إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية مقرراً: ان الله ذو أبعاد ثلاثة ،جسم لا كالأجسام،متبعض متجزئ ،وله حدّ ونهاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    يقول الزميل مراة التواريخ

    تداخل أحد المجسمة بـ :

    الحمد لله رب العالمين
    من الجيد انك فتحت موضوعا مستقلا ، لكي يهلك من هلك عن بينة وينجو من نجى عن بينة


    اقول

    من الأمانة أن تنقل بقيية الردود

    ((( أنت لم ترد على مشاركتي بشكل مفصل :



    ((((((((أولا : كيف عرفت انه اتى بالقول على سبيل الاعتقاد لا على سبيل الإيراد خاصة وانه ذكر محموعة من الأقوال المتناقضة ؟؟؟ ))))))

    جوابك: هنا في سطر أو سطرين



    ((((ثانيا:لماذا لم تكمل سلسلة تحليلك لصنيع بن تيمية رحمه الله : بن تيمية لم يرد قولهم، ولم يقل ببطلانه، ...........ولم يقل أيضا انه يتبناه)))))))


    جوابك هنا: في سطر أو سطرين



    ((((ثالثا: عقيدة بن تيمية بهذا الخصوص معروفة مبثوثة في كتبه ، و ليس من الواجب عليه ان يكررها ويبسطها في كل موضع

    يقول


    الكلام على هذا من وجوه:
    أحدها أن يقال هذا اللفظ بعينه أن الله جسم له طول وعرض وعمق أول من عرف أنه قاله في الإسلام شيوخ الإمامية كهشام بن الحكم وهشام بن سالم كما تقدم ذكره وهذا مما اتفق عليه نقل الناقلين للمقالات في الملل والنحل من جميع الطوائف مثل أبي عيسى الوراق
    وزرقان وابن النوبختى وأبي الحسن الأشعري وابن حزم والشهرستاني وغير هؤلاء ونقل ذلك عنهم موجود في كتب المعتزلة والشيعة والكرامية والأشعرية وأهل الحديث وسائر الطوائف وقالوا أول من قال إن الله جسم هشام بن الحكم ونقل الناس عن الرافضة هذه المقالات وما هو أقبح منها))) انتهى منهاج السنة2/501


    أقول شيخ الاسلام يصف القول (إن الله تعالى جسم له طول وعرض وعمق) بالقبيح )))))


    جوابك هنا : في سطر أو سطرين


    والان : أتركك مع تصفيقات الموالين

    تحياتي))))))))))))))))))))))))









    تعليق


    • #17
      تصفيق حتى يفيق

      تعليق


      • #18
        يا كمال لما تعرف ترد تعال واستهزئ
        يعني كما بتبتر الروايات وبتتهر من الرد بجلب روايات اخرى وفي الاخر تطلع نفسك علامه

        تعليق


        • #19
          أرى الاخوة المجسمة يلهثون خلف مرآة التواريخ !!

          وأنّى لهم اللحاق !!

          أو الخروج من قيوده !!


          !!

          تعليق


          • #20
            الحمد لله الذي عافانا من الكبر
            الرجل مراة التواريخ اعيته الحجة فأحتار وبهت
            وقد صدق مراة هذه المرة
            فنحن لا نستطيع الحاق به لسرعته في الهروب

            ===========
            الزميل فوكس صح النوم
            فعن اي بتر تتحدث

            تعليق


            • #21
              العضو الفاضل مراه

              مشكور على ردك الواضح والصريح


              الاخ كمال

              انت ايضا لك الشكر ونقول :

              مشكووووور على ردك الواضح والصريح

              ولكن شكرى لك خلاف شكرى للعضو المحترم مراه بالطبع

              فرق السماء والارض

              فرق الشراب والخداع

              وفرق الحقيقه والبرهان .



              انتهى الموضوع عند هذا

              تعليق


              • #22
                أضفتُ في شبكة هجر التالي :

                #12

                ــــــــــــــــــــ

                لم يزل بوناصر شهاب الحق - بوناصر - يتشبث بقشة لدفع تجسيم شيخ المجسمة!
                ولقد فصلنا الأمر لذي عينين .. فهل من مدكر !
                اضغط هنا ـــــــــــــــــــ [ #3 ]

                ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                لكن أقول - تنزلاً - لو قلنا بأنه لم يقرّر ما ذكره في قوله الآتي :
                والذين قالوا إنه جسم "نوعان" :
                أحدهما - وهو قول علمائهم - : أنه جسم لا كالأجسام ، كما يقال ذات لا كالذوات ، وموصوف لا كالموصوفات ، وقائم بنفسه لا كالقائمات ، وشيء لا كالأشياء ، فهؤلاء يقولون هو في حقيقته ليس مماثلا بوجه من الوجوه ، لكن هذا إثبات أن له قدرا يتميز به ، كما إذا قلنا موصوف فهو إثبات حقيقة يتميَّز بها ، وهذا من لوازم كل موجود ،
                ولهذا يقولون : نعني بأنه جسم ؛ أنه قائم بنفسه ونحو ذلك ، مع قولهم إنه ذو الأبعاد الثلاثة ؛ لأنهم يقولون لا يعقل موجود إلا هكذا !!.
                ويقولون : إن المشركين وأهل الكتاب لما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ربك الذي تعبد هو من ذهب ؟ هو من فضة ؟ هو من كذا ؟ فأنزل الله هذه السورة تنزيها إنه ليس من جنس شيء من الأجسام ، ولا من جنس شيء من الذوات ، ولا من جنس شيء من الموصوفات ، والأجسام هي الذوات وهي الموصوفات .
                وهؤلاء يقولون : إن حقيقته مخالفة سائر الحقائق ، فيمتنع عليه أن يجوز عليه ما يجوز عليها من عدم ، أو فناء ، أو تفرق ، أو تبعيض ، ونحو ذلك .




                أقول : إن قلنا - تنزلاً - بأنه لم يقرر هذا الذي ذكره في المقتبس من كلامه ، ولم يتبناه - وإن كان واقعاً يتبناه - يبقى عندنا الآتي في صفات ربه :
                ان الله عند ابن تيمية :
                - مُتبعِّض.
                - مُتجزئ.
                - ذو أبعاد ثلاثة.
                - جسم لا كالأجسام.
                - له حدّ.
                - له نهاية.

                غاية ما هنالك انه ينفي عنه التفرّق والتجزئ كالذي يحدث للثياب واللحم وغيرها .. أي هو متبعض متجزئ ، لكن لا يمكن أن تنفصل وتتفرّق أبعاضه وأجزاؤه !
                وهذا قوله :

                إن قولك عن الحنابلة وغيرهم أنهم التزموا الأجزاء والأبعاض ، أو ما هو في معناه اصطلاح المتكلمين أو بعضهم .
                أما الأول فإن لفظ الأجزاء والأبعاض إذا أريد به أنه يتجزأ أو يتبعَّض التبعيض والتجزئ المعروف بمعنى وقوع ذلك ، كما تتجزى أو تتبعض الثياب واللحم وغيرها كأبدان الحيوان وكما يتجزأ أو يتبعض الحيوان والثمار والخشب والورق ونحو ذلك ، وكما يتجزئ ويتبعض الحيوان بخروج المني وغيره من العضلات منه ، ومن ذلك يولد شبهه منه بانفصال جزء منه ، كمني الرجل ومني المرأة ودمها : فهذا يمتنع باتفاق المسلمين ؛ ولم يقل أحد من الحنابلة بل ولا حد من المسلمين فيما علمناه أنه يتجزئ ويتبعض بهذا المعنى .






                !!

                ثم انهى شيخ المجسمة المسألة بوصف ربه بـ ((الحدّ)) وَ ((النهاية)) !!
                قائلاً :
                وأما وصفه بـ "الحدّ" وَ "النهاية" !! الذي تقول أنت – أي الفخر الرازي - أنه معنى الجسم ؛ فهم – الحنابلة - فيه كسائر أهل الإثبات على ثلاثة أقوال :
                - منهم من يثبت ذلك كما هو المنقول عن السلف والأئمة .
                ..

                فإذا رفعنا - تنزلاً - تبنّيه كون ربه جسم لا كالأجسام + ذو أبعاد ثلاثة -
                يبقى عندنا التزامه بأن ربه :
                - مُتبعِّض.
                - مُتجزئ.
                - له حدّ.
                - له نهاية.

                فهل المتصف بهذه الصفات إله ؟!!
                وهل رفعتَ التجسيم عن شيخ المجسمة ؟!!

                أعيد :
                قلتُ هذا تنزلاً وإلا فجملة ما ذكره في [أولاً] هو عين كلامه في الموارد الأخرى حينما يتكلم عن الجسم وما المراد من الجسم ، ولعلي أنقل بعض النقولات التي تثبت هذا ،
                فانتظروني


                شيخ المجسمة ، غير مجسّم ؟!!!!!!!!!!!!!!

                !!

                همسة
                قال ابن عثيمين : الله جسم ،،،، ليس بعظم ولا بلحم ،،، وإنما بمعنى يليق بجلاله !!
                بسم الله الرحمن الرحيم ،،
                قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص250 : " وأما الجسم ، فنقول : ماذا تريدون بالجسم ؟ أتريدون أنه جسم مركب من عظم ولحم وجلد ونحو ذلك . فهذا باطل ومنتف عن الله , لأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
                أم تريدون بالجسم ما هو قائم بنفسه متصف بما يليق به ؟ فهذا حق من حيث المعنى ، لكن لا نطلق لفظه نفيا ولا إثباتا ".
                والخلاصة أن الله عز وجل جسم قائم بنفسه !! ، ولكن لا يصح أن نصفه بأنه ( ج ، س ، م ) لعدم ورود الدليل عليه !!! ،،
                وكأن المشكلة مشكلة لفظ فقط !! كمن يقول لا أشرب الخمر ، وإنما عصير عنب معتق !!
                الفخر الرازي / لا عجب إن جاء أحدهم وقال ،، الله ينام ويشرب وينكح ويقفز ويلعب ويمرح ولكن ( كما يليق بجلاله ) !!
                من مواضيع الأخ العزيز الفخر الرازي الرافضي

                ـــــــــــــــــــــــــــ
                تحت الخط ..
                ((تصحيح)) ابن تيمية لحديث الشاب الأمرد ،وأن النبي (ص) رآه ((رؤيا عين)) لا رؤيا منام!

