بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدمـاذا نـقـول بيـن الإقامـة وتكبيـرة الإحرام؟
حول ماذا يدور موضوعُنا هذا؟
هناك عدَّة أذكار وأدعية مختصرة يُستحبُّ أن نقولها بين الإقامة وتكبيرة الإحرام، ومن تلك الأدعية: دعاءٌ يملأ القلب خُشوعاً وحُضوراً، وهو مرويٌّ عن أمير المؤمنين سلامُ الله عليه، أنه كان يعلِّم أصحابه أن يقولوه، وله ثمرةٌ عظيمة كلُّنا يرجو الله أن يرزقه إياها.. وهو ما نتطرَّق إليه في هذه الموضوع.ما هي الثمرة المذكورة لهذا الدعاء؟
جاء في الرواية المذكورة أنَّ هُناك ثَمَرتَيْن:1 – الحصولُ على غُفران الله تعالى.
2 – إرضاءُ الله تعالى أولئكَ الأشخاصَ الَّذين ارتكب الشخص أخطاءً في حقِّهم.
فقد جاء في متن الرواية: فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَلائِكَتِي! اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ، وَأَرْضَيْتُ عَنْهُ أَهْلَ تَبِعَاتِهِ.
ما هو متن الدعاء المطلوب تلاوتُه؟
متن الدعاء المروي عن أمير المؤمنين (سلام الله عليه) هو:يَا مُحْسِنُ قَدْ أَتَاكَ الْمُسِيءُ، وَقَدْ أَمَرْتَ الْمُحْسِن أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنِ الْمُسِيءِ، وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ وَأَنَا الْمُسِيءُ، فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَجَاوَزْ عَنْ قَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي.
ما هي مصادر هذه الرواية الشريفة؟
مِنْ مصادر الرواية:1 - فلاح السائل للسيد ابن طاوس: ص155 .
2 - وعنه بحار الأنوار للعلامة المجلسي: 81/375 .
3 - وعنه مستدرك الوسائل للشيخ الطبرسي: 4/ 123 ـ 124 .
تعليق