قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الخميس إن العد العكسي لزوال إسرائيل وحُماتها قد بدأ.
ونقلت وكالتا الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) و"فارس" شبه الرسمية عن نجاد قوله، خلال استقباله نظيره السنغالي عبد الله واد في مدينة مشهد، "إن العد العكسي لزوال كيان الاحتلال الصهيوني و حماته قد بدأ".
وأضاف نجاد "إن الكيان الصهيوني وحماته يتشبثون بالحشائس لإنقاذ أنفسهم من الفخ الذي نصبوه للشعب الفلسطيني إلا أنهم يواجهون الإحباط" .
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرّض حاليا لأسوأ الجرائم وأبشعها، معتبرا أن القضية الفلسطينية هي أهم وأكثر المواضيع تعقيدا في عالم اليوم.
وقال "إن هذه القضية تعتبر حاليا الميزان الذي يمكن فيه معرفة صدق الشعوب والحكومات في الالتزام بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية".
وطالب نجاد منظمة المؤتمر الإسلامي، التي يترأسها الرئيس السنغالي، والدول الإسلامية كافة "بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته العادلة".
كذلك قدم الرئيس الإيراني تهانيه للرئيس السنغالي ولحكومة وشعب السنغال بالعيد الوطني.
وناقش الجانبان العلاقات بين إيران والسنغال وسبل تعزيز التعاون المشترك و تقوية الروابط الثنائية أكثر من أي وقت مضي.
بدوره، أشاد واد بجهود إيران السخية ودعمها الشامل للشعوب المسلمة، مؤكدا أنه اختار إيران أول بلد للتشاور معه بعد انتخابه رئيسا للدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأكّد على ضرورة "دعم الشعوب الإسلامية الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم التي يرتكبها المحتلون الصهاينة ضد هذا الشعب"، معتبرا أن بذل الجهود من أجل توحيد الصفوف والانسجام بين الفصائل الفلسطينية أمرا ضروريا للغاية في الوقت الحاضر.
وأعلن عن تشكيل مجلس استشاري لزعماء العالم الإسلامي لتسوية المشاكل والمصاعب التي يواجهها المسلمون في المعمورة .
وأعرب عن شكره لتنفيذ إيران مشاريع اقتصادية في السنغال في شتى المجالات خاصة إنتاج السيارات الإيرانية في بلاده، داعيا إلى الاستثمار والاستفادة القصوى من إمكانيات طهران علي جميع الأصعدة.
ونقلت وكالتا الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) و"فارس" شبه الرسمية عن نجاد قوله، خلال استقباله نظيره السنغالي عبد الله واد في مدينة مشهد، "إن العد العكسي لزوال كيان الاحتلال الصهيوني و حماته قد بدأ".
وأضاف نجاد "إن الكيان الصهيوني وحماته يتشبثون بالحشائس لإنقاذ أنفسهم من الفخ الذي نصبوه للشعب الفلسطيني إلا أنهم يواجهون الإحباط" .
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرّض حاليا لأسوأ الجرائم وأبشعها، معتبرا أن القضية الفلسطينية هي أهم وأكثر المواضيع تعقيدا في عالم اليوم.
وقال "إن هذه القضية تعتبر حاليا الميزان الذي يمكن فيه معرفة صدق الشعوب والحكومات في الالتزام بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية".
وطالب نجاد منظمة المؤتمر الإسلامي، التي يترأسها الرئيس السنغالي، والدول الإسلامية كافة "بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته العادلة".
كذلك قدم الرئيس الإيراني تهانيه للرئيس السنغالي ولحكومة وشعب السنغال بالعيد الوطني.
وناقش الجانبان العلاقات بين إيران والسنغال وسبل تعزيز التعاون المشترك و تقوية الروابط الثنائية أكثر من أي وقت مضي.
بدوره، أشاد واد بجهود إيران السخية ودعمها الشامل للشعوب المسلمة، مؤكدا أنه اختار إيران أول بلد للتشاور معه بعد انتخابه رئيسا للدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأكّد على ضرورة "دعم الشعوب الإسلامية الشعب الفلسطيني وإدانة الجرائم التي يرتكبها المحتلون الصهاينة ضد هذا الشعب"، معتبرا أن بذل الجهود من أجل توحيد الصفوف والانسجام بين الفصائل الفلسطينية أمرا ضروريا للغاية في الوقت الحاضر.
وأعلن عن تشكيل مجلس استشاري لزعماء العالم الإسلامي لتسوية المشاكل والمصاعب التي يواجهها المسلمون في المعمورة .
وأعرب عن شكره لتنفيذ إيران مشاريع اقتصادية في السنغال في شتى المجالات خاصة إنتاج السيارات الإيرانية في بلاده، داعيا إلى الاستثمار والاستفادة القصوى من إمكانيات طهران علي جميع الأصعدة.
تعليق