[IMG]
[/IMG]
شبكة اخبار العراق- خاص-بغداد المحتلة-المنطقة الخضراء :وفق متابعتنا لاحداث البصرة والمجزرة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي وبمعية وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي ووزر الداخلي البولاني ووزير الامن القومي شيروان الوائلي وزير العدل بالوكالة صفاء الصافي اتضحت ملابسات اصرار المالكي على خوض هذه المعركة. جاء ذلك على لسان مسؤولين مهمين في حكومة الاحتلال الرابعة ومن داخل المنطقة الخضراء؛ اذ افاد مصدر مطلع انه في زيارة احمد نجاد الاخيرة للعراق التقى المالكي ونجاد بحضور كل من قاسم سليماني الذي يعتقد انه مبعوث ايران لحكم العراق واحمد خرزندي المسؤول المفوض للمخابرات الايرانية في العراق وموفق الربيعي وعلي الاديب القيادي في حزب الدعوة وبرهم صالح عن القائمة الكردية وهادي العامري عن فيلق بدر المتهم بفرق الموت. وخلال هذا الاجتماع تم التطرق الى مصير العلاقات العراقية الايرانية ونفوذ الاخيرة في العراق. وتم خلال هذا الاجتماع اتصال سليماني بمرشد الثورة الايرانية علي خامنئي اذ تحدث الاخير الى المالكي وابلغه بالحرف الواحد " ان الاقاليم التسعة مطلب ضروري لجماية البعد الاستراتيجي الامني لايران من هجمة الولايات المتحدة الامريكية؛ وان حزب الفضيلة وعلى رأسهم محافظ البصرة واخيه اسماعيل الوائلي يعرقولون ذلك؛ فلذا عليكم قبل 12 نيسان من هذه السنة القضاء على الفضيلة بالبصرة ليتم استكمال معارضة قيام اقليم الجنوب" واستمر خامنئي بالقول " ان سليماني والاخوة يسمعون جيدا ان هذا الموعد هو الاخير والا سنسحب دعمنا اليكم ولدينا من هو في البرلمان يمكنه سحب الثقة منكم؛ فعليكم القيام بهذا الواجب خدمة للامة الاسلامية وستجدون الاخوة الاكراد والاخوة في الحزب الاسلامي والتوافق خير معين وساند لذلك".
يذكر ان اسماعيل الوائلي عضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة لعب دورا كبيرا منذ الاحتلال ولحد الان بمنع البصرة من السقوط بيد الايرانيين وتقليص دورهم في البصرة كما انه من العاملين على افشال مشروع قيام الاقاليم التسعو بقيادة عبدالعزيز الحكيم. وعليه كانت عملية البصرة الاخيرة قد قادها المالكي بدعم من ايران والولايات المتحدة الامريكية وبقوات فيلق بدر التي اوقعت جريمة جماعية في البصرة؛ وهدفها القاء القبض على عناصر تنظيم الفضيلة وتسليم المدينة لفيلق بدر لاعلان الفيدرالية الجنوبية؛ الا ان فشل المشروع الايرامركي سارع هؤلاء للضغط على السيد مقتدى الصدر لانهاء المواجهة المسلحة في البصرة؛ اذ ان التيار الصدري يعتبر من الرافضين للفيدرالية الجنوبية. وذكر المصدر ان لدى المالكي الان قائمة بمائة وستة وسبعون عنصرا من التيار الصدري والفضيلة يستوجب تصفيتهم في كل من البصرة واللعمارة والناصرية والديوانية وكربلاء بغية تعطيل مشروع رفض الفيدرالية وعلى راس هؤلاء المطلوبين اسماعيل الوائلي ومحمد مصبح الوائلي وبطلب من رفسنجاني وخامنئي شخصيا؛ لكون هذان الاثنان وحسب وصفهما يهددان الامن الاستراتيجي الايراني وعليه وجب شرعا قتلهما

