أثر غبار زوار الحسين عليه السلام
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته :-
يروى أن أمراءة كانت حاقدة على أهل البيت عليهم السلام وبلغ بها الحقد والكره أن نذرت اذا رزقت بولد لتجعل منه قاطع طريق لزوار الامام الحسين عليه السلام .
فلما أن رزقت بالولد أرضعته من ثديها حقد وكره أهل البيت عليهم السلام حتى شبّ وكبر وأشتد ساعده وتفتلت عضلاته عندها قالت له : طال صبري وانتضاري ولقد آن الأوان لتفي بنذر أمك يا بني .
فأجابها ملبياً وممتثلاً . فتقلد سيفه ورمحه ونباله وذهب الى الصحراء وأصبح يرصد الطريق المؤديه الى حرم سيد الشهداء عليه السلام في انتضار مرور الزوار لينال منهم .
وعندما طالّ عليه الانتضار قرر أن يستريح تحت ظل شجرة فأخذ النعاس منه مأخذاً لم يحتمله فنام نوماً عميقاً فرأى فيما يرى النائم أن القيامه قامت وحشر الناس جميعاً وشاهد الملائكه تأخد المؤمنين الى الجنه وتسوق الكفار الى نار جهنم وأنه كان يساق معهم وعند باب جهنم أمتنعوا ملائكة النار من دخوله فيها وذلك بسبب أنه يحمل غبار من آثار أقدام زوار الحسين عليه السلام .
عندها أستيقض من نومه فزعاً مذعوراً ولاحظ أن على جسمه وثيابه تراب وغبار ولما حقق النظر في من حوله شاهد آثار الأقدام وحوافر الخيول قد مرت عليه على التّو ولم يشعر بها رغم قربها منه .
فأيقن أن التراب الذي عليه هو من آثار أقدام الزوار فأحس بعظم ذنبه وقبيح صنعه وشعوره بالندم جعله يهرول الى حرم أبي عبدالله عليه السلام حافياً باكياً صارخاً يطلب العفو والسماح والمغفره وإعلان التوبه.
و ليس لنل اخواني و اخواتي بعد هذه القصة الا ان ندعو و نلح في دعاءنا جميعا و بخشوع :اللهم بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها ,ارزقنا في الدنيا زيارتهم و في الآخرة شفاعتهم يا رب العالمين .و صلى الله على رسوله و الأءمة الميامين من آله و سلم تسليما كثيرا.
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته :-
يروى أن أمراءة كانت حاقدة على أهل البيت عليهم السلام وبلغ بها الحقد والكره أن نذرت اذا رزقت بولد لتجعل منه قاطع طريق لزوار الامام الحسين عليه السلام .
فلما أن رزقت بالولد أرضعته من ثديها حقد وكره أهل البيت عليهم السلام حتى شبّ وكبر وأشتد ساعده وتفتلت عضلاته عندها قالت له : طال صبري وانتضاري ولقد آن الأوان لتفي بنذر أمك يا بني .
فأجابها ملبياً وممتثلاً . فتقلد سيفه ورمحه ونباله وذهب الى الصحراء وأصبح يرصد الطريق المؤديه الى حرم سيد الشهداء عليه السلام في انتضار مرور الزوار لينال منهم .
وعندما طالّ عليه الانتضار قرر أن يستريح تحت ظل شجرة فأخذ النعاس منه مأخذاً لم يحتمله فنام نوماً عميقاً فرأى فيما يرى النائم أن القيامه قامت وحشر الناس جميعاً وشاهد الملائكه تأخد المؤمنين الى الجنه وتسوق الكفار الى نار جهنم وأنه كان يساق معهم وعند باب جهنم أمتنعوا ملائكة النار من دخوله فيها وذلك بسبب أنه يحمل غبار من آثار أقدام زوار الحسين عليه السلام .
عندها أستيقض من نومه فزعاً مذعوراً ولاحظ أن على جسمه وثيابه تراب وغبار ولما حقق النظر في من حوله شاهد آثار الأقدام وحوافر الخيول قد مرت عليه على التّو ولم يشعر بها رغم قربها منه .
فأيقن أن التراب الذي عليه هو من آثار أقدام الزوار فأحس بعظم ذنبه وقبيح صنعه وشعوره بالندم جعله يهرول الى حرم أبي عبدالله عليه السلام حافياً باكياً صارخاً يطلب العفو والسماح والمغفره وإعلان التوبه.
و ليس لنل اخواني و اخواتي بعد هذه القصة الا ان ندعو و نلح في دعاءنا جميعا و بخشوع :اللهم بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها ,ارزقنا في الدنيا زيارتهم و في الآخرة شفاعتهم يا رب العالمين .و صلى الله على رسوله و الأءمة الميامين من آله و سلم تسليما كثيرا.
تعليق