءة أو غيرها !! ولماذا نحن ننادي ليل نهار ، مملكة المرأة بيتها ، وخير لها من العمل ألف مرة ؟؟ لأجل أهداف طبعاً .. لأجل أن لا تتخلى المرأة عن مبادئها وقيمها ..
ولا ننسى أن الكثير من أخواتنا المؤمنات يأتين لنا بألف عذر وعذر لترك العباءة أو البوشية - وهذا موجود في جميع المجتمعات .. وللأسف الشديد بكل أسى وألم أقول أن هذه الظاهرة بدأت تظهر في العراق ، وأسأل الله أن تنحسر هذه الظاهرة قريباً عاجلاً - ، ومن هذه الأعذار أن المجتمع غير متعود على هذا النوع من اللباس ، أو أنه لباس ( شهرة ) !!!!!! إذاً أين ذهبت إرادتكن الزينبية !!! أين ذهب العزم على التمسك بهذه الأمور التي إن تمسكت بها المرأة ستكون في أقصى درجات الحفظ والستر والعفاف .. ولماذا أصبحت مسألة لباس الشهرة هذه مخرجاً للتخلي عن بعض الأمور التي لا ترغب بعض النساء بالالتزام بها !!
هل تصدقون أنه كانت تنقل لي إحدى القريبات ، أنها كانت ذاهبة للسوق مع زوجها لتشتري عباءات ، فلاحظت وجود بعض عباءات الكتف ( إحدى الموديلات ) ومكتوب عليها : " صنع في تايوان " أو دولة أخرى ( التردد مني ) ، المهم أنها دولة غربية !!!!
وا عجباه !!!! وصلنا إلى درجة أن الغرب يصنعون لنا عباءات ونساؤنا يلبسنها !!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون !!
الكلام كثير ، وكذلك الألم كبير ..
على كل ، نضع بين أيديكم ، بعض فتاوى سماحة المرجع الصابر آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، الخاصة بالعباءة :
السؤال:ذكرتم انه يجوز لبس البنطلون والقميص الواسع فوق الركبة للنساء في البلاد الغير الاسلامية ، ..هل يجوز ذلك أيضاً في البلاد الاسلامية ؟
الفتوى:الواجب هو ستر الجسم بأي نحو كان . ويجب أن لا يكون الساتر بنفسه زينة وأن لا يكون المظهر بعد كل ذلك مثيراً ، ولافرق في ذلك بين البلاد الاسلامية وغيرها ، وإن كان ينبغي الاحتشام بلبس العباءة وخصوصاً في المجتمع الاسلامي ولم نقل بجواز البنطلون فوق الركبة ،لأن هذه العبارة لا تدل على الستر الكامل .
السؤال:هل يجوز للبنت الظهور محجبة مرتديةً البنطلون والقميص دون العباءة ، مع العلم أن تلك الملابس قد تصف جسدها ؟
الفتوى:لا يجب لبس العباءة وان كان هو الاولى ، ولكن لا يجوز لبس ما يهيج الشهوة عادة .
السؤال:هل يمكن لبناتي البالغات أن يلبسن البنطلون الفضفاض ، وفوقه قميص واسع يصل الى الركبة ، مع غطاء الرأس بالكامل كما هو واجب شرعاً ؟
الفتوى:يكفي ذلك في الحجاب ، وإن كان الأولى في البلاد الاسلامية لبس العباءة .
وهذا استفتاء مهم أيضاً :
السؤال:هل يجوز وضع زخارف لامعة في العباءة ؟
الفتوى:لا يجوز لبسها امام الاجانب ، اذا عدت زينة .
أثناء بحثي عن الفتاوى التي أريدها ، صادفت هذه المسألة التي تبين في الواقع أهمية غطاء الوجه :
السؤال:من محرمات الإحرام للنساء كشف الوجه ، والسؤال : فيما لو كانت هذه المرأة لها من الجمال ما يجذب الرجال وجمالها مميز عن أقرانها ، فهل يجب عليها كشف الوجه أيضا ؟
الفتوى:يجوز بل يجب ستر الوجه عن الاجانب في هذا الفرض إذا استوجب كشفه مفسدة ولكن باسدال الخمار أو العباءة على وجهها دون لبس ما يستر الوجه .
