إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لكل عراقي غيور أبي الضيم وشريف أنظروا الصور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    كلامك صحيح ولكن .... بدون ( وامعتصماه )


    شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام )

    استدعاء المعتصم العباسي الإمامَ ( عليه السلام ) :

    بويع الخليفة العباسي المعتصم سنة ( 218 هـ ) ، وما أن استَتَبَّ له أمر الملك ، وانقادت له البلاد شرقاً وغرباً ، حتى أخذ يتناهى إلى سمعه بروز نجم الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، واستقطابه لجماهير الأمّة ، وأخذه بزمام المبادرة شيئاً فشيئاً .
    وتتسارع التقارير إلى الحاكم الجديد بتحرك الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) وسط الأمّة الإسلامية .
    وعلى أساس ذلك قَرَّر المعتصم العباسي - وبمشورة مستشاريه ووزرائه ، ومنهم قاضي القضاة ابن أبي دؤاد الإيادي ، المعروف ببغضه لأهل البيت ( عليهم السلام ) والذي كان يسيطر على المعتصم ، وقراراته وسياسته - أن يبعث بكتاب إلى واليه على المدينة المنورة ، محمد بن عبد الملك الزيَّات ، في عام ( 219 هـ ) ، بحمل الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وزوجته أم الفضل ، بِكُلِّ إكرام وإجلال ، وعلى أحسن مركب إلى ( بغداد ) .
    فلم يكن بُدّ للإمام ( عليه السلام ) من الاستجابة لهذا الاستدعاء ، الذي يُشَمُّ منه الإجبار والإكراه .
    وقد أحسَّ الإمام ( عليه السلام ) بأنَّ رحلته هذه هي الأخيرة ، التي لا عودة بعدها .
    لذلك فقد خَلَّف ابنه أبا الحسن الثالث ، وهو الإمام الهادي ( عليه السلام ) في ( المدينة ) ، بعد أن اصطحبه معه إلى ( مَكَّة ) لأداء مراسم الحجّ .
    وأوصى له بِوَصاياه ، وسَلَّمه مواريث الإمامة ، وأشهد أصحابه بأنَّه ( عليه السلام ) إمامهم من بعده .
    وتستمر الاستعدادات لترحيل الإمام ( عليه السلام ) إلى بغداد ، ويَستمْهِلهُم الإمام ( عليه السلام ) لحين إنتهاء الموسم .
    وفعلاً ، يؤدي الإمام الجواد ( عليه السلام ) مراسم الحج ، ويترك ( مَكَّة ) فور أداء المناسك معرجاً على مدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لِيُخلِّف ( عليه السلام ) فيها ابنه الوصي الوريث .
    رحيل الإمام ( عليه السلام ) :

    يبدو أن الإمام الجواد ( عليه السلام ) خرج من ( المدينة ) مُتَّجهاً إلى ( بغداد ) غير زائرٍ جَدَّه المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، وكأنَّه ( عليه السلام ) أراد بهذه العملية التعبير عن احتجاجه على هذا الاستدعاء ، وأن خروجه من مدينة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) إنّما هو مكره عليه .
    ويواصل الإمام ( عليه السلام ) رحلته إلى المصير المحتوم ، وقد أخبر أحد أصحابه بأنه غير عائدٍ من رحلته هذه مَرَّة أخرى .
    فروى محمد بن القاسم ، عن أبيه : لمَّا خرج - الإمام الجواد ( عليه السلام ) - من ( المدينة ) في المرة الأخيرة ، قال ( عليه السلام ) : ( مَا أطْيَبكِ يا طيْبَة !! فَلَسْتُ بِعَائدٍ إِليكِ ) .
    وبُعَيد هذا فقد أخبر الإمام ( عليه السلام ) أصحابه في السنة التي تُوفِّي فيها بأنه ( عليه السلام ) راحل عنهم هذا العام .
    فعن محمد بن الفرج الرخجي ، قال : كتب إليَّ أبو جعفر ( عليه السلام ) قائلاً : ( اِحملوا إليَّ الخُمْس ، فإنِّي لستُ آخذه منكم سوى عامي هذا ) .
    وصول الإمام ( عليه السلام ) :

