بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران ... خطوة نحو انهاء الاحتلال
ايران اول دولة اعترفت بمجلس الحكم (البريمري) السيء الصيت
وكذلك هي اول دولة اعترفت بقانونه المؤقت
وهكذا ايران، ولكي لا تثير مجابهة حقيقية بينها وبين الحكومة الامريكية، لا تعارض اي ارادة للاحتلال الامريكي حتى لو كانت مضرة بالعراق وشعبه.
ولكن موقف ايران السلبي هذا لم يقتصر على تأييد المتفرج، وانما زاد على ذلك بدور فعال ومؤثر وذلك عن طريق ربيبتها وذراعها المعروف داخل الحكومة العراقية.
والتي تجلى بالاندفاع المنفرد لهذا الذراع (دون غيره من التجمعات الدينية والوطنية) في حثها لسن قوانين مضرة بالعراق
اضافة الى تحالفه "الاستراتيجي" مع بعض القوى الغير مخفي عدائها للعراق والتي تتعارض مصالحها مع مصلحته
وفي الطرف الاخر، كلما ارادت امريكا ان تغطي على جرائمها ضد العراق وشعبه تحول الانظار الى التدخل الايراني.
وكلما ارادت ان تحارب وتسقط جهة تعارض بقاء احتلالها اتهمتها باخذ دعمها من ايران.
وفي حين ان المحتل يملك القدرة على منع هذا التدخل بشتى الوسائل، والتي منها التضييق والمطاردة وما يكفي من الاتهامات الجاهزة (تهمة الارهاب) لذلك الذراع، فاننا نراه، وبريبة، لا يفعل.
وهكذا اصبح الشعب العراقي كالكرة يتضارب بها هذين الطرفين.
فقطع العلاقات مع الحكومة الايرانية (و حتى مجرد المحاولة الى تحقيق ذلك) قد يؤدي الى بعض هذه النتائج الايجابية:
1- سيرفع الغطاء او الحصانة "الدبلوماسية" عن التدخل السلبي الفعال ويجعله محاصرا سريا ضعيفا.
2- بعد ازالة الساتر الدبلوماسي، سيفضح ويعري الذراع (وغيرها من الاذرع التي كانت خافية) فيجمد ويشل النشاط التخريبي في مقدرات العراق ولاسيما في تقرير قوانينه المصيرية.
3- سيبطل ورقة التدخل التي يتشبث بها المحتل، والذي يتظاهر بانه عاجز عن مجابهته (لوجود الحصانة الدبلوماسية).
4- سيقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر من الطائفيين والارهابيين، او حتى المحتل نفسه، الذين يوحون بان اي محاولة لانهاء الاحتلال انما هو انتصار للقوى الايرانية الموجودة فعلا والمعروفة داخل الحكومة العراقية.
5- اضافة الى مصلحة عرضية للشعب الايراني. فان قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيسقط احدى حجج العداء الامريكي لايران (التدخل القوي في الشأن العراقي ولا سيما في حكومته). وسيمنع "معنويا" الحكومة الامريكية من شن حرب (من الاراضي العراقية) قد تبدو نيابية عن دولة (يفترض انها مستقلة وذو سيادة) قد اكتفت بتحصين نفسها بقطع علاقاتها مع تلك الدولة.
اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
ملاحظة1: ان اخطر دور سلبي للحكومة الايرانية هو ما برز في الاحداث الاخيرة في البصرة. حيث كان لذلك الذراع دور اجرامي في الاحداث. ان خفيت مشاركته الفعلية في الاقتتال فقد ظهر تحريضه. مع قدرة ايران على كبح جماحه او حتى جعله واسطة للتفاوض والمصالحة على غرار المصالحات الاخرى التي يدفع ذراعه اليها.
ملاحظة2: اضافة الى اعتراض الذراع، واضافة الى من مصالحههم تتعارض مع مصلحة العراق، قد لا نستبعد اعتراض التحزبات الطائفية الارهابية في الحكومة لقطع العلاقات مع الحكومة الايرانية. فهي بالرغم من تضاهرها بمعاداة التدخل الايراني فانها في الواقع مستفيدة منه لكونه تدخل سلبي يضر بغالبية الشعب العراقي.