ختاماً أحببت أن أهديكم هذا الكتاب ، اسمه كنز الفتاوى ، فيه مجموعة كبيرة من الاستفتاءات الموجهة للسيد السيستاني أدام الله ظله الشريف .. هذا الكتاب كان موجود عندي كبرنامج على الجهاز ، ولكن للأسف أصابه فايروس ، وحذفه الأنتي فايروس الموجود عندي برمته !!
ولكن الحمد لله أخيراً حصلت عليه في الانترنت .. أو بمعنى أصح انتبهت أخيراً لوجوده في موقع السراج
..
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/
حفظكم الله ورعاكم أختنا الفاضلة كربلائية حسينية من كل سوء ..
وحفظ الله أخواتنا المؤمنات من أعين الذئاب الشرسة ، التي لا ترحم أحداً ، وذلك بالتزامهن بالحجاب الإسلامي ، والمحافظة على لبس العباءة والبوشية أيضاً
..
تحياتي
السلام عليكم
يوماً بعد يوم يزداد تقديري واحترامي لكم أختنا الفاضلة كربلائية حسينية .. ففي هذا الزمان نفتقر إلى وجود نساء مؤمنات يفكرن كما تفكرون أنتم .. فحفظكم الله وأنار دربكم ، وجعلكم قدوة حسنة تقتدي بها النساء المؤمنات الزينبيات ..
في الواقع مما يؤسف له بشدة ، أن تتحول العباءة الزينبية يوماً بعد يوم إلى أداة للزينة وجذب الأنظار والانتباه - طبعاً لا ننسى أن سبب هذا الخراب وهذا التحول ( من وجهة نظري ) هو ترك البوشية ، أو غطاء الوجه ، فتركها أدى إلى ترك غيرها تدريجياً - .. فالعباءة التي أثنى عليها علماؤنا الأعلام أيما ثناء ، تحولت بمرور الزمن , وبسبب التهاون الشديد الذي قام به المؤمنون للأسف الشديد ، إلى عباءة كتف فضفاضة .. ومن هنا بدأت المشكلة .. فكان من المفترض رفض هذا التحويل من البداية ، ليمنع أي تحويلات أخرى .. فبعد عباءة الكتف الفضفاضة ، برزت عباءة كتف أخرى ، مزركشة ومزينة ، ومخصرة قليلاً .. ثم تطورت وتطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه .. فالمرأة أصبحت أكثر فتنة بهذه العباءة الشيطانية من اللباس العادي ..
ومجرد أن يتكلم المؤمن في هذه المطالب ، ليبين أن أهمية العباءة الزينبية ، والبوشية ( غطاء الوجه ) ، تنهال عليه سيل الاعتراضات من كل جانب ..
ومعهم حق !!
فكيف للمرأة أن تخرج ( للعمل !! ) وعلى وجهها غطاء !! بل كيف تقود السيارة وعلى وجهها غطاء !! بل كيف تزاول عملها مع العباءة أصلاً !!!!
فلأجل ( العمل ) و ( قيادة السيارة ) وغيرها من الأمور السخيفة ، تخلت نساؤنا - المؤمنات طبعاً - عن العباءة الزينبية وغطاء الوجه ( مواكبة مع العصر ) !! قبحها الله من مواكبة !!
فما قيمة العمل ، وما قيمة قيادة السيارة ، وما قيمة الخروج للجامعة مثلاً ، إن كان يستدعي التخلي عن العباءة أو غيرها !! ولماذا نحن ننادي ليل نهار ، مملكة المرأة بيتها ، وخير لها من العمل ألف مرة ؟؟ لأجل أهداف طبعاً .. لأجل أن لا تتخلى المرأة عن مبادئها وقيمها ..
ولا ننسى أن الكثير من أخواتنا المؤمنات يأتين لنا بألف عذر وعذر لترك العباءة أو البوشية - وهذا موجود في جميع المجتمعات .. وللأسف الشديد بكل أسى وألم أقول أن هذه الظاهرة بدأت تظهر في العراق ، وأسأل الله أن تنحسر هذه الظاهرة قريباً عاجلاً - ، ومن هذه الأعذار أن المجتمع غير متعود على هذا النوع من اللباس ، أو أنه لباس ( شهرة ) !!!!!! إذاً أين ذهبت إرادتكن الزينبية !!! أين ذهب العزم على التمسك بهذه الأمور التي إن تمسكت بها المرأة ستكون في أقصى درجات الحفظ والستر والعفاف .. ولماذا أصبحت مسألة لباس الشهرة هذه مخرجاً للتخلي عن بعض الأمور التي لا ترغب بعض النساء بالالتزام بها !!
هل تصدقون أنه كانت تنقل لي إحدى القريبات ، أنها كانت ذاهبة للسوق مع زوجها لتشتري عباءات ، فلاحظت وجود بعض عباءات الكتف ( إحدى الموديلات ) ومكتوب عليها : " صنع في تايوان " أو دولة أخرى ( التردد مني ) ، المهم أنها دولة غربية !!!!
وا عجباه !!!! وصلنا إلى درجة أن الغرب يصنعون لنا عباءات ونساؤنا يلبسنها !!!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون !!
الكلام كثير ، وكذلك الألم كبير ..
على كل ، نضع بين أيديكم ، بعض فتاوى سماحة المرجع الصابر آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ، الخاصة بالعباءة :
السؤال:ذكرتم انه يجوز لبس البنطلون والقميص الواسع فوق الركبة للنساء في البلاد الغير الاسلامية ، ..هل يجوز ذلك أيضاً في البلاد الاسلامية ؟
الفتوى:الواجب هو ستر الجسم بأي نحو كان . ويجب أن لا يكون الساتر بنفسه زينة وأن لا يكون المظهر بعد كل ذلك مثيراً ، ولافرق في ذلك بين البلاد الاسلامية وغيرها ، وإن كان ينبغي الاحتشام بلبس العباءة وخصوصاً في المجتمع الاسلامي ولم نقل بجواز البنطلون فوق الركبة ،لأن هذه العبارة لا تدل على الستر الكامل .
السؤال:هل يجوز للبنت الظهور محجبة مرتديةً البنطلون والقميص دون العباءة ، مع العلم أن تلك الملابس قد تصف جسدها ؟
الفتوى:لا يجب لبس العباءة وان كان هو الاولى ، ولكن لا يجوز لبس ما يهيج الشهوة عادة .
السؤال:هل يمكن لبناتي البالغات أن يلبسن البنطلون الفضفاض ، وفوقه قميص واسع يصل الى الركبة ، مع غطاء الرأس بالكامل كما هو واجب شرعاً ؟
الفتوى:يكفي ذلك في الحجاب ، وإن كان الأولى في البلاد الاسلامية لبس العباءة .
وهذا استفتاء مهم أيضاً :
السؤال:هل يجوز وضع زخارف لامعة في العباءة ؟
الفتوى:لا يجوز لبسها امام الاجانب ، اذا عدت زينة .
أثناء بحثي عن الفتاوى التي أريدها ، صادفت هذه المسألة التي تبين في الواقع أهمية غطاء الوجه :
السؤال:من محرمات الإحرام للنساء كشف الوجه ، والسؤال : فيما لو كانت هذه المرأة لها من الجمال ما يجذب الرجال وجمالها مميز عن أقرانها ، فهل يجب عليها كشف الوجه أيضا ؟
الفتوى:يجوز بل يجب ستر الوجه عن الاجانب في هذا الفرض إذا استوجب كشفه مفسدة ولكن باسدال الخمار أو العباءة على وجهها دون لبس ما يستر الوجه .
ختاماً أحببت أن أهديكم هذا الكتاب ، اسمه كنز الفتاوى ، فيه مجموعة كبيرة من الاستفتاءات الموجهة للسيد السيستاني أدام الله ظله الشريف .. هذا الكتاب كان موجود عندي كبرنامج على الجهاز ، ولكن للأسف أصابه فايروس ، وحذفه الأنتي فايروس الموجود عندي برمته !!
ولكن الحمد لله أخيراً حصلت عليه في الانترنت .. أو بمعنى أصح انتبهت أخيراً لوجوده في موقع السراج

http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/
حفظكم الله ورعاكم أختنا الفاضلة كربلائية حسينية من كل سوء ..
وحفظ الله أخواتنا المؤمنات من أعين الذئاب الشرسة ، التي لا ترحم أحداً ، وذلك بالتزامهن بالحجاب الإسلامي ، والمحافظة على لبس العباءة والبوشية أيضاً


تحياتي
تعليق