    وأخيراً ينتهي به ( عليه السلام ) المسير إلى ( بغداد ) ، عاصمة الدولة العباسية ، مَقَرُّه ( عليه السلام ) ، ومثواه الأخير الأبدي ، ودخلها لليلتين بَقِيَتا من المحرم سنة ( 220 هـ ) .
    وما أن وصل ( عليه السلام ) إليها ، وحطَّ فيها رحاله ، حتى أخذ المعتصم يدبِّر ويعمل الحيلة في قتل الإمام ( عليه السلام ) بشكل سرِّي ، ولذلك فقد شكَّل مُثلَّثاً لتدبير عملية الاغتيال بكلِّ هدوء .
    مُثلَّث الاغتيال :

    على الرغم من تعدد الروايات في كيفية شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، إلا أنَّ أغلبها تُجمِع على أن الإمام ( عليه السلام ) اغتيل مسموماً .
    وأنَّ مثلث الاغتيال قد تمثَّل في زوجته زينب المُكنَّاة بـ( أم الفضل ) ، وهي بنت بنت المأمون .
    وهي المباشر الأول التي قَدَّمت للإمام عنباً مسموماً ، وتمثَّل أيضاً في أخيها جعفر ، والمدبر والمساعد لهم على هذا الأمر هو المعتصم بن هارون .
    فقد ذكر ذلك غير واحد من المؤرخين ومنهم المؤرخ الشهير المسعودي حيث يقول : لما انصرف أبو جعفر ( عليه السلام ) إلى ( العراق ) ، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يُدبِّران ويعملان على قتله ( عليه السلام ) .
    فقال جعفر لأخته أم الفضل - وكانت لأمّه وأبيه - في ذلك ، لأنه وقف على انحرافها عنه ، وغِيرتها عليه ، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، مع شِدَّة محبتها له ، ولأنها لم تُرزَق منه ولد ، فأجابت أخاها جعفراً .
    وقال غيره : ثم إنَّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وأشار إلى ابنة المأمون زوجته بأن تُسِمَّه .
    لأنَّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وشِدَّة غيرتها عليه ، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك .
    شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) :

    رُوِي أنَّ مثلث الاغتيال ( المعتصم ، وجعفر ، وأم الفضل ) ، كانوا قد تشاوَرُوا وتعاونوا على قتل الإمام ( عليه السلام ) ، والتخلّص منه بعد قدومه إلى ( بغداد ) ، بل ما استُدعِي ( عليه السلام ) إلاَّ لهذا الغَرَض .
    وفي ذلك يقول المؤرخ علي بن الحسين المسعودي : ( وجعلوا - المعتصم بن هارون ، وجعفر بن المأمون ، وأخته أم الفضل - سُمّاً في شيء من عنب رازقي ، وكان يعجبه ( عليه السلام ) العنب الرازقي ، فلمَّا أكلَ ( عليه السلام ) منه نَدمَتْ ، وجعَلَتْ تبكي .
    فقال ( عليه السلام ) لها : ( مَا بُكَاؤك ؟!! ، والله لَيَضربنَّكِ اللهُ بِفَقر لا يَنجَبِر ، وبَلاء لا يَنْسَتِر ) .
    فَبُليت بِعِلَّة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناسوراً ينتقض عليها في كلِّ وقت .
    فأنْفَقَت مالها ، وجميع ملكها على تلك العِلَّة ، حتى احتاجت إلى رفد الناس .
    وتردَّى جعفر في بئر فَأُخرِج ميتاً ، وكانَ سكراناً .
    ولما حضرت الإمام ( عليه السلام ) الوفاة ، بعد أن سرى السُّمَّ في بدنه الشريف ، نص على أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، وأوصى إليه .
    وكانت شهادته ( عليه السلام ) في آخر ذي القعدة 220 هـ .
    وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، في مقبرة قريش بـ( بغداد ) ، فَوَارَوهُ ( عليه السلام ) فيه .

    منقول عن /

    http://www.al-shia.com/html/ara/others/?mod=monasebat&id=232








    ورحم الله الشاعر دعبل الخزاعي الذي استشهد ظلماً وعدواناً عام 246 هـ على يد الخليفة العباسي المعتصم بعد ان هجاه بهذه القصيدة ....



    بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ وَفَاضَ بِفَرْطِ الدَّمْعِ مِنْ عَيْنِهِ غَرْبُ

    وقامَ إمَامٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِدَايَة ٍ فَلَيْسَ له دِينٌ، وَلَيْسَ لَهُ لُبُّ


    وما كانت الأنباءُ تأتي بمثلهِ يُمَلَّكُ يَوْماً، أَوْ تَدِينُ لَهُ العُربُ


    ولكنْ كما قالَ الذين تتابعوا من السلفِ الماضي الذي ضمهُ التربُ


    مُلوُكُ بني العَبَّاسِ في الكُتْبِ سَبْعَة ٌ ولم تأتنا عن ثامنٍ لهم كتبُ


    كذلكَ أهل الكهفَ في الكهف سبعة ٌ خيارٌ إذا عدُّوا ، وثامنهم كلبُ


    وإنّي لأُعلي كلبَهُمْ عَنْكَ رِفْعَة ً لأنكَ ذو ذنبٍ وليس له ذنبُ


    كأَنَّكَ إِذْ مُلِّكْتَنا لِشَقَائِنَا عَجُوزٌ عليها التاجُ والْعِقدُ والإِتْبُ


    لقد ضاعَ أمرُ الناس إذْ ساس ملكهم وصيفٌ و أشناسٌ وقد عظمَ الكربُ


    و فضلُ بن مروانُ * سيثلم ثلمة َ يظلُّ لها الاسلام ليس له شعبُ


    وهمكَ تركيٌّ عليهِ مهانة ٌ فأنت له أمٌ وأنت له أبُّ


    وَإِنِّي لأرجو أَن يُرَى مِنْ مَغيبِها مطالعُ شمسٍ قد يغصُّ بها الشربُ

    تعليق


    • #17
      اللهم احفظ نسائنا بالحياء والعفه ـــ واحفظ شبابنا بالاصلاح والموعظـــــة

      يارب استر على كل النساء والمسلمات ...

      قبح الله امريكا واهل الباطل وكل من يرضى ويحب اهل الباطل

      امين يارب

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة في ثار الزهراء
        اذن حتى يزيد بن معاويه بطلٌ يستغاث به اذ ان السنه يروون انه سير جيشا نحو بلاد الروم!!! وايضا علينا ان نترضى على امريكا فقد حررت سنة الكويت وشيعته من صدام اللعين وكانت خير منقذٍ لجرائم صدام الانسانيه في الكويت!!!
        فقل ايضا وابوشاه


        بالمناسبه هل قرأت اول ردٍ لي عليك يا مستر رايه؟!!!
        تسيسك مفضوح تماما أ ما انت جاهلا أو معاندا فتعرف نفسك انت ولن أصفك بشيء والا / هل قولهم وامعتصماة يقدح بمظلوميتهم ؟! هل تنظر لما قالوة ولفظوة وتترك المظلومية واللب والاصل انت تهرب وفقط وتحور الموضوع للاسف وتحاول تفريعة لايوجد تطبيق لقول امير المؤمنين ع / الرجال تعرف بالحق لا الحق يعرف بالرجال / ودخلتنا بامريكا ويزيد ! / بكوسوفو والبوسنة كانوا سنة فهل سقط حق اغاثتهم من المسلمين الشيعة ؟! / ما هذا التفكير الغريب الباعث للشفقة / انت تكابر وفقط ولما لاتلوم اذن من يضعوا ايديهم ومصيرهم مع المحتل ببغداد ؟! / اما تستنكر أو لاتستنكر بناءا على مصلحتك وموقفك وما يخدمك وفقط ! / الم يستغيث من تتهكم بة الم يستغيث من تؤيدهم بة كالمعارضة العراقية ؟! عيبهم ان أستطعت ولا تبرر اذن لكنك لاتملك الا المراوغة / وتسييس قضية أنسانية لكن لو كانت فيكم ما قلتم هذا القول العديم الضمير والمجرد من الانسانية / والامام الجواد ع لايقيبل بة / والرسول ص حث على معونة ونصرة المسلم مهما يكن / وانت بقضية واضحة ومظلمة وأنسانية تحاول تمييعها عمدا .