ملاحظة3: قطع العلاقات الدبلوماسية لا تمنع استمرار العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياحية وغيرها.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران ... خطوة نحو انهاء الاحتلال
ايران اول دولة اعترفت بمجلس الحكم (البريمري) السيء الصيت
وكذلك هي اول دولة اعترفت بقانونه المؤقت
وهكذا ايران، ولكي لا تثير مجابهة حقيقية بينها وبين الحكومة الامريكية، لا تعارض اي ارادة للاحتلال الامريكي حتى لو كانت مضرة بالعراق وشعبه.
ولكن موقف ايران السلبي هذا لم يقتصر على تأييد المتفرج، وانما زاد على ذلك بدور فعال ومؤثر وذلك عن طريق ربيبتها وذراعها المعروف داخل الحكومة العراقية.
والتي تجلى بالاندفاع المنفرد لهذا الذراع (دون غيره من التجمعات الدينية والوطنية) في حثها لسن قوانين مضرة بالعراق
اضافة الى تحالفه "الاستراتيجي" مع بعض القوى الغير مخفي عدائها للعراق والتي تتعارض مصالحها مع مصلحته
وفي الطرف الاخر، كلما ارادت امريكا ان تغطي على جرائمها ضد العراق وشعبه تحول الانظار الى التدخل الايراني.
وكلما ارادت ان تحارب وتسقط جهة تعارض بقاء احتلالها اتهمتها باخذ دعمها من ايران.
وفي حين ان المحتل يملك القدرة على منع هذا التدخل بشتى الوسائل، والتي منها التضييق والمطاردة وما يكفي من الاتهامات الجاهزة (تهمة الارهاب) لذلك الذراع، فاننا نراه، وبريبة، لا يفعل.
وهكذا اصبح الشعب العراقي كالكرة يتضارب بها هذين الطرفين.
فقطع العلاقات مع الحكومة الايرانية (و حتى مجرد المحاولة الى تحقيق ذلك) قد يؤدي الى بعض هذه النتائج الايجابية:
1- سيرفع الغطاء او الحصانة "الدبلوماسية" عن التدخل السلبي الفعال ويجعله محاصرا سريا ضعيفا.
2- بعد ازالة الساتر الدبلوماسي، سيفضح ويعري الذراع (وغيرها من الاذرع التي كانت خافية) فيجمد ويشل النشاط التخريبي في مقدرات العراق ولاسيما في تقرير قوانينه المصيرية.
3- سيبطل ورقة التدخل التي يتشبث بها المحتل، والذي يتظاهر بانه عاجز عن مجابهته (لوجود الحصانة الدبلوماسية).
4- سيقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر من الطائفيين والارهابيين، او حتى المحتل نفسه، الذين يوحون بان اي محاولة لانهاء الاحتلال انما هو انتصار للقوى الايرانية الموجودة فعلا والمعروفة داخل الحكومة العراقية.
5- اضافة الى مصلحة عرضية للشعب الايراني. فان قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيسقط احدى حجج العداء الامريكي لايران (التدخل القوي في الشأن العراقي ولا سيما في حكومته). وسيمنع "معنويا" الحكومة الامريكية من شن حرب (من الاراضي العراقية) قد تبدو نيابية عن دولة (يفترض انها مستقلة وذو سيادة) قد اكتفت بتحصين نفسها بقطع علاقاتها مع تلك الدولة.
اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
ملاحظة1: ان اخطر دور سلبي للحكومة الايرانية هو ما برز في الاحداث الاخيرة في البصرة. حيث كان لذلك الذراع دور اجرامي في الاحداث. ان خفيت مشاركته الفعلية في الاقتتال فقد ظهر تحريضه. مع قدرة ايران على كبح جماحه او حتى جعله واسطة للتفاوض والمصالحة على غرار المصالحات الاخرى التي يدفع ذراعه اليها.
ملاحظة2: اضافة الى اعتراض الذراع، واضافة الى من مصالحههم تتعارض مع مصلحة العراق، قد لا نستبعد اعتراض التحزبات الطائفية الارهابية في الحكومة لقطع العلاقات مع الحكومة الايرانية. فهي بالرغم من تضاهرها بمعاداة التدخل الايراني فانها في الواقع مستفيدة منه لكونه تدخل سلبي يضر بغالبية الشعب العراقي.
ملاحظة3: قطع العلاقات الدبلوماسية لا تمنع استمرار العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياحية وغيرها.
تعليق