لا تدعو الجمهورية الإسلامية في أسبوع الوحدة لأن يتراجع الشيعة أو السنة عن مذاهبهم ويعتنقوا المذهب الآخر. الجمهورية الإسلامية تدعو إلى التشديد على المشتركات بين المذاهب الإسلامية والقضاء على حالات العناد والضغينة والجدران التي بناها أعداء الإسلام؛ ليجتمعوا ويتداولوا ويتحاوروا في مضمار معارف أهل البيت. يكرس الأعداء اليوم هذه الجدران والعوازل وأدوات الخصومة والحقد أكثر من السابق، ويحاولون فصل الإخوة المسلمين عن بعضهم.
أمريكا والصهاينة ومستكبرو العالم لا يودون الشيعة ولا أهل السنة؛ إنهم يعادون كلا الطرفين. يعادون المسلم حيثما يقف - باسم الله وبالإيمان الإسلامي - بوجه غطرستهم. لاحظوا أنهم يعادون حزب الله الشيعي في لبنان بنفس درجة عدائهم لحماس والجهاد السنّيين في فلسطين. وفي إيران زمن الطاغوت كانوا يحالفون أجهزة الملكية البهلوية التابعة المرتزقة الفاسدة - المسماة شيعية - بنفس مقدار تحالفهم مع أشباهها ونظائرها في البلدان المسماة سنية! إنهم يعارضون الإسلام الذي يقف بوجه الغطرسة، والاستكبار، ونهب المصادر الطبيعية للشعوب، والذي يطالب بحقوقه. لا معنى للشيعة والسنة بالنسبة لهم، ولكن لأجل أن لا تقتدر الأمة الإسلامية ولا تتمكن من قول كلمتها بشكل حاسم، تبتني سياستهم على زرع الخلافات بين الإخوة المسلمين؛ بين الشيعة والسنة؛ وبين الفرق الشيعية والفرق السنية. مهمتهم بث الاختلاف والفُرقة. هذا ما ينبغي أن نفهمه نحن وتفهمه نخبنا وجماهيرنا.
نحن فخورون باتباعنا لمدرسة أهل البيت، وبأننا شيعة، ومن أتباع إمامة الإمام علي وخلافته المباشرة. هذا ما نفخر به؛ بيد أن الشوارع ليست المكان المناسب لإثبات هذه الأفكار. المكان المناسب لإثبات هذه الأفكار هو بين أهل الاختصاص والعلماء والنخبة.
ثم إن النقاش في مثل هذه القضايا ينبغي أن يكون نقاشاً كلامياً منطقياً. البذاءة وتسقّط العثرات والشتائم وإشهار السيوف بوجه البعض مساعدة لأعداء الإسلام الذين يناصبون الشيعة والسنة العداء سواء بسواء. هذا ما رفعناه في الثورة الإسلامية رايةً للوحدة الإسلامية. هذا ما يريده ويقوله الشعب الإيراني./ منقول من الاخ الولاية .
أمريكا والصهاينة ومستكبرو العالم لا يودون الشيعة ولا أهل السنة؛ إنهم يعادون كلا الطرفين. يعادون المسلم حيثما يقف - باسم الله وبالإيمان الإسلامي - بوجه غطرستهم. لاحظوا أنهم يعادون حزب الله الشيعي في لبنان بنفس درجة عدائهم لحماس والجهاد السنّيين في فلسطين. وفي إيران زمن الطاغوت كانوا يحالفون أجهزة الملكية البهلوية التابعة المرتزقة الفاسدة - المسماة شيعية - بنفس مقدار تحالفهم مع أشباهها ونظائرها في البلدان المسماة سنية! إنهم يعارضون الإسلام الذي يقف بوجه الغطرسة، والاستكبار، ونهب المصادر الطبيعية للشعوب، والذي يطالب بحقوقه. لا معنى للشيعة والسنة بالنسبة لهم، ولكن لأجل أن لا تقتدر الأمة الإسلامية ولا تتمكن من قول كلمتها بشكل حاسم، تبتني سياستهم على زرع الخلافات بين الإخوة المسلمين؛ بين الشيعة والسنة؛ وبين الفرق الشيعية والفرق السنية. مهمتهم بث الاختلاف والفُرقة. هذا ما ينبغي أن نفهمه نحن وتفهمه نخبنا وجماهيرنا.
نحن فخورون باتباعنا لمدرسة أهل البيت، وبأننا شيعة، ومن أتباع إمامة الإمام علي وخلافته المباشرة. هذا ما نفخر به؛ بيد أن الشوارع ليست المكان المناسب لإثبات هذه الأفكار. المكان المناسب لإثبات هذه الأفكار هو بين أهل الاختصاص والعلماء والنخبة.
ثم إن النقاش في مثل هذه القضايا ينبغي أن يكون نقاشاً كلامياً منطقياً. البذاءة وتسقّط العثرات والشتائم وإشهار السيوف بوجه البعض مساعدة لأعداء الإسلام الذين يناصبون الشيعة والسنة العداء سواء بسواء. هذا ما رفعناه في الثورة الإسلامية رايةً للوحدة الإسلامية. هذا ما يريده ويقوله الشعب الإيراني./ منقول من الاخ الولاية .
تعليق