اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
أين المسلمون والعرب وحكوماتهم عن كل مايجري في أوغادين
مساحة إقليم أوغادين 500 ألف كيلو متر مربع
و8 ملايين نسمة تقريبا، مساحة دولة متوسطة الحجم.
والصراع الذي يجري في منطقة القرن الأفريقي هو صراع سياسي قومي بين الأحباش والصوماليين، والصراع سياسي لتحرير شعوب المنطقة أوغادين وأورومو وحفر والشعوب التي احتلت في الماضي بدعم أوروبي، فما يجري في أوغادين في القرن الأفريقي هو صراع سياسي قومي وصراع اقتصادي كذلك لأن أوغادين يمتلك احتياط هائل نفطيا ومعادن وله ثروات زراعية وحيوانية هائلة وغير مستفيدة حتى الآن،
الإثيوبيين الذين يعيشون في شمال إثيوبيا مرتفعات الحضارة الحبشية سكان الهضبة الحبشية يريدون أن يغزوا سهول الأوغادين الخصبة اقتصاديا ولها ثروات نفطية هائلة في أوغادين،
أماعن سكان اقليم أوغادين الذين يعيشون تحت حصار القوات الإثيوبية محرومين من الرعاية الصحية الأولية ولا يُِسمح لهم بإنشاء مراكز صحية إلا في المدن الرئيسية التي يتعذر على أهالي المناطق الريفية الوصول إليها.
وعن بؤس الأوضاع التعليمية حيث لا وجود لمدارس ولا لمرافق تعليمية نظامية، ما اضطر سكان الإقليم إلى ابتداع طرق محلية متخذين من جذوع الشجر ألواحا لتعليم أبنائهم.
هل تتخيلوا
في هذا العصر لا زال هناك بشر يكتبوا على جذوع الشجر والألواح
وتحت ظل الأشجا ر , فلا غرفة دراسية تضم الأطفال ولا حتى قلم أو دفتر من ورق ... أي عقل يصدق ذلك
وما يزيد أيضا معاناة الأهالي اليومية هي الحصول على الغذاء في بيئة شحيحة الموارد.
وبالاضافة الى كل ذلك ينعدم الأمن فالاقليم متنازع عليه بين
الحدود الصومالية والاثيوبية.
لتزداد لعنة المعاناة على أهالي الأقايم المنكوب...
أين المسلمون عن كل هذا؟
أين دور العلماء في ما يجري للأطفال الذين بحاجة للعلم كما هم بحاجة للرعاية الصحية والغذائية وبحاجة ملحة للأمن والتعليم ؟
أين المسلمون والعرب وحكوماتهم عن كل مايجري في أوغادين
مساحة إقليم أوغادين 500 ألف كيلو متر مربع
و8 ملايين نسمة تقريبا، مساحة دولة متوسطة الحجم.
والصراع الذي يجري في منطقة القرن الأفريقي هو صراع سياسي قومي بين الأحباش والصوماليين، والصراع سياسي لتحرير شعوب المنطقة أوغادين وأورومو وحفر والشعوب التي احتلت في الماضي بدعم أوروبي، فما يجري في أوغادين في القرن الأفريقي هو صراع سياسي قومي وصراع اقتصادي كذلك لأن أوغادين يمتلك احتياط هائل نفطيا ومعادن وله ثروات زراعية وحيوانية هائلة وغير مستفيدة حتى الآن،
الإثيوبيين الذين يعيشون في شمال إثيوبيا مرتفعات الحضارة الحبشية سكان الهضبة الحبشية يريدون أن يغزوا سهول الأوغادين الخصبة اقتصاديا ولها ثروات نفطية هائلة في أوغادين،
أماعن سكان اقليم أوغادين الذين يعيشون تحت حصار القوات الإثيوبية محرومين من الرعاية الصحية الأولية ولا يُِسمح لهم بإنشاء مراكز صحية إلا في المدن الرئيسية التي يتعذر على أهالي المناطق الريفية الوصول إليها.
وعن بؤس الأوضاع التعليمية حيث لا وجود لمدارس ولا لمرافق تعليمية نظامية، ما اضطر سكان الإقليم إلى ابتداع طرق محلية متخذين من جذوع الشجر ألواحا لتعليم أبنائهم.
هل تتخيلوا
في هذا العصر لا زال هناك بشر يكتبوا على جذوع الشجر والألواح
وتحت ظل الأشجا ر , فلا غرفة دراسية تضم الأطفال ولا حتى قلم أو دفتر من ورق ... أي عقل يصدق ذلك
وما يزيد أيضا معاناة الأهالي اليومية هي الحصول على الغذاء في بيئة شحيحة الموارد.
وبالاضافة الى كل ذلك ينعدم الأمن فالاقليم متنازع عليه بين
الحدود الصومالية والاثيوبية.
لتزداد لعنة المعاناة على أهالي الأقايم المنكوب...
أين المسلمون عن كل هذا؟
أين دور العلماء في ما يجري للأطفال الذين بحاجة للعلم كما هم بحاجة للرعاية الصحية والغذائية وبحاجة ملحة للأمن والتعليم ؟
تعليق