بسم الله الرحمن الرحيم
احداث البصرة والكذب على الاعلام
اننا تابعنا هذهي الاحداث والتناقض الذي جرى بها من تصريحات من دولة الوزراء في بداية الازمة انه قال ان العملية لا تستهدف اي كيان سياسي او حزبي او تيار بل انها عملية فرض القانون وعلى الجميع دعمها الا ان المتابع لهذهي العملية ومن خلال الايام التي تلت وبعد بيان السيد القائد مقتدى الخير ان المستهدف الاول والاخير هم الصدريون الشرفاء من ابناء الشعب العراقي الحبيب والدليل على هذا القول ليس من المعقول ان تسلم القوات العراقية اسلحتها الى العصابات الخارجة عن القانون بل العكس ان هذهي القوات افرزت ان المستهدف من هذهي العمليات هم ابناء الخط الشريف فسلمت لهم كل العتاد والاسلحة وهذا هو الدليل الاول لكذب الاطروحة الاولة 000
الامر الاخر الذي حدث ومن خلال فرض منع التجول في كافة مدن بغداد ولكن سرعان ما فك المنع عن كل المناطق عدا مناطق وجود انصار هذا الخط الشريف وهي مدينة الصدر ومدينة الشعلة والكاظمية هذا دليل اخر لكذب المدعي 000
وسرعان ماكان الاتيد من قبل كل القوى المتخالفة في ما بعضها قبل احداث البصرة اصبحت قوى مشتركة في القرار الذي يخدم الاحتلال اولا من حيث يشعرون او لا يشعرون ويقررون على طاولة مستطيلة قرارهم منع التيار الصدري من المشاركة في الانتخابات الجارية مالم يحل جيش الامام المهدي عج اليس من الاجدر لكم يايها القوى الساكنين في المناطق الاخضراء تاركين القناص يقنص في الابرياء من على سطوح العمارات الحكومية في مراء ومسمع الحكومة والاجهزة الامنية التابعة لكم
اين تفرون من عذاب الله فانه ملقيكم
يا عملاء
لا تحسب الله غافل عما يعمله الظالمون انما يوخرهم الى يوم تشخص فيه الابصار
تعليق