السلام عليكم
اعتقد اغلبكم تابع المسلسل المصري (قضية رأي عام) والذي تناول جريمة اغتصاب تعرضت لها ثلاث نساء من شرائح مختلفة من المجتمع كن يؤدين واجبهن العملي وتعرضن لهذه الجريمة .
الضحية الاولى : دكتورة مشهورة متزوجة من دكتور مشهور ولديها عائلة .. اصرت على ان تبلغ عن الجريمة لتاخذ حقها بالقانون .. فوقف الزوج والاخت وزوج الاخ ضدها لكي لايتم التشهير بالعائلة والخوف من الفضيحة (هل موقفهم هذا صحيح؟) الا انها اصرت على المضي قدما لاخذ حقها بالقانون لاعتقادها ان السكوت عن هذا الامر سيعرض الكثير من البنات الى ماتعرضت له وسيستمر المجرمون بتصرفهم دون رادع يمنعهم او يخيفهم (هل تؤيدون كلامها هذا؟) فادى موقفها هذا الى فسخ خطوبة ابنتها الذي رفض ان يتزوج من فتاة امها تعرضت للاغتصاب (لو كنت في هذا الموقف هل ستفسخ خطوبتك من فتاة تعرضت امها للاغتصاب ؟)
الضحية الثانية : ممرضة تعمل لدى الدكتورة السابقة وهي متزوجة وحامل تعرضت للاجهاض بسبب الاغتصاب والى عقم دائم بسبب رفع الرحم الا انها اصرت على عدم الابلاغ عن الجريمة التي تعرضت لها خوفا وحرصا على سمعة زوجها الذي كان مسافرا (هل تؤيد تصرفها ؟) وتوفيت بعدها دون الابلاغ عن الحادثة ... ولكن بعد وفاتها اصر الزوج على الابلاغ عن الحادث ويشهد مع الدكتورة انهما تعرضتا للاغتصاب .
الضحية الثالثة : ايضا دكتورة شابة في اول حياتها المهنية ومخطوبة لابن عمها منذ الصغر ويحبان بعضهما ومن عائلة ريفية محافظة ..كانت مترددة بين التبليغ ضد المجرمين وبين السكوت ايضا خوفا من الفضيحة .. ولكنها اصرت على فسخ الخطوبة من ابن عمها بدون ان تعلمه السبب (هل تؤيدون تصرفها هذا ؟) .. ولكن بعد فترة عرف خطيبها بالقضية ولكنه اصر على الارتباط بها حتى بعد علمه انها اصبحت حامل بطفل غيرشرعي وكان حريصا على حبه واستمرار علاقته بابنة عمه واتمام الزواج .(مارايكم بموقفه هذا ؟) .
ما نظرة المجتمع للفتاة التي تتعرض للاغتصاب ؟ هل هي بريئة ام مذنبة ؟ هل تتساوى مع سيئة السمعة ؟ هل تدفع الفتاة المغتصبة الثمن ؟ وثمن ماذا؟ لاي ذنب اقترفته ؟
بالصدفة قرات في احدى المجلات العربية (زهرة الخليج ) تحقيق حول هذا الموضوع وتم اخذ الاراء حول هذا الموضوع الحساس سانقل لكم بعض الاراء والتعليقات :
ام سيف (اماراتية ) في جُمل بسيطة لخصت المشكلة .. تقول : سُمعتها بين الناس دنيئة ، تفعل الفواحش والمنكر وفي لحظة تدّعي التوبة ومعظم الناس يؤيديونها وينسون ماضيها وبعد شهر اوشهرين نسمع خبر زواجها بفلان ابن فلان ومن عائلة مرموقة ، حسب ونسب، ويبرر ذلك بقوله انه يستر عليها ويأخذ الاجر .. وفي المقابل نجد فتاة ذات سمعة ممتازة ومن عائلة محافظة وتعرف الله حق المعرفة تعرضت لحادث اغتصاب فيرفضها المجتمع وتعيش منبوذة ويرفض الشاب الارتباط بها لانها مغتصبة وتكره البنت نفسها وتعيش في دوامة مظلمة . وتسأل : لماذا نحكم على المغتصبة بالاعدام مع انها لاذنب لها في ماحدث لها في حين ننسى جرم الزانية واغلب الرجال باتوا يفكرون بهذه الطريقة فهم يقبلون الزانية التي ترتدي التوبة ويرفضون الاقتران بالمغتصبة التي أهدر شرفها الذئاب .
الشاب انس عزت : لايجد اي عذر للفتاة التي تُغتصب فهو يحملها المسؤولية وفي الوقت ذاته يرفض الارتباط بها ويقول : (اكيد هي مش كويسة حتى لو كان غصبا عنها ) اما تفسيره ارتباط شاب بفتاة هوى فيقول : هناك حالات تحدث بالفعل والسبب وجود علاقة لااخلاقية بين الشاب والفتاة وعندها لايفكر الشاب في سلوكها ويصم اذنيه عن الكلام الذي يسمعه عنها) .
كلام انس عزت لايعجب ايهاب عبدالعزيز وهو شاب في مرحلة الخطبة .. يقول
المغتصبة أرحم بكل تأكيد من الفتاة سيئة السلوك ، لان المغتصبة لم تفعل ذلك بارادتها ، لكنها ضحية )
مصطفى ابراهيم .. متزوج الا انه يرفض الارتباط بفتاة مغتصبة .. يقول : ( العادات والتقاليد التي تربينا عليها تمنع الشاب من الارتباط بفتاة تعرضت للاغتصاب او فتاة سيئة السمعة فبنات العائلات موجودات فما الذي يدفعني الى الارتباط بفتاة من هذه الفئة ) .
وليد دحلان : يعلنها صراحة : نعم اقبل الارتباط بها إذ لاذنب لها واتصور ان المجتمع في غاية القسوة تجاه الفتاة المغتصبة .
تحياتي
الضحية الاولى : دكتورة مشهورة متزوجة من دكتور مشهور ولديها عائلة .. اصرت على ان تبلغ عن الجريمة لتاخذ حقها بالقانون .. فوقف الزوج والاخت وزوج الاخ ضدها لكي لايتم التشهير بالعائلة والخوف من الفضيحة (هل موقفهم هذا صحيح؟) الا انها اصرت على المضي قدما لاخذ حقها بالقانون لاعتقادها ان السكوت عن هذا الامر سيعرض الكثير من البنات الى ماتعرضت له وسيستمر المجرمون بتصرفهم دون رادع يمنعهم او يخيفهم (هل تؤيدون كلامها هذا؟) فادى موقفها هذا الى فسخ خطوبة ابنتها الذي رفض ان يتزوج من فتاة امها تعرضت للاغتصاب (لو كنت في هذا الموقف هل ستفسخ خطوبتك من فتاة تعرضت امها للاغتصاب ؟)
الضحية الثانية : ممرضة تعمل لدى الدكتورة السابقة وهي متزوجة وحامل تعرضت للاجهاض بسبب الاغتصاب والى عقم دائم بسبب رفع الرحم الا انها اصرت على عدم الابلاغ عن الجريمة التي تعرضت لها خوفا وحرصا على سمعة زوجها الذي كان مسافرا (هل تؤيد تصرفها ؟) وتوفيت بعدها دون الابلاغ عن الحادثة ... ولكن بعد وفاتها اصر الزوج على الابلاغ عن الحادث ويشهد مع الدكتورة انهما تعرضتا للاغتصاب .
الضحية الثالثة : ايضا دكتورة شابة في اول حياتها المهنية ومخطوبة لابن عمها منذ الصغر ويحبان بعضهما ومن عائلة ريفية محافظة ..كانت مترددة بين التبليغ ضد المجرمين وبين السكوت ايضا خوفا من الفضيحة .. ولكنها اصرت على فسخ الخطوبة من ابن عمها بدون ان تعلمه السبب (هل تؤيدون تصرفها هذا ؟) .. ولكن بعد فترة عرف خطيبها بالقضية ولكنه اصر على الارتباط بها حتى بعد علمه انها اصبحت حامل بطفل غيرشرعي وكان حريصا على حبه واستمرار علاقته بابنة عمه واتمام الزواج .(مارايكم بموقفه هذا ؟) .
ما نظرة المجتمع للفتاة التي تتعرض للاغتصاب ؟ هل هي بريئة ام مذنبة ؟ هل تتساوى مع سيئة السمعة ؟ هل تدفع الفتاة المغتصبة الثمن ؟ وثمن ماذا؟ لاي ذنب اقترفته ؟
بالصدفة قرات في احدى المجلات العربية (زهرة الخليج ) تحقيق حول هذا الموضوع وتم اخذ الاراء حول هذا الموضوع الحساس سانقل لكم بعض الاراء والتعليقات :
ام سيف (اماراتية ) في جُمل بسيطة لخصت المشكلة .. تقول : سُمعتها بين الناس دنيئة ، تفعل الفواحش والمنكر وفي لحظة تدّعي التوبة ومعظم الناس يؤيديونها وينسون ماضيها وبعد شهر اوشهرين نسمع خبر زواجها بفلان ابن فلان ومن عائلة مرموقة ، حسب ونسب، ويبرر ذلك بقوله انه يستر عليها ويأخذ الاجر .. وفي المقابل نجد فتاة ذات سمعة ممتازة ومن عائلة محافظة وتعرف الله حق المعرفة تعرضت لحادث اغتصاب فيرفضها المجتمع وتعيش منبوذة ويرفض الشاب الارتباط بها لانها مغتصبة وتكره البنت نفسها وتعيش في دوامة مظلمة . وتسأل : لماذا نحكم على المغتصبة بالاعدام مع انها لاذنب لها في ماحدث لها في حين ننسى جرم الزانية واغلب الرجال باتوا يفكرون بهذه الطريقة فهم يقبلون الزانية التي ترتدي التوبة ويرفضون الاقتران بالمغتصبة التي أهدر شرفها الذئاب .
الشاب انس عزت : لايجد اي عذر للفتاة التي تُغتصب فهو يحملها المسؤولية وفي الوقت ذاته يرفض الارتباط بها ويقول : (اكيد هي مش كويسة حتى لو كان غصبا عنها ) اما تفسيره ارتباط شاب بفتاة هوى فيقول : هناك حالات تحدث بالفعل والسبب وجود علاقة لااخلاقية بين الشاب والفتاة وعندها لايفكر الشاب في سلوكها ويصم اذنيه عن الكلام الذي يسمعه عنها) .
كلام انس عزت لايعجب ايهاب عبدالعزيز وهو شاب في مرحلة الخطبة .. يقول

مصطفى ابراهيم .. متزوج الا انه يرفض الارتباط بفتاة مغتصبة .. يقول : ( العادات والتقاليد التي تربينا عليها تمنع الشاب من الارتباط بفتاة تعرضت للاغتصاب او فتاة سيئة السمعة فبنات العائلات موجودات فما الذي يدفعني الى الارتباط بفتاة من هذه الفئة ) .
وليد دحلان : يعلنها صراحة : نعم اقبل الارتباط بها إذ لاذنب لها واتصور ان المجتمع في غاية القسوة تجاه الفتاة المغتصبة .
تحياتي
تعليق