                ..


                ..
                التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 25-04-2008, 04:22 AM.

                تعليق


                • #23
                  فتداخل بـ
                  ــــــــــــــــــــــ

                  شهاب الحق - 17-04-2008, - 08:44 PM

                  يقول مراة التواريخ
                  فإذا رفعنا - تنزلاً - تبنّيه كون ربه جسم لا كالأجسام + ذو أبعاد ثلاثة -

                  يبقى عندنا التزامه بأن ربه :

                  - مُتبعِّض.
                  - مُتجزئ.

                  - له حدّ.
                  - له نهاية.




                  ما يزال أصحاب الكلام الذين لا يتخيلون في صفات الباري إلا ما يليق بالبشر ، يعرضون علينا قلة فهمهم لأقوال أهل العلم من الطائفة الناجية

                  وفي سبيل إزالة سوء الفهم هذا سأنقل لهم هذه الدرة الثمينة لشيخ الإسلام خاتمة المجتهدين سيف السنة المسلول بن تيمية رحمه الله على أن لا يتركوها تمر عليهم بالسهل وقد علموا أمرها.


                  قال الإمام الهمام



                  ((وذلك أن لفظ الجسم فيه اشتراك بين معناه في اللغة ومعانيه المصطلح عليها وفي المعنى منازعات عقلية فيطلقه كل قوم بحسب اصطلاحهم وحسب اعتقادهم فإن الجسم عند أهل اللغة هو البدن أو البدن ونحوه مما هو غليظ كثيف هكذا نقله غير واحد من أهل اللغة ومنه قوله تعالى وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم سورة المنافقون وقوله تعالى وزاده بسطة في العلم والجسم سورة البقرة ثم قد يعنى به نفس الشيء الغليظ الكثيف وقد يعنى به نفس غلظه وكثافته....))

                  ثم قال
                  (( إذا قال القائل إن الباري تعالى جسم قيل له أتريد أنه مركب من الأجزاء كالذي كان متفرقا فركب أو أنه يقبل التفريق سواء قيل اجتمع بنفسه أو جمعه غيره أو أنه من جنس شيء من المخلوقات أو أنه مركب من المادة والصورة أو من الجواهر المنفردة فإن قال هذا قيل هذا باطل وإن قال أريد به أنه موجود أو قائم بنفسه كما يذكر عن هشام ومحمد بن كرام وغيرهما ممن أطلق هذا اللفظ أو أنه موصوف بالصفات أو أنه يرى في الآخرة أو أنه يمكن رؤيته أو أنه مباين للعالم فوقه ونحو هذه المعاني الثابتة بالشرع والعقل قيل له هذه معان صحيحة ولكن إطلاق هذا اللفظ على هذا بدعة في الشرع مخالف للغة فاللفظ إذا احتمل المعنى الحق والباطل لم يطلق بل يجب أن يكون اللفظ مثبتا للحق نافيا للباطل))) منهاج السنة 2/214

                  وبالمرصاد

                  ..

                  تعليق


                  • #24
                    فجاء ردي بـ

                    #16

                    ـــــــــــــــــــــ
                    مرآة التواريخ - 23-04-2008, - 09:23 AM


                    الزميل شهاب الحق (بوناصر) ، إذا جاء الكلام عن تجسيم شيخ المجسمة ، فرجائي أن لا تورط نفسك بالدخول فيه ،
                    لأنك ستبكي حزناً مما ستقرأه من تجسيم شيخ اسلامكم ...

                    هذا إن استوعبتَ ما يُكتب بهذا الخصوص ، إما إن كنت ستغرد خارج السرب ، فهذا داء لا دواء له .. وهذا ما أراه في أغلب مشاركاتك ومداخلاتك !

                    والدليل أنك هنا تأتينا بما يثبت التزام شيخ اسلامكم للتجسيم ...