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
          كلامك صحيح ولكن .... بدون ( وامعتصماه )


          شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام )

          استدعاء المعتصم العباسي الإمامَ ( عليه السلام ) :

          بويع الخليفة العباسي المعتصم سنة ( 218 هـ ) ، وما أن استَتَبَّ له أمر الملك ، وانقادت له البلاد شرقاً وغرباً ، حتى أخذ يتناهى إلى سمعه بروز نجم الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، واستقطابه لجماهير الأمّة ، وأخذه بزمام المبادرة شيئاً فشيئاً .
          وتتسارع التقارير إلى الحاكم الجديد بتحرك الإمام أبي جعفر ( عليه السلام ) وسط الأمّة الإسلامية .
          وعلى أساس ذلك قَرَّر المعتصم العباسي - وبمشورة مستشاريه ووزرائه ، ومنهم قاضي القضاة ابن أبي دؤاد الإيادي ، المعروف ببغضه لأهل البيت ( عليهم السلام ) والذي كان يسيطر على المعتصم ، وقراراته وسياسته - أن يبعث بكتاب إلى واليه على المدينة المنورة ، محمد بن عبد الملك الزيَّات ، في عام ( 219 هـ ) ، بحمل الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وزوجته أم الفضل ، بِكُلِّ إكرام وإجلال ، وعلى أحسن مركب إلى ( بغداد ) .
          فلم يكن بُدّ للإمام ( عليه السلام ) من الاستجابة لهذا الاستدعاء ، الذي يُشَمُّ منه الإجبار والإكراه .
          وقد أحسَّ الإمام ( عليه السلام ) بأنَّ رحلته هذه هي الأخيرة ، التي لا عودة بعدها .
          لذلك فقد خَلَّف ابنه أبا الحسن الثالث ، وهو الإمام الهادي ( عليه السلام ) في ( المدينة ) ، بعد أن اصطحبه معه إلى ( مَكَّة ) لأداء مراسم الحجّ .
          وأوصى له بِوَصاياه ، وسَلَّمه مواريث الإمامة ، وأشهد أصحابه بأنَّه ( عليه السلام ) إمامهم من بعده .
          وتستمر الاستعدادات لترحيل الإمام ( عليه السلام ) إلى بغداد ، ويَستمْهِلهُم الإمام ( عليه السلام ) لحين إنتهاء الموسم .
          وفعلاً ، يؤدي الإمام الجواد ( عليه السلام ) مراسم الحج ، ويترك ( مَكَّة ) فور أداء المناسك معرجاً على مدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لِيُخلِّف ( عليه السلام ) فيها ابنه الوصي الوريث .
          رحيل الإمام ( عليه السلام ) :

          يبدو أن الإمام الجواد ( عليه السلام ) خرج من ( المدينة ) مُتَّجهاً إلى ( بغداد ) غير زائرٍ جَدَّه المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، وكأنَّه ( عليه السلام ) أراد بهذه العملية التعبير عن احتجاجه على هذا الاستدعاء ، وأن خروجه من مدينة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) إنّما هو مكره عليه .
          ويواصل الإمام ( عليه السلام ) رحلته إلى المصير المحتوم ، وقد أخبر أحد أصحابه بأنه غير عائدٍ من رحلته هذه مَرَّة أخرى .
          فروى محمد بن القاسم ، عن أبيه : لمَّا خرج - الإمام الجواد ( عليه السلام ) - من ( المدينة ) في المرة الأخيرة ، قال ( عليه السلام ) : ( مَا أطْيَبكِ يا طيْبَة !! فَلَسْتُ بِعَائدٍ إِليكِ ) .
          وبُعَيد هذا فقد أخبر الإمام ( عليه السلام ) أصحابه في السنة التي تُوفِّي فيها بأنه ( عليه السلام ) راحل عنهم هذا العام .
          فعن محمد بن الفرج الرخجي ، قال : كتب إليَّ أبو جعفر ( عليه السلام ) قائلاً : ( اِحملوا إليَّ الخُمْس ، فإنِّي لستُ آخذه منكم سوى عامي هذا ) .
          وصول الإمام ( عليه السلام ) :

          وأخيراً ينتهي به ( عليه السلام ) المسير إلى ( بغداد ) ، عاصمة الدولة العباسية ، مَقَرُّه ( عليه السلام ) ، ومثواه الأخير الأبدي ، ودخلها لليلتين بَقِيَتا من المحرم سنة ( 220 هـ ) .
          وما أن وصل ( عليه السلام ) إليها ، وحطَّ فيها رحاله ، حتى أخذ المعتصم يدبِّر ويعمل الحيلة في قتل الإمام ( عليه السلام ) بشكل سرِّي ، ولذلك فقد شكَّل مُثلَّثاً لتدبير عملية الاغتيال بكلِّ هدوء .
          مُثلَّث الاغتيال :

