إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لم يشرب الحسين (ع) الماء؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يا حبيبي يا حسين
    نور عيني يا حسين
    انا لا انسى الحسين
    وهو دامي الودجين


    عظم الله أجوركم
    السلام على سلطان عالم الوجود من بذل مهجته لله و من اجل شيعته و محبيه
    السلام على سيدة النساء سكينة بينت الحسين صلوات الله عليهما

    و بارك الله فيك أخي ملينيوم .. وهذه شذرات عن سيدتي سكينة صلوات الله عليها



    السيدة سكينة بنت الحسين (ع)
    ما عساني أن أكتب عن حفيدة الزهراء السيدة سكينة بنت الحسين (ع) بعد أن جال ابطال اهل التاريخ وأصحاب السير في أفكارهم وأقلامهم ، كلُّ في مجاله ، وحسب ميله وهواه .
    وما عساني أن أقول فيمن ولدت في حجر الإيمان ، وترعرعت في كنف معدن القداسة ، وعجنت طينتها بالعفة والنزاهة . فنشأت متأثرة بحسن التربية ، وكرم الأخلاق ، وعنوان المجد والسؤدد .
    جللها كرم الأصل بجلباب الشرف ، وألبسها مطارف الحياء والمعرفة والأدب .
    ومما لا ريب فيه فقد بلغت حفيدة الزهراء ، وسليلة البيت النبوي الشريف ، الذروة العليا في الجمال والكمال ، والتقى والورع ، وسلكت السبيل الواضح في مجاهدة النفس ، والطريق الذي لا يشوبه أي انحراف أو ميل نحو ملذات الدنيا .
    لقد كانت السيدة سكينة سابحة بين امواج العبادة والزهد والقداسة ، ترشف العلم من معينه ،و تجني الأدب من مستقاه ، حتى انعكست في مرآة نفسها ملامح الجلال والمهابة ، وفازت بشهادة الإمام الحسين (ع) حيث قال :
    « الغالب عليها الاستغراق مع الله » .

    اجل لقد ذهبت السيدة سكينة بحب أبيها واعزازه لها ، وفازت بتلك المكانة العالية ، والعطف الفياض ، لذلك نراه عليه السلام يردد قائلاً :

    لعمرك انني لاحب داراً
    تحل بها سكينـة والرباب
    احبهما وابذل جل مالي
    وليس لعاتب عندي عتاب
    إلى ان يقول :
    ولست لهم وان عتبوا مطيعا حياتي أو يغيبني التراب
    يمضي الزمن وتدور الأيام ، والسيدة سكينة تبز نساء عصرها علماً وتقى وورعاً وزهادة .
    صحبت والدها الإمام (ع) إلى كربلاء ، وشاهدت تلك المجزرة العظيمة ، ومصرع أهلها الميامين .


    وقفت بجانب عمتها العقيلة زينب ، تتلقى المصائب صابرة محتسبة . وتكويها الأحزان بنار ملتهبة . وتذوق مرارة فقد الاحبة ، فلا تزيدها كل هذه الآلام إلا عزوفاً عن ملذات الدنيا ، ويصفها والدها الحسين (ع) « خيرة النسوان » .
    في ساعة الوداع يوم « طف كربلاء » افتقد الحسين ابنته الحبيبة سكينة فوجدها منحازة عن النساء ، باكية العين ، كسيرة الفؤاد .
    اكب عليها يقبلها في لهفة وحنان ، ثم رفع رأسه وقال في شجاعة واشفاق :
    « هلا ادخرت البكاء ليوم غد ؟ تجلدي يا حبيبتي واصبري ان الله مع الصابرين » .

    سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي
    منك البكاء إذا الحمام دهـاني

    لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة
    ما دام مني الروح في جثماني
    فإذا قتـلت فانت أولـى بالذي
    تأتينـه يا خيـرة النسـوان


    ها هي السيدة سكينة ، واقفه على أرض كربلاء ، بجانب جثة ابيها الإمام (ع) مهيضة الجناح ، حزينة القلب ، تتزاحم الدموع في مقلتيها في حين تطوي الألم والحسرات بين أضلعها وتردد :
    ان الحسيـن غـداة الطف يرشقه
    ريب المنون فما ان يخطئ الحدقة
    بكـف شـر عبـاد اللّـه كلـهم
    نسل البغايا وجيش المرق الفسقة
    أأمة السوء هـاتوا ما احتجاجكم
    غداً وجلكـم بالسيف قد صفقـه
    الويـل حـل بكم إلا بمن لحقـه
    صيرتموه لا رماح العدى درقه
    يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً
    لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقـه
    لكن على ابن رسول الله فانسكبي
    قيحاً ودماً وفي اثريهما العلقة
    التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 11-04-2008, 11:49 PM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
      احسنت ورزقكم ورزقناء شفاعة الحسين

      الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء المتعلق بأحداث سنة (61-80) من الهجرة ص12 قول الحسين (ع) :"ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله , وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما" , وهذه هي الحقيقة التي تتناسب مع شخصية سبط النبي صلى الله عليه وآله وابن علي (ع) , الذي تربى تحت بارقة ذو الفقار




      عازما على الموت وهو يقول :


      أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشــم * كفانــي بهذا مفخـرا حين أفخر
      وجدّي رسول الله أكـرم من مشـى * ونحن سراج الله في الأرض نزهر
      وفاطم أمـي مـن سلالــة أحمـد * وعمّي يدعـى ذو الجناحيـن جعفر
      وفنيا كتــاب الله أنـزل صادقـا * وفينا الهدى والوحي بالخيـر يذكر
      ونحـن أمـان الله للخلــق كلهم * نسـرّ بهذا فـي الأنـام ونجهــر
      ونحن ولاة الحوض نسقي محبنـا * بكأس رسـول الله ما ليس ينكــر
      وشيعتنـا في النـاس أكـرم شيعة * ومبغضنـا يوم القيــامة يخسـر

      و يقول :ايضاء


      الموت خير من ركوب العـار * والعار أولى (2) من دخول النار

      فقتل منهم ما شاء الله ، ثم حمل على الميسرة وهو ينشد ويقول :


      أنــا الحسيــن بن علي * آليــت أن لا أنــثنــي
      أحمـي عيــالات أبــي * أمضي على دين النبــي (3)


      قال الراوي : واشتدّ العطش بالحسين ، فركب المسناة (4) يريد الفرات وأخوه
      ____________
      (1) إلى هنا رواه المجلسي في البحار : 45 : 47 عن بعض الكتب ولم يذكر اسمه .
      (2) في الهامش عن نسخة : « خير » .
      (3) رواه الخوارزمي في المقتل : 2 : 32 و 33 ، والإربلي في كشف الغمة : 2 : 231 مع اختلافات لفظية ، والمجلسي في البحار : 45 : 48 ـ 49 بدون اسناد إلى كتاب معين مع اختلافات في الألفاظ .
      (4) المسناه : تراب عال يحجز بين النهر والأرض الزراعية . ( تاج العروس : 10 : 185 « سنى » ) .
      --------------------------------------------------------------------------------

      احسنت ورحم الله والديك يا اااحمد

      شكراً على الاضافة وجزاك الله خير الجزاء ..

      نسألكم الدعاء

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ~ super SHI3A ~
        يا حبيبي يا حسين
        نور عيني يا حسين
        انا لا انسى الحسين
        وهو دامي الودجين


        عظم الله أجوركم
        السلام على سلطان عالم الوجود من بذل مهجته لله و من اجل شيعته و محبيه
        السلام على سيدة النساء سكينة بينت الحسين صلوات الله عليهما

