خسائر كبيرة يتكبدها الاقتصاد العراقي جراء حريق جميلة
الذي نفذه جيش المكتب ( اللامهدي )
تعتبر الكوارث الاقتصادية من اكبر الكوارث التي تشهدها الدول لاسيما في بلد مثل العراق الذي يحاول الوقوف على قدميه بعد سني الحروب والحصار اللتين حطما البنى التحتية في البلد.
ويعتبر سوق الجملة ( جميلة ) والذي يعتبر القلب الاقتصادي للبلد ومحاط بالعشرات من الكتل الخرسانية التي تمنع السيارات المفخخة إلا إن المجرمين لم يستطيعوا أن يوصلوا سياراتهم المفخخة ولا أحزمتهم الناسفة ولا عبواتهم المستوردة فقاموا بإحراق المحلات والمخازن في جميلة بقذائف الهاون.
وتشير الأنباء أن أكثر من 50 فرقة للدفاع المدني حاولت إخماد الحريق بعد ساعات من اندلاعه بسبب منعهم من وصول المنطقة جراء المواجهات المسلحة التي تشهدها المنطقة المحيطة بالسوق الكبير.
قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن قصف منطقة جميلة بقذائف الهاون أدى إلى احتراق مائة محل صغير وست محلات كبيرة " وأوضح اللواء عطا إن عملية القصف بدأت في الساعة الرابعة من عصر يوم أمس مشيرا أن فرق الإطفاء تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من قبل المجرمين ، بينما كانوا يقومون بإخماد الحرائق في المحال" .
ومما تجدر الإشارة إليه انه الحريق هو الثالث وذلك دليل ضعف وتداعي الإستراتيجية التي اعتمدها الإرهابيون فلم تمض إلا أيام عندما أنقذت الحكومة موانئ البصرة المتنفس البحري الوحيد للعراق من خلال معارك شرسه مع العصابات الإجرامية التي كانت متمركزة في الميناء .
ويعتبر سوق الجملة ( جميلة ) والذي يعتبر القلب الاقتصادي للبلد ومحاط بالعشرات من الكتل الخرسانية التي تمنع السيارات المفخخة إلا إن المجرمين لم يستطيعوا أن يوصلوا سياراتهم المفخخة ولا أحزمتهم الناسفة ولا عبواتهم المستوردة فقاموا بإحراق المحلات والمخازن في جميلة بقذائف الهاون.
وتشير الأنباء أن أكثر من 50 فرقة للدفاع المدني حاولت إخماد الحريق بعد ساعات من اندلاعه بسبب منعهم من وصول المنطقة جراء المواجهات المسلحة التي تشهدها المنطقة المحيطة بالسوق الكبير.
قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن قصف منطقة جميلة بقذائف الهاون أدى إلى احتراق مائة محل صغير وست محلات كبيرة " وأوضح اللواء عطا إن عملية القصف بدأت في الساعة الرابعة من عصر يوم أمس مشيرا أن فرق الإطفاء تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من قبل المجرمين ، بينما كانوا يقومون بإخماد الحرائق في المحال" .
ومما تجدر الإشارة إليه انه الحريق هو الثالث وذلك دليل ضعف وتداعي الإستراتيجية التي اعتمدها الإرهابيون فلم تمض إلا أيام عندما أنقذت الحكومة موانئ البصرة المتنفس البحري الوحيد للعراق من خلال معارك شرسه مع العصابات الإجرامية التي كانت متمركزة في الميناء .
تعليق