          على الرغم من تعدد الروايات في كيفية شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، إلا أنَّ أغلبها تُجمِع على أن الإمام ( عليه السلام ) اغتيل مسموماً .
          وأنَّ مثلث الاغتيال قد تمثَّل في زوجته زينب المُكنَّاة بـ( أم الفضل ) ، وهي بنت بنت المأمون .
          وهي المباشر الأول التي قَدَّمت للإمام عنباً مسموماً ، وتمثَّل أيضاً في أخيها جعفر ، والمدبر والمساعد لهم على هذا الأمر هو المعتصم بن هارون .
          فقد ذكر ذلك غير واحد من المؤرخين ومنهم المؤرخ الشهير المسعودي حيث يقول : لما انصرف أبو جعفر ( عليه السلام ) إلى ( العراق ) ، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يُدبِّران ويعملان على قتله ( عليه السلام ) .
          فقال جعفر لأخته أم الفضل - وكانت لأمّه وأبيه - في ذلك ، لأنه وقف على انحرافها عنه ، وغِيرتها عليه ، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، مع شِدَّة محبتها له ، ولأنها لم تُرزَق منه ولد ، فأجابت أخاها جعفراً .
          وقال غيره : ثم إنَّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وأشار إلى ابنة المأمون زوجته بأن تُسِمَّه .
          لأنَّه وقف على انحرافها عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وشِدَّة غيرتها عليه ، لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك .
          شهادة الإمام الجواد ( عليه السلام ) :

          رُوِي أنَّ مثلث الاغتيال ( المعتصم ، وجعفر ، وأم الفضل ) ، كانوا قد تشاوَرُوا وتعاونوا على قتل الإمام ( عليه السلام ) ، والتخلّص منه بعد قدومه إلى ( بغداد ) ، بل ما استُدعِي ( عليه السلام ) إلاَّ لهذا الغَرَض .
          وفي ذلك يقول المؤرخ علي بن الحسين المسعودي : ( وجعلوا - المعتصم بن هارون ، وجعفر بن المأمون ، وأخته أم الفضل - سُمّاً في شيء من عنب رازقي ، وكان يعجبه ( عليه السلام ) العنب الرازقي ، فلمَّا أكلَ ( عليه السلام ) منه نَدمَتْ ، وجعَلَتْ تبكي .
          فقال ( عليه السلام ) لها : ( مَا بُكَاؤك ؟!! ، والله لَيَضربنَّكِ اللهُ بِفَقر لا يَنجَبِر ، وبَلاء لا يَنْسَتِر ) .
          فَبُليت بِعِلَّة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناسوراً ينتقض عليها في كلِّ وقت .
          فأنْفَقَت مالها ، وجميع ملكها على تلك العِلَّة ، حتى احتاجت إلى رفد الناس .
          وتردَّى جعفر في بئر فَأُخرِج ميتاً ، وكانَ سكراناً .
          ولما حضرت الإمام ( عليه السلام ) الوفاة ، بعد أن سرى السُّمَّ في بدنه الشريف ، نص على أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، وأوصى إليه .
          وكانت شهادته ( عليه السلام ) في آخر ذي القعدة 220 هـ .
          وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، في مقبرة قريش بـ( بغداد ) ، فَوَارَوهُ ( عليه السلام ) فيه .

          منقول عن /

          http://www.al-shia.com/html/ara/others/?mod=monasebat&id=232








          ورحم الله الشاعر دعبل الخزاعي الذي استشهد ظلماً وعدواناً عام 246 هـ على يد الخليفة العباسي المعتصم بعد ان هجاه بهذه القصيدة ....



          بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ وَفَاضَ بِفَرْطِ الدَّمْعِ مِنْ عَيْنِهِ غَرْبُ

          وقامَ إمَامٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِدَايَة ٍ فَلَيْسَ له دِينٌ، وَلَيْسَ لَهُ لُبُّ


          وما كانت الأنباءُ تأتي بمثلهِ يُمَلَّكُ يَوْماً، أَوْ تَدِينُ لَهُ العُربُ


          ولكنْ كما قالَ الذين تتابعوا من السلفِ الماضي الذي ضمهُ التربُ


          مُلوُكُ بني العَبَّاسِ في الكُتْبِ سَبْعَة ٌ ولم تأتنا عن ثامنٍ لهم كتبُ


          كذلكَ أهل الكهفَ في الكهف سبعة ٌ خيارٌ إذا عدُّوا ، وثامنهم كلبُ


          وإنّي لأُعلي كلبَهُمْ عَنْكَ رِفْعَة ً لأنكَ ذو ذنبٍ وليس له ذنبُ


          كأَنَّكَ إِذْ مُلِّكْتَنا لِشَقَائِنَا عَجُوزٌ عليها التاجُ والْعِقدُ والإِتْبُ


          لقد ضاعَ أمرُ الناس إذْ ساس ملكهم وصيفٌ و أشناسٌ وقد عظمَ الكربُ


          و فضلُ بن مروانُ * سيثلم ثلمة َ يظلُّ لها الاسلام ليس له شعبُ


          وهمكَ تركيٌّ عليهِ مهانة ٌ فأنت له أمٌ وأنت له أبُّ


          وَإِنِّي لأرجو أَن يُرَى مِنْ مَغيبِها مطالعُ شمسٍ قد يغصُّ بها الشربُ
          هل كلامنا عن المعتصم لع / هل يحتاج نقرء مصاب الامام الجواد ع الان / القضية مظلمة خطيرة واستهتار يتعرض لة الشرف العراقي بدم بارد على يد الشيطان الاكبر / هل يرضى بة الائمة ع هذا ؟! مسكين ياثأر الزهراء توقعتك والله أعلى مستوى من هذا الوضع وأوعى لكنك خيبتنا / 2 اتفهمكم .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الناصر
            اللهم احفظ نسائنا بالحياء والعفه ـــ واحفظ شبابنا بالاصلاح والموعظـــــة

            يارب استر على كل النساء والمسلمات ...

            قبح الله امريكا واهل الباطل وكل من يرضى ويحب اهل الباطل

            امين يارب
            هذا لسان كل شريف لا يتلاعب بشرف الناس ليرضي غرورة ورائية وجهلة أو عنادة الزائف وفقط / أحسنتم ااخي الناصر.

            تعليق


            • #21
              قاتل الله الجهل هذا ما تنصروا بة الضعفاء المظلومين تبخلوا عليهم حتى بكلمة مواساة ؟! / وبدل من تنظروا الجانب الانساني لايتحرك حتى ضميركم وتستهزؤن وتشمتون لو كان في أحدا منكم ؟وتركزون على كلمة ما .


              فعلا ً قاتل الله الجهل ..الذي يعتبر الاستنصار بقاتل الإمام (كلمة ما) ..!!

              نعم لا أهمية لها ..!!

              وما أدراك عن ضمائرنا يا هذا ..أم انك تعلم ما تخفي الصدور ..!

              أنـهار

              تعليق


              • #22
                اقدر شعوركم أهربوا للامام دائما / وتغاضوا عن فعل أسيادكم وحاميكم واولياء نعمتكم الامريكان طبعا الذين تحافظون على شعورهم الرقيق عن الخدش / أما تعاليم ائمتكم ع فللا تهم / ربع كلمة استنكار لم تتلفظوا / هل هذا من الدين في شيء أين الاستنكار ؟! .

                تعليق


                • #23
                  اقدر شعوركم أهربوا للامام دائما / وتغاضوا عن فعل أسيادكم وحاميكم واولياء نعمتكم الامريكان طبعا الذين تحافظون على شعورهم الرقيق عن الخدش / أما تعاليم ائمتكم ع فللا تهم / ربع كلمة استنكار لم تتلفظوا / هل هذا من الدين في شيء أين الاستنكار ؟! .
                  تاكل تبن !! شقال !! قال أسيادنا !!

                  فنحن من يملك العقل ومن نتصرف بالشكل السليم .. نعم .. نحن كذلك ..

                  ولسنا كالحمقى ممن يحاربون الحكومة العراقية بدعوى العمالة وغيرها من الدعاوي السخيفة ..

                  فابلع لسانك يا هذا واكفنا شر كلامك ..

                  اللهم العن أمريكا وخلص العراقيين من شرها وشر كل أحمق أرعن ..


                  أما أنت يا أحمق ، فاستنصر المعتصم .. عفيه عليك .. خوش شيعة .. بل خوش مسلمين ..

                  تعليق


                  • #24
                    الم تستنصر المعارضة العراقية ببوش الكافر المجرم معين الصهاينة ويدهم ؟! فرد عليهم ان أستطعت ! / المشكلة وضعنا الحسين ع نظريا أستدرارا للدمعة وفقط لم نتعلم منة المباديء ولا الثبات والاتزان / بل حتى الاخلاق وتعرف نفسك ./ بالضبط كقوم الكوفة وأحسن وصفهم الفرزدق قلوبهم معك وسيوفهم عليك وانتم كذلك مع المحتل لاتستطيعون الا الكلام ضدة ولكنة الغير ذي قيمة ووزن والافعال صفر تلو صفر متلاحق لاشيء !!! .

                    تعليق


                    • #25
                      بل حتى الاخلاق وتعرف نفسك ./
                      انته اقعد فصم

                      وانتظر واحد يجي يقلك حبيبي مولاي أغاتي

                      مو هالشكل ؟

                      تعليق


                      • #26
                        الله يوفق العراقيين لمقاومة الاحتلال و أذنابه

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
                          انته اقعد فصم

                          وانتظر واحد يجي يقلك حبيبي مولاي أغاتي

                          مو هالشكل ؟
                          اكرر هل أهنتك ؟ هل شتمتك ؟ هل قللت اخلاقي معكم ؟!!! لاادري هل الحقائق بهذة الدرجة من الالم والمرارة / ثم أنت يعمي مالك بالعير ولا النفير لاناقة ولا جمل يعني معنز ( مبتعد ) بالبحريني لاتفكر عنزة ! أنت ليس من هولاء ولا هولاء .

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                            ! / بكوسوفو والبوسنة كانوا سنة فهل سقط حق اغاثتهم من المسلمين الشيعة ؟! / .
                            على هامش الموضوع ,الاخ العزيز في كوسوفا والبانيا الشعب شبه علماني لا يعلم عن دينه شيئا الا انهم مختلطين ما بين 55% احناف صوفية يغلب التوصوف النقشبندي و35% مسلمون شيعة علويين يتبعون التصوف البتكاشي.
                            وقد كانت ايران الدولة الوحيدة الناصرة لهم فقد تبنت الشهداء بينهم كما تبنت شهداء وجرحى الجهاد الاسلامي وحركة التوحيد وحزب الله وغيرهم ,بل وتعدى دعمها للجانب العسكري فتجد رصاصات الجيش البوسني مكتوب عليها صنع في ايران.
                            تحياتي

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever

                              اذا المدارس قصفت

                              واذا الدراسة عطلت
                              واذا المؤودة سئلت

                              باي هاون قتلت

                              ============
                              أخي husaini4ever أحسنتم



                              المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                              لكن اذا كان هؤلاء المعتقلين من العناصر الارهابية الاجرامية فهي صور جميلة

                              وان كانت هذه العوائل عوائلهم فاسال الله ان يزيدهم

                              كما هتك اولادهم المجرمين حرم الناس واعراضهم

                              بس هذه لا ,, و لولاها لم يبق منهم ديار على وجه الأرض

                              بس فتوى من المرجع تقلب عاليها سافلها

                              يقال أن الإمام زين العابدين صلوات الله عليه قد أجار عوائل الإرهابيين

                              تعليق


                              • #30
                                هل كلامنا عن المعتصم لع / هل يحتاج نقرء مصاب الامام الجواد ع الان / القضية مظلمة خطيرة واستهتار يتعرض لة الشرف العراقي بدم بارد على يد الشيطان الاكبر / هل يرضى بة الائمة ع هذا ؟! مسكين ياثأر الزهراء توقعتك والله أعلى مستوى من هذا الوضع وأوعى لكنك خيبتنا / 2 اتفهمكم .




                                اولا...انا لست ياثار الزهراء

                                ثانيا ... لقد قلت كلامك صحيح ...اذن انا متفق مع ماطرحته في موضوعك ... ولكن بدون وامعتصماه ... الاعتراف بالخطأ ليس عيبا ً (رحم الله امرأ أهدى لي عيوبي)

                                ثالثا...العتب على من يتخذ من البيوت مقرات لايواء اتباع صدام واتباع تنظيم القاعدة والنتيجة هي دخول الجنود الامريكان الى البيوت والاعتداء على النساء اللواتي لاذنب لهن

                                رابعا...ماذا تتوقع من رد فعل الجنود الامريكان على مايقوم به تنظيم القاعدة وازلام صدام ...كما في هذه الصور ... طبعا سيزدادون حقدا وغل على العراقيين







                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X