نقلت صحيفة "العرب" القطرية الثلاثاء الماضي عن الداعية الشهير القرضاوي قوله بأنه "ليس هناك مانع من تناول المشروبات التي تحتوي نسبا ضئيلة من الكحول التي تتشكل طبيعيا بفعل التخمر"،
وقال "إن وجود ما نسبته خمسة في الألف من الكحول لا أثر له في التحريم؛ لأنها نسبة ضئيلة جدا خاصة إذا كانت بفعل التخمر الطبيعي وليست مصنعة ولذلك لا أرى حرجا من تناول هذا المشروب".
وفي تعليقه على الانتقادات الموجهة له، قال الشيخ يوسف القرضاوي "إن ذلك ناتج عن عدم فهم للفتوى"، موضحا أن ما صدر عنه كان ردا على استفسار في خصوص مشروب للطاقة موجود في السوق. وقال الداعية القطري المصري الأصل "إن هناك مشروب طاقة موجود في الأسواق والناس تريد معرفة حكم الشرع فيه، لذلك عندما سئلت وجدت نفسي مجبرا على توضيح الصورة للمسلمين حتى لا يضيقوا على أنفسهم بغير وجه حق"، وخلص إلى القول "لا أدري علام إثارة هذا الأمر الآن".
من جهته، أيد العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين في قطر عبد الحميد الأنصاري ما أفتى به الشيخ القرضاوي، وقال "أتفق معه من ناحية المضمون والتيسير على الناس"، لكن الأنصاري انتقد بشدة "ظاهرة الفتاوى التي باتت تحكم المجتمعات الإسلامية وتعوق تنميتها وتقدمها"،
وقال في هذا السياق "إن عالم الدين أصبح يبيح لنفسه أن يفتي في كل شيء من الطب إلى الفلك وصولا إلى السياسة بدون احترام للاختصاص وللدولة المدنية التي من المفترض أن يحكمها القانون وليس الفتاوى".
وقال "إن وجود ما نسبته خمسة في الألف من الكحول لا أثر له في التحريم؛ لأنها نسبة ضئيلة جدا خاصة إذا كانت بفعل التخمر الطبيعي وليست مصنعة ولذلك لا أرى حرجا من تناول هذا المشروب".
وفي تعليقه على الانتقادات الموجهة له، قال الشيخ يوسف القرضاوي "إن ذلك ناتج عن عدم فهم للفتوى"، موضحا أن ما صدر عنه كان ردا على استفسار في خصوص مشروب للطاقة موجود في السوق. وقال الداعية القطري المصري الأصل "إن هناك مشروب طاقة موجود في الأسواق والناس تريد معرفة حكم الشرع فيه، لذلك عندما سئلت وجدت نفسي مجبرا على توضيح الصورة للمسلمين حتى لا يضيقوا على أنفسهم بغير وجه حق"، وخلص إلى القول "لا أدري علام إثارة هذا الأمر الآن".
من جهته، أيد العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين في قطر عبد الحميد الأنصاري ما أفتى به الشيخ القرضاوي، وقال "أتفق معه من ناحية المضمون والتيسير على الناس"، لكن الأنصاري انتقد بشدة "ظاهرة الفتاوى التي باتت تحكم المجتمعات الإسلامية وتعوق تنميتها وتقدمها"،
وقال في هذا السياق "إن عالم الدين أصبح يبيح لنفسه أن يفتي في كل شيء من الطب إلى الفلك وصولا إلى السياسة بدون احترام للاختصاص وللدولة المدنية التي من المفترض أن يحكمها القانون وليس الفتاوى".
تعليق