                    تقول ، ناقلاً عنه :



                    ثم قال
                    (( إذا قال القائل إن الباري تعالى جسم قيل له أتريد أنه مركب من الأجزاء كالذي كان متفرقا فركب أو أنه يقبل التفريق سواء قيل اجتمع بنفسه أو جمعه غيره أو أنه من جنس شيء من المخلوقات أو أنه مركب من المادة والصورة أو من الجواهر المنفردة فإن قال هذا قيل هذا باطل وإن قال أريد به أنه موجود أو قائم بنفسه كما يذكر عن هشام ومحمد بن كرام وغيرهما ممن أطلق هذا اللفظ أو أنه موصوف بالصفات أو أنه يرى في الآخرة أو أنه يمكن رؤيته أو أنه مباين للعالم فوقه ونحو هذه المعاني الثابتة بالشرع والعقل قيل له هذه معان صحيحة ولكن إطلاق هذا اللفظ على هذا بدعة في الشرع مخالف للغة فاللفظ إذا احتمل المعنى الحق والباطل لم يطلق بل يجب أن يكون اللفظ مثبتا للحق نافيا للباطل))) منهاج السنة 2/214



                    أقول :
                    إذن - عند شيخ المجسمة - لا ضير من إطلاق لفظ "الجسم" على الله إذا أريد به المعنى الذي ذكره !!

                    وهذا قوله :


                    وإن قال أريد به أنه موجود أو قائم بنفسه كما يذكر عن هشام ومحمد بن كرام وغيرهما ممن أطلق هذا اللفظ أو أنه موصوف بالصفات أو أنه يرى في الآخرة أو أنه يمكن رؤيته أو أنه مباين للعالم فوقه ونحو هذه المعاني الثابتة بالشرع والعقل قيل له هذه معان صحيحة

                    ما هي المعاني الصحيحة التي ذكرها لتجويز إطلاق لفظ "الجسم" على الله :
                    - انه موجود ، أو قائم بنفسه .
                    - موصوف بالصفات .
                    - انه يُرى في الآخرة .
                    - تجويز رؤيته (ولعله يقصد هنا رؤيته في الدنيا ، بل هو المتعيّن عنده !)
                    - مباين للعالم في جهة الفوق .
                    ونحوها من المعاني الثابتة بالشرع والعقل عنده .

                    غاية ما هنالك أن اطلاق اللفظ عليه دون إثبات المعنى المراد بدعة عنده !

                    فأنتَ أثبت لنا بأنه يجوّز إطلاق لفظ "الجسم" على ربكم ...

                    ويجوّز رؤية ربكم في الدنيا .

                    أو أنه يُرى في الآخرة ، أو أنه يمكن رؤيته



                    هذا غير كون ربكم - عند شيخ المجسمة - :
                    - مُتبعِّض.
                    - مُتجزئ.

                    - له حدّ.
                    - له نهاية.


                    هل نفيتَ التجسيم عن شيخ المجسمة ؟! أم اثبتّه ؟!!


                    ــــــــــــــــــــ
                    ثم هيا بنا في جولة أخرى مع شيخ التجسيم يرينا بطرق حسية كيف يصل إلى معرفة معبوده

                    بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية الحراني 1 / 22 - 30
                    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...book=382&id=21
                    قال - راداً على الفخر الرازي - :
                    (..فلا ريب أن الكتب الموجودة بأيدي الناس تشهد بأن جميع السلف من القرون الثلاثة كانوا على خلاف ما ذكره وأن الأئمة المتبوعين عند الناس والمشايخ المقتدى بهم كانوا على خلاف ما ذكره وهذه أئمة المالكية والشافعية والحنفية وأهل الحديث والصوفية على ذلك بل أئمة الصفاتية من الكلابية
                    23
                    والكرامية والأشعرية على خلاف ما قاله فهذه كتب ابن كلاب إمام طائفته ثم الحارث المحاسبي ونحوه ثم أبي الحسن الأشعري وأئمة أصحابه مثل عبد الله بن مجاهد وأبي الحسن الطبري وأبي العباس القلانسي وغيره كما سيأتي إن شاء الله حكاية قوله وقول غيره والقاضي أبي بكر بن الباقلاني وأبي علي بن شاذان وغيرهم كلهم يقولون بإثبات العلو لله على العرش واستوائه عليه دون ما سواه ويضللون من يفسر ذلك بالاستيلاء والقهر ونحوه كما قد حكينا بعض أقوالهم في جواب الاستفتاء وفي جواب هذه المسائل الموردة عليه وذكرنا أن أبا الحسن الأشعري ذكر أن هذا قول جميع أهل السنة والحديث وبه يقول الرازي وهو قد حكى أيضا في كتبه ذلك عن بعض أئمة أصحابه وذكر للأشعري نفسه قولين وقد تكلمنا على ذلك فكيف يزعم أن خصومه إنما هم الكرامية والحنابلة ؟!!
                    بل لم يوافقه إلا فريق قليل من أهل القبلة

                    حتى حذاق الفلاسفة فإنهم من خصومه في هذا الباب كما ذكر القاضي أبو الوليد بن رشد الحفيد الفيلسوف مع فرط اعتنائه بالفلسفة وتعظيمه لها
                    24
                    ومعرفته بها حتى يأخذها من أصولها فيقرأ كتب أرسطو وذويه ويشرحها ويتكلم عليها ويبين خطأ من خالفهم مثل ابن سينا وذويه ،

                    وصنف كتبا متعددة ، مثل : كتاب "تهافت التهافت في الرد على أبي حامد فيما رده على الفلاسفة في كتاب تهافت الفلاسفة" ،
                    وكتاب "تقرير المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة في الاتصال" ، وغير ذلك .

                    قال في كتابه الذي سماه "مناهج الأدلة على الأصولية" ،
                    وقد ضمن هذا الكتاب بيان الاعتقاد الذي جاءت به الشريعة ،
                    ووجوب إلقائه إلى الجمهور كما جاءت به الشريعة ،
                    وبيان ما يقوم عليه من ذلك البرهان للعلماء ،
                    كما يقوم به ما يوجب التصديق للجمهور ،
                    وذكر فيه ما يوجب على طريقته أن لا يصرح به للجمهور ،
                    وذكر فيه ما يوجب من الأمور التي قام عليها البرهان على طريقة ذويه ،

                    كما ذَكَرَ أنه لا يصلح في الشريعة أن يقال : إن الله جسم ، أو ليس بجسم !! مع أنه يقول في الباطن : أن الله ليس بجسم ، ومع هذا فأثبتَ الجهة باطناً وظاهراً !! وذكر أنه قول الفلاسفة !!

                    فقال: فإن قيل : فما تقول في صفة الجسمية ؟ هل هي من الصفات التي صرح الشرع بنفيها عن الخالق ، أو هي من الصفات المسكوت عنها ؟!!.

                    فنقول : إنه من البيِّن من أمر الشرع أنها من الصفات المسكوت عنها ، وهي إلى التصريح بإثباتها في
                    25
                    الشرع أقرب منها إلى نفيها !! ، وذلك أن الشرع قد صرَّحَ بالوجه واليدين في غير ما آية من الكتاب العزيز ، وهذه الآيات قد توهم أن الجسمية هي له من الصفات التي فضل فيها الخالق المخلوق ، كما فضله في صفة القدرة والإرادة وغير ذاك من الصفات التي هي مشتركة بين الخالق والمخلوق ، إلا أنها في الخالق أتم وجوداً ،

                    ولهذا صار كثير من أهل الإسلام إلى أن يعتقدوا في الخالق أنه جسم لا يشبه سائر الأجسام ، وعلى هذا الحنابلة وكثير ممن تبعهم !!! ،

                    والواجب عندي في هذه الصفة أن يجري فيها على منهاج الشرع ، فلا يصرح فيها بنفي ، ولا إثبات ، ويجاب من سأل عن ذلك من الجمهور بقوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ويُنهى عن هذا السؤال ، وذلك لثلاثة معان :

                    أحدها: أن إدراك هذا المعنى ليس هو قريبا من المعروف بنفسه برتبة واحدة ولا برتبتين ولا ثلاثة ،
                    وأنت تتبين ذلك من الطريق التي سلكها المتكلمون في ذلك ،
                    فإنهم قالوا : إن الدليل على أنه ليس بجسم ؛ أنه قد تبين أن كل جسم مُحْدَث .
                    وإذا سُئلوا عن الطريق التي بها يوقف على أن كل جسم مُحْدَث ؟ سلكوا في ذلك الطريق التي ذكرناها في حدوث الأعراض ، وأن ما لا يتعرَّى من الحوادث حادث .

                    وقد تبين لك من قولنا أن هذه الطريقة ليست برهانية ، ولو كانت برهانية لما كان في طباع الغالب من الجمهور أن يصلوا إليها .

                    وأيضا فإن ما يصفه هؤلاء القوم من أنه سبحانه له ذات وصفات زائدة على الذات يوجبون بذلك أنه جسم أكثر مما ينفون عنه الجسمية !! بدليل انتفاء الحدوث عنه .

                    فهذا هو السبب الأول في أنه لم يُصرِّح الشرع بأنه ليس بجسم .

                    وأما السبب الثاني : فهو أن الجمهور يرون أن الموجود هو المتخيل والمحسوس ، وأن ما ليس بمتخيل ولا محسوس فهو عدم ، فإذا قيل لهم : إن ها هنا موجودا ليس
                    26
                    بجسم ، ارتفع عنهم التخيل ، فصار عندهم من قبيل المعدوم !!! ولا سيما إذا قيل : إنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا أسفل ،

                    ولهذا اعتقدت الطائفة الذين أثبتوا الجسمية في الطائفة التي تنفيها عنه سبحانه أنها مثبتة ، واعتقدت الذين نفوها في المثبتة أنها مكثرة .

                    وأما السبب الثالث : فهو أنه إذا صُرِّحَ بنفي الجسمية عرضت في الشرع شكوك كثيرة مما يقال في المعاد وفي غير ذلك !! ،

                    فمنها : ما يعرض من ذلك في الرؤية التي جاءت بها السنة الثابتة ، وذلك أن الذين صرحوا بنفيها - أي بنفي الجسمية - فرقتان ؛ المعتزلة والأشعرية ،
                    فأما المعتزلة : فدعاهم هذا الاعتقاد إلى أن نفوا الرؤية ،

                    وأما الأشعرية : فأرادوا أن يجمعوا بين الأمرين فعسر ذلك عليهم ولجئوا في الجمع إلى أقاويل سوفسطائية سنرشد إلى الوهم الذي فيها عند الكلام في الرؤية .

                    ومنها : أنه يوجب انتفاء الجهة من بادي الرأي عن الخالق سبحانه كونه ليس بجسم ، فترجع الشريعة متشابهة !! وذلك أن بعث الأنبياء ابتنى على أن الوحي نازل عليهم من السماء ، وعلى ذلك انبنت شريعتنا هذه ، أعني أن الكتاب العزيز نزل من السماء كما قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) ،

                    وانبنى نزول الوحي من السماء على أن الله في السماء !! ،

                    وكذلك كون الملائكة تنزل من السماء وتصعد إليها ، كما قال : (إليه يصعد الكلم الطيب) ، وقال : ( تعرج الملائكة والروح إليه )
                    27

                    وبالجملة جميع الأشياء التي تلزم القائلين بنفي الجهة - على ما سنذكره بعد عند التكلم في الجهة - !! .

                    ومنها : أنه إذا صرح بنفي الجسمية وجب التصريح بنفي الحركة !! فإذا صرح بنفي هذا عسر ما جاء في صفة الحشر من أن الباري يطلع على أهل المحشر ، وأنه الذي يلي حسابهم ، كما قال تعالى : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) ،
                    وكذلك يصعب تأويل حديث النزول المشهور ، وإن كان التأويل إليه أقرب منه إلى أمر الحشر ،

                    مع أن ما جاء في الحشر متواتر في الشرع ، فيجب أن لا يُصَرِّح للجمهور بما يؤول عندهم إلى إبطال هذه الظواهر !! ، فإن تأثيرها في نفوس الجمهور إنما هو إذا حملت على ظاهرها !!

                    وأما إذا أوِّلتْ ، فإنما يؤول الأمر فيها إلى أحد أمرين :
                    - إما أن يسلط التأويل على هذه وأشباه هذه من الشريعة ، فتتمزق الشريعة كلها !! وتبطل الحكمة المقصودة منها !!

                    - وإما أن يقال في هذه كلها إنها من المتشابهات ، وهذا كله إبطال للشريعة !! ومحو لها من النفوس ! من غير أن يشعر الفاعل لذلك بعظم ما جناه على الشريعة !! .

                    مع أنك إذا اعتبرت الدلائل التي احتج بها المتأولون لهذه الأشياء تجدها كلها غير برهانية ، بل الظواهر الشرعية أقنع منها - أعني أن التصديق بها أكثر - .

                    وأنت تتبين ذلك من قولنا في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجسمية ، وكذلك في البرهان الذي بنوا عليه نفي الجهة على ما سنقوله بعد .

                    وقد يدلك على أن الشرع لم يقصد التصريح بنفي هذه الصفة للجمهور أن لمكان انتفاء هذه الصفة عن النفس - أعني الجسمية - لم يصرح الشرع للجمهور بما هي النفس ، فقال في الكتاب العزيز : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ، وذلك أنه يعسر البرهان عند الجمهور على وجود موجود قائم بذاته ليس بجسم !! ولو كان انتفاء هذه الصفة مما يقف عليه الجمهور لاكتفى بذلك الخليل في محاجة الكافر حين قال : ( ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت ..الآية ) ، لأنه كان يكتفي

                    28
                    بأن يقول له : أنت جسم ، والله ليس بجسم ، لأن كل جسم محدث ، كما يقول الأشعري .

                    وكذلك كان يكتفي بذلك موسى صلى الله عليه وسلم عند محاجته لفرعون في دعواه الألوهية .

                    وكذلك كان يكتفي صلى الله عليه وسلم في أمر الدجال في إرشاد المؤمنين إلى كذب ما يدعيه في الربوبية في أنه جسم ، والله ليس بجسم ، بل قال عليه السلام : "إن ربكم ليس بأعور" ، فاكتفى بالدلالة على كذبه بوجود هذه الصفة الناقصة التي ينتفي عند كل أحد وجودها ببديهة العقل في الباري سبحانه .

                    فهذه كلها كما ترى بدع حادثة في الإسلام هي السبب فيما عرض فيه من الفرق التي أنبأنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها ستفترق أمته إليها .

                    فإن قال قائل : فإذا لم يصرح الشرع للجمهور ، لا بأنه جسم ، ولا بأنه غير جسم ، فما عسى أن يحاجوا به في جواب : ما هو ؟!! فإن هذا السؤال طبيعي للإنسان ، وليس يقدر أن ينفك عنه ، وكذلك ليس يقنع الجمهور أن يقال لهم في موجود وقع الاعتراف به : أنه لا ماهية له ، لأن ما لا ماهية له لا ذات له .؟

                    قلنا: الواجب في ذلك أن يجابوا بجواب الشرع ، فيقال لهم : إنه نور فإنه الوصف الذي وصف الله به نفسه في كتابه العزيز على جهة ما يوصف الشيء بالصفة التي هي ذاته فقال : ( الله نور السموات والأرض ) وبهذا الوصف وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت فإنه لما قيل له : هل رأيت ربك ؟
                    قال : نور أني أراه ؟

                    وفي حديث الإسراء : أنه لما قرب صلى الله عليه وسلم من سدرة المنتهى غشي السدرة من النور ما حجب بصره عن النظر إليها أو إليه سبحانه ففي مسلم أن لله حجابا من نور لو كشف لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره ، وفي بعض روايات هذا الحديث : سبعين حجابا من نور .

                    وينبغي أن يعلم أن هذا المثال هو شديد المناسبة للخالق سبحانه لأنه يجتمع فيه أنه محسوس تعجز الأبصار عن إدراكه وكذلك الأوهام ، مع أنه ليس بجسم
                    29
                    والموجود عند الجمهور إنما هو المحسوس ، والمعدوم عندهم غير المحسوس ، والنور لما كان أشرف المحسوسات وجب أن يمثل به أشرف الموجودات .

                    وهنا أيضا سبب آخر موجب أن يسمى به نور وذلك أن حال وجوده في عقول العلماء الراسخين في العلم عند النظر إليه بالعقل هي حال الأبصار عند النظر إلى الشمس بل حال عيون الخفافيش وكان هذا الوصف لائقا عند الصنفين من الناس
                    وأيضا فإن الله تبارك وتعالى لما كان سبب الموجودات وسبب إدراكنا لها وكان النور مع الألوان هذه صفته أعني أنه سبب وجود الألوان بالفعل وسبب رؤيتنا له فالحق ما سمى الله تبارك وتعالى نفسه نورا ، وإذا قيل : إنه نور لم يعرض شك في الرؤية التي جاءت في المعاد ،

                    فقد تبين لك في هذا القول موجودا الاعتقاد الأول الذي في هذه الشريعة في هذه الصفة وما حدث في ذلك من البدعة ،

                    وإنما سكت الشرع عن هذه الصفة ، لأنه لا يعترف بموجود في الغائب ليس بجسم إلا من أدرك ببرهان أن في المشاهد بهذه الصفة وهي النفس ولما كان الوقوف على معرفة هذا المعنى من النفس مما لا يمكن الجمهور فيهم أن يعقلوا وجود موجود ليس بجسم ، فلما حجبوا عن معرفة النفس علمنا أنهم حجبوا عن معرفة هذا المعنى من الباري سبحانه وتعالى .


                    (قلت) : وقد تبين في هذا الكلام أنه في الباطن يرى رأي الفلاسفة في النفس أنها ليست بجسم ، وكذلك في الباري ، غير أنه يمنع أن يخاطب الجمهور بهذه لأنه ممتنع في عقولهم ، فضربَ لهم أحسن الأمثال وأقربها ، كما ذكره في اسم النور ، وهذا قول أئمة الفلاسفة في أمثال هذا من الإيمان بالله واليوم الآخر ، وقد بيَّنَ بالحجج الواضحة أن ما يذكره المتكلمون في النفي مخالف للشريعة !! ، وهو مصيب في هذا باطناً وظاهراً ،

                    وقد بيَّنَ أن ما يذكره المتكلمون في نفي الجسم على الله بحجج ضعيفة ، وبيَّنَ فسادها ،

                    وذكر أن ذلك إنما يُعْلَم إذا علم أن النفس

                    30
                    ليست جسما ، ومعلوم أن هذا الذي يشير إليه هو وأمثاله من المتفلسفة أضعف مما عابه على المتكلمين ، فإن المتكلمين أفسدوا حججهم هذه أعظم مما أفسدوا به حجج المتكلمين ، فيؤخذ من تحقيق الطائفتين بطلان حجج الفريقين على نفي الجسم !! .

                    مع أن دعوى الفلاسفة ؛ أن النفس ليست بجسم ، ولا توصف بحركة ، ولا سكون ، ولا دخول ، ولا خروج ، وأنه لا يحس إلا بالتصور لا غير يظهر بطلانه ،
                    وكذلك قولهم في الملائكة ،
                    وظهور بطلان قول هؤلاء أعظم من ظهور بطلان قول المتكلمين بنحو ذلك في الرب !! . ) . انتهى المراد من كلام ابن تيمية وتقريره .



                    أقول أنا مرآة التواريخ :
                    طبعاً رأيتم الآن ما نقله ابن تيمية عن ابن رشد الحفيد وتقرير كلامه فيما يخص لوازم نفي الجسمية عن معبوده .

                    فلقد ذكر - مُقرراً - أن من لوازم نفي الجسيمية عن معبوده الآتي :
                    1-انعدام معبودهم لعدم تخيله بالحواس .
                    2-اعتراض شكوك كثيرة في الشرع ومنها : (نفي رؤية معبودهم يوم القيامة - نفي الجهة عنه - نفي الحركة عنه) !!
                    3-ستصبح أمور الشريعة كلها متشابهات .!
                    4-اللجوء للتأويل - لنفي الجسمية - سيؤدي إلى تمزيق الشريعة وإبطالها .

                    كل هذا قرره ابن تيمية بقوله :
                    وقد بيَّنَ بالحجج الواضحة أن ما يذكره المتكلمون في النفي مخالف للشريعة !! ، وهو مصيب في هذا باطناً وظاهراً ،
                    وقد بيَّنَ أن ما يذكره المتكلمون في نفي الجسم على الله بحجج ضعيفة ، وبيَّنَ فسادها



                    ولما كان ابن رشد الحفيد - مع ما ذكره - لا يقول بالجسم ، ردَّ عليه ابن تيمية بقوله :
                    فيؤخذ من تحقيق الطائفتين بطلان حجج الفريقين على نفي الجسم !! .





                    لا أدري ما الذي يمنع السلفية حتى الآن من أن يصنعوا لهم معبوداً بايديهم ، ليكون أكثر محسوسية ، وبالتالي أكثر مقبولية لدى جمهورهم طالما أن الأمر هكذا ؟!!




                    عندي العديد من النصوص الأخرى ، فانتظروها



                    مرآة التواريخ / شيخ المجسمة ، ليس مجسماً ؟!!!


                    ــــــــــ
                    ..

                    تعليق


                    • #25
                      شيخ الاسلام كما نقل الزميل مراة فهو ينقل اراء من قال ان الله جسم ومن قال ان الله ليس بجسم ثم يذكر رايه صراحة بقوله :
                      والواجب عندي في هذه الصفة أن يجري فيها على منهاج الشرع ، فلا يصرح فيها بنفي ، ولا إثبات ، ويجاب من سأل عن ذلك من الجمهور بقوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ويُنهى عن هذا السؤال ، ............انتهى

                      فهو يصرح ان هذه الصفة اي الجسمية مسكوت عنها عنده
                      فهو لاينفي ولا يثبت بل يسكت عنها كما سكت عنها الشرع
                      فكيف اذن يازميلنا مراة تدلس وتلبس على القراء فشيخ الاسلام يعطي رايه صراحة وتنقله انت في معرض نقلك ثم تقول عن شيخ الاسلام يقول ان الله جسم
                      بل هو يرد ايضا على من قال ان الله جسم ليس كالاجسام بما يليق بذاته رد عليه بقوله ان هذا القول بدعة وان كان له معنى صحيح لان عنده ان لايقال هو جسم لا كالاجسام بل يقال عنه ان ليس كمثله شيء لانهن القول الصحيح الموافق لقول الشرع
                      ولكن شنشنتك هذه على شيخ الاسلام نعرفها


                      تعليق


                      • #26
                        الزميل كمال ، برجائي أن تبتعد عمّا لا تفقه !

                        حتى لا تحرج نفسك ، فأنا مشفق عليك ، لا مستهزئ ..

                        وتسهيلاً لك ولأمثالك ، كتبتُ هذا الشرح لتعليق شيخ المجسمة على كلام ابن رشد الحفيد الذي نقله ، وجعلته بين قوسين ..



                        تعليق ابن تيمية على كلام ابن رشد الحفيد
                        مع توضيحنا لبعض عباراته لمن لا قدرة له على القراءة وفهم النصوص ...


                        [ (قلت) - ( القائل ابن تيمية ) - : وقد تبيَّن في هذا الكلام أنه ( أي ابن رشد الحفيد ) في الباطن يرى رأي الفلاسفة في النفس أنها ليست بجسم ، وكذلك في الباري (أي إنه ليس جسماً) ، غير أنه ( أي ابن رشد الحفيد ) يمنع أن يُخاطب الجمهور بهذه (أي : بكون الله ليس جسماً) لأنه مُمتنع في عقولهم (أي : ممتنع في عقولهم كونه ليس جسماً) ، فضربَ لهم أحسن الأمثال وأقربها ، كما ذكره في اسم النور ، وهذا قول أئمة الفلاسفة في أمثال هذا من الإيمان بالله واليوم الآخر ، وقد بيَّنَ ( أي ابن رشد الحفيد ) بالحجج الواضحة أن ما يذكره المتكلمون في النفي (أي : نفي جسمية الله) مُخالف للشريعة !! ، وهو مصيب في هذا باطناً وظاهراً !! ،
                        وقد بيَّنَ ( أي ابن رشد الحفيد ) