نقلت وكالة فارس الايرانية عن مصادر أمنية مطلعة ان "السعودية متورطة بصورة مباشرة في عملية اغتيال المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية" حيث ذكرت أن "عميلاً للاستخبارات السعودية يعمل في دمشق قام وعبر سيدة سورية بشراء سيارتين استخدمتهما الاستخبارات الاسرائيلية لاغتيال مغنية" وفق الوكالة
وأوضح المصدر لوكالة "فارس" المقربة من الرئاسة الايرانية ان "الأشخاص المتورطين في تدبير الاعتداء الذي أودى بحياة مغنية كانوا مواطنين فلسطينيين وأردنيين وسوريين" وأضافت الوكالة ان "المصدر يعرف بالتحديد المكان الذي عاش فيه الضالعون في العملية خلال الأيام القلائل التي سبقت التنفيذ" حسب تعبيرها. وأضاف المصدر أن "المواطنين الفلسطينيين والأردنيين الذين توجهوا إلى دمشق لقتل مغنية بقوا مع أسرهم حتى لا يكتشف أمرهم في منازل بمنطقة كفر سوسة" بالقرب من دمشق.
وذكرت وكالة "فارس" اسم السفير السعودي الأسبق في واشنطن "الأمير بندر بن سلطان باعتباره المدبر لقتل مغنية" وأضافت ان "السعوديين تحركوا للثأر من الاعتداء الذي استهدف في عام 1996 مجمع الخبر العسكري الامريكي في العربية السعودية" والذي اودى بحياة المئات من العسكريين الأمريكيين "بالنظر إلى أن السعوديين ظلوا يشيرون إلى عماد مغنية بوصفه المخطط والمدبر لذلك الاعتداء" حسب الوكالة الايرانية الشبه رسمية.
وختمت الوكالة الايرانية تقريرها بالكشف عن "وساطة قامت بها كل من قطر والكويت لثني دمشق عن نشر نتائج التحقيق أو لاغفال الاشارة إلى اسم السعودية" حسب تعبيرها.
وأوضح المصدر لوكالة "فارس" المقربة من الرئاسة الايرانية ان "الأشخاص المتورطين في تدبير الاعتداء الذي أودى بحياة مغنية كانوا مواطنين فلسطينيين وأردنيين وسوريين" وأضافت الوكالة ان "المصدر يعرف بالتحديد المكان الذي عاش فيه الضالعون في العملية خلال الأيام القلائل التي سبقت التنفيذ" حسب تعبيرها. وأضاف المصدر أن "المواطنين الفلسطينيين والأردنيين الذين توجهوا إلى دمشق لقتل مغنية بقوا مع أسرهم حتى لا يكتشف أمرهم في منازل بمنطقة كفر سوسة" بالقرب من دمشق.
وذكرت وكالة "فارس" اسم السفير السعودي الأسبق في واشنطن "الأمير بندر بن سلطان باعتباره المدبر لقتل مغنية" وأضافت ان "السعوديين تحركوا للثأر من الاعتداء الذي استهدف في عام 1996 مجمع الخبر العسكري الامريكي في العربية السعودية" والذي اودى بحياة المئات من العسكريين الأمريكيين "بالنظر إلى أن السعوديين ظلوا يشيرون إلى عماد مغنية بوصفه المخطط والمدبر لذلك الاعتداء" حسب الوكالة الايرانية الشبه رسمية.
وختمت الوكالة الايرانية تقريرها بالكشف عن "وساطة قامت بها كل من قطر والكويت لثني دمشق عن نشر نتائج التحقيق أو لاغفال الاشارة إلى اسم السعودية" حسب تعبيرها.
تعليق