شبكة اخبار العراق- خاص-بغداد المحتلة-المنطقة الخضراء :وفق متابعتنا لاحداث البصرة والمجزرة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي وبمعية وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي ووزر الداخلي البولاني ووزير الامن القومي شيروان الوائلي وزير العدل بالوكالة صفاء الصافي اتضحت ملابسات اصرار المالكي على خوض هذه المعركة. جاء ذلك على لسان مسؤولين مهمين في حكومة الاحتلال الرابعة ومن داخل المنطقة الخضراء؛ اذ افاد مصدر مطلع انه في زيارة احمد نجاد الاخيرة للعراق التقى المالكي ونجاد بحضور كل من قاسم سليماني الذي يعتقد انه مبعوث ايران لحكم العراق واحمد خرزندي المسؤول المفوض للمخابرات الايرانية في العراق وموفق الربيعي وعلي الاديب القيادي في حزب الدعوة وبرهم صالح عن القائمة الكردية وهادي العامري عن فيلق بدر المتهم بفرق الموت. وخلال هذا الاجتماع تم التطرق الى مصير العلاقات العراقية الايرانية ونفوذ الاخيرة في العراق. وتم خلال هذا الاجتماع اتصال سليماني بمرشد الثورة الايرانية علي خامنئي اذ تحدث الاخير الى المالكي وابلغه بالحرف الواحد " ان الاقاليم التسعة مطلب ضروري لجماية البعد الاستراتيجي الامني لايران من هجمة الولايات المتحدة الامريكية؛ وان حزب الفضيلة وعلى رأسهم محافظ البصرة واخيه اسماعيل الوائلي يعرقولون ذلك؛ فلذا عليكم قبل 12 نيسان من هذه السنة القضاء على الفضيلة بالبصرة ليتم استكمال معارضة قيام اقليم الجنوب" واستمر خامنئي بالقول " ان سليماني والاخوة يسمعون جيدا ان هذا الموعد هو الاخير والا سنسحب دعمنا اليكم ولدينا من هو في البرلمان يمكنه سحب الثقة منكم؛ فعليكم القيام بهذا الواجب خدمة للامة الاسلامية وستجدون الاخوة الاكراد والاخوة في الحزب الاسلامي والتوافق خير معين وساند لذلك".
يذكر ان اسماعيل الوائلي عضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة لعب دورا كبيرا منذ الاحتلال ولحد الان بمنع البصرة من السقوط بيد الايرانيين وتقليص دورهم في البصرة كما انه من العاملين على افشال مشروع قيام الاقاليم التسعو بقيادة عبدالعزيز الحكيم. وعليه كانت عملية البصرة الاخيرة قد قادها المالكي بدعم من ايران والولايات المتحدة الامريكية وبقوات فيلق بدر التي اوقعت جريمة جماعية في البصرة؛ وهدفها القاء القبض على عناصر تنظيم الفضيلة وتسليم المدينة لفيلق بدر لاعلان الفيدرالية الجنوبية؛ الا ان فشل المشروع الايرامركي سارع هؤلاء للضغط على السيد مقتدى الصدر لانهاء المواجهة المسلحة في البصرة؛ اذ ان التيار الصدري يعتبر من الرافضين للفيدرالية الجنوبية. وذكر المصدر ان لدى المالكي الان قائمة بمائة وستة وسبعون عنصرا من التيار الصدري والفضيلة يستوجب تصفيتهم في كل من البصرة واللعمارة والناصرية والديوانية وكربلاء بغية تعطيل مشروع رفض الفيدرالية وعلى راس هؤلاء المطلوبين اسماعيل الوائلي ومحمد مصبح الوائلي وبطلب من رفسنجاني وخامنئي شخصيا؛ لكون هذان الاثنان وحسب وصفهما يهددان الامن الاستراتيجي الايراني وعليه وجب شرعا قتلهما
تعليق