القائد الامريكي في العراق:
التيار الصدري حركة سياسية شرعية
حض قائد القوات المتعددة الجنسيات الجنرال ديفيد بتريوس الحكومة العراقية على اتباع سياسة مدّ اليد للتيار الصدري الذي وصفه بأنه حركة سياسية شرعية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك له مع السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر في واشنطن الخميس، وقال:
" أعتقد أن أفضل طريقة لوصف مقتدى الصدر هو أنه يمثل الواجهة والقيادة لحركة سياسية عراقية شرعية مهمة للغاية. حركة كانت جزءاً من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي انتخب رئيس الوزراء نوري المالكي. وهي تتمثل في البرلمان بـ30 نائباً، وهي حركة لا يكفي الاعتراف بها فحسب، بل يتعين على الحكومة أن تتواصل معها وتمدَّ لها يدها. ولا نجانب الحق إذا قلنا إن هذا هو ما تنوي الحكومة فعله".
وفي معرض ردَّه على سؤال حول الطريقة التي يحبذ اتباعها من قبل الحكومة مع جيش المهدي، قال الجنرال بتريوس إن رئيس الوزراء نوري المالكي زعيم بلد يتمتع بالسيادة، داعيا في الوقت ذاته إلى التعامل مع جيش المهدي بطريقة أدق وأكثر حساسية:
" ينبغي اتباع نهج دقيق وحساس للغاية بينما تمضي الأمور قدماً، للتأكد من أنهم لا يشعرون وكأنهم محشورون في الزاوية من دون خيارات متاحة بين أيديهم. في الحقيقة، لقد سعت الحكومة وقوات التحالف طيلة السنة الماضية للاتصال بالحركة وأعضائها الذين يمكن وصفهم بالتصالحيين. وهناك أدلة واضحة على النجاح في عدد من الحالات. وأهمها انحسار أعمال العنف الطائفي".
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1561536
التيار الصدري حركة سياسية شرعية
حض قائد القوات المتعددة الجنسيات الجنرال ديفيد بتريوس الحكومة العراقية على اتباع سياسة مدّ اليد للتيار الصدري الذي وصفه بأنه حركة سياسية شرعية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك له مع السفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر في واشنطن الخميس، وقال:
" أعتقد أن أفضل طريقة لوصف مقتدى الصدر هو أنه يمثل الواجهة والقيادة لحركة سياسية عراقية شرعية مهمة للغاية. حركة كانت جزءاً من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي انتخب رئيس الوزراء نوري المالكي. وهي تتمثل في البرلمان بـ30 نائباً، وهي حركة لا يكفي الاعتراف بها فحسب، بل يتعين على الحكومة أن تتواصل معها وتمدَّ لها يدها. ولا نجانب الحق إذا قلنا إن هذا هو ما تنوي الحكومة فعله".
وفي معرض ردَّه على سؤال حول الطريقة التي يحبذ اتباعها من قبل الحكومة مع جيش المهدي، قال الجنرال بتريوس إن رئيس الوزراء نوري المالكي زعيم بلد يتمتع بالسيادة، داعيا في الوقت ذاته إلى التعامل مع جيش المهدي بطريقة أدق وأكثر حساسية:
" ينبغي اتباع نهج دقيق وحساس للغاية بينما تمضي الأمور قدماً، للتأكد من أنهم لا يشعرون وكأنهم محشورون في الزاوية من دون خيارات متاحة بين أيديهم. في الحقيقة، لقد سعت الحكومة وقوات التحالف طيلة السنة الماضية للاتصال بالحركة وأعضائها الذين يمكن وصفهم بالتصالحيين. وهناك أدلة واضحة على النجاح في عدد من الحالات. وأهمها انحسار أعمال العنف الطائفي".
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1561536
تعليق