        و بارك الله فيك أخي ملينيوم .. وهذه شذرات عن سيدتي سكينة صلوات الله عليها



        السيدة سكينة بنت الحسين (ع)
        ما عساني أن أكتب عن حفيدة الزهراء السيدة سكينة بنت الحسين (ع) بعد أن جال ابطال اهل التاريخ وأصحاب السير في أفكارهم وأقلامهم ، كلُّ في مجاله ، وحسب ميله وهواه .
        وما عساني أن أقول فيمن ولدت في حجر الإيمان ، وترعرعت في كنف معدن القداسة ، وعجنت طينتها بالعفة والنزاهة . فنشأت متأثرة بحسن التربية ، وكرم الأخلاق ، وعنوان المجد والسؤدد .
        جللها كرم الأصل بجلباب الشرف ، وألبسها مطارف الحياء والمعرفة والأدب .
        ومما لا ريب فيه فقد بلغت حفيدة الزهراء ، وسليلة البيت النبوي الشريف ، الذروة العليا في الجمال والكمال ، والتقى والورع ، وسلكت السبيل الواضح في مجاهدة النفس ، والطريق الذي لا يشوبه أي انحراف أو ميل نحو ملذات الدنيا .
        لقد كانت السيدة سكينة سابحة بين امواج العبادة والزهد والقداسة ، ترشف العلم من معينه ،و تجني الأدب من مستقاه ، حتى انعكست في مرآة نفسها ملامح الجلال والمهابة ، وفازت بشهادة الإمام الحسين (ع) حيث قال :
        « الغالب عليها الاستغراق مع الله » .

        اجل لقد ذهبت السيدة سكينة بحب أبيها واعزازه لها ، وفازت بتلك المكانة العالية ، والعطف الفياض ، لذلك نراه عليه السلام يردد قائلاً :

        لعمرك انني لاحب داراً
        تحل بها سكينـة والرباب
        احبهما وابذل جل مالي
        وليس لعاتب عندي عتاب
        إلى ان يقول :
        ولست لهم وان عتبوا مطيعا حياتي أو يغيبني التراب
        يمضي الزمن وتدور الأيام ، والسيدة سكينة تبز نساء عصرها علماً وتقى وورعاً وزهادة .
        صحبت والدها الإمام (ع) إلى كربلاء ، وشاهدت تلك المجزرة العظيمة ، ومصرع أهلها الميامين .


        وقفت بجانب عمتها العقيلة زينب ، تتلقى المصائب صابرة محتسبة . وتكويها الأحزان بنار ملتهبة . وتذوق مرارة فقد الاحبة ، فلا تزيدها كل هذه الآلام إلا عزوفاً عن ملذات الدنيا ، ويصفها والدها الحسين (ع) « خيرة النسوان » .
        في ساعة الوداع يوم « طف كربلاء » افتقد الحسين ابنته الحبيبة سكينة فوجدها منحازة عن النساء ، باكية العين ، كسيرة الفؤاد .
        اكب عليها يقبلها في لهفة وحنان ، ثم رفع رأسه وقال في شجاعة واشفاق :
        « هلا ادخرت البكاء ليوم غد ؟ تجلدي يا حبيبتي واصبري ان الله مع الصابرين » .

        سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي
        منك البكاء إذا الحمام دهـاني



        لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة
        ما دام مني الروح في جثماني
        فإذا قتـلت فانت أولـى بالذي

        تأتينـه يا خيـرة النسـوان


        ها هي السيدة سكينة ، واقفه على أرض كربلاء ، بجانب جثة ابيها الإمام (ع) مهيضة الجناح ، حزينة القلب ، تتزاحم الدموع في مقلتيها في حين تطوي الألم والحسرات بين أضلعها وتردد :
        ان الحسيـن غـداة الطف يرشقه
        ريب المنون فما ان يخطئ الحدقة
        بكـف شـر عبـاد اللّـه كلـهم
        نسل البغايا وجيش المرق الفسقة
        أأمة السوء هـاتوا ما احتجاجكم
        غداً وجلكـم بالسيف قد صفقـه
        الويـل حـل بكم إلا بمن لحقـه
        صيرتموه لا رماح العدى درقه
        يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً
        لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقـه
        لكن على ابن رسول الله فانسكبي
        قيحاً ودماً وفي اثريهما العلقة

        اهلاً بكِ سيدتي سوبر ..

        اشكرك على مرورك ..

        وكذلك كل شكري لكِ على ما كتبتهِ عن سيدتنا سكينة بنت الحسين (ع )

        آجرك الله ..

        واسأل الله لكِ دوام الصحة والعافية ...

        تحياتي

        ليث

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X