بسم الله الرحمن الرحيم
عائشة تحتضر .. وبمصيرها الاسود تقر .
عائشة محتضرة : ليتني كنت نسياً منسياً
بشرها بلقاء النبي فردت عائشة : دعني منك يا ابن عباس .
المؤمنون والمؤمنات يستبشرون بلقاء ربهم .. ولقاء رسول الله صلى الله عليه وآله .. بل انهم يتمنون الموت للقاء رسول الله صلى الله عليه وآله .. ولكن عائشة لا ترغب في لقاء الله ولا في لقاء رسوله ..
لاحظ ابن عباس يبشرها بلقاء رسول الله صلى الله عليه وآله فترد عليه : دعني منك يا ابن عباس .
وعندما حضرتها الوفاة جاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه يستأذن عليها، فجاء ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عند رأسها فأكب عليها فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
http://www.al-eman.com/islamlib/view...ID=185&CID=106
قارن خوف عائشة واضطرابها وخشيتها مما هي مقدمة عليه من قوله تعالى :
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي وقال -سبحانه وتعالى-: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
وقارن ساعات عائشة الاخيرة .. بهذه الرواية التي روتها هي نفسها عن النبي صلى الله عليه وآله .. وكأن الحديث النبوي موجه اليها بالتحديد .. فها هي عند احتضارها ليش من شيء اكره اليها مما أمامها :
وأخرج الشيخان عن عبادة بن الصامت أان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه "
فقالت عائشة رضى الله عنها: إنا نكره الموت، فقال: " ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، وأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر ["]بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شىء أكره إليه مما أمامه، وكره لقاء الله وكره الله لقاءه "
عائشة تحتضر .. وبمصيرها الاسود تقر .
عائشة محتضرة : ليتني كنت نسياً منسياً
بشرها بلقاء النبي فردت عائشة : دعني منك يا ابن عباس .
المؤمنون والمؤمنات يستبشرون بلقاء ربهم .. ولقاء رسول الله صلى الله عليه وآله .. بل انهم يتمنون الموت للقاء رسول الله صلى الله عليه وآله .. ولكن عائشة لا ترغب في لقاء الله ولا في لقاء رسوله ..
لاحظ ابن عباس يبشرها بلقاء رسول الله صلى الله عليه وآله فترد عليه : دعني منك يا ابن عباس .
وعندما حضرتها الوفاة جاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه يستأذن عليها، فجاء ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عند رأسها فأكب عليها فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
http://www.al-eman.com/islamlib/view...ID=185&CID=106
قارن خوف عائشة واضطرابها وخشيتها مما هي مقدمة عليه من قوله تعالى :
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي وقال -سبحانه وتعالى-: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
وقارن ساعات عائشة الاخيرة .. بهذه الرواية التي روتها هي نفسها عن النبي صلى الله عليه وآله .. وكأن الحديث النبوي موجه اليها بالتحديد .. فها هي عند احتضارها ليش من شيء اكره اليها مما أمامها :
وأخرج الشيخان عن عبادة بن الصامت أان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه "
فقالت عائشة رضى الله عنها: إنا نكره الموت، فقال: " ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، وأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر ["]بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شىء أكره إليه مما أمامه، وكره لقاء الله وكره الله لقاءه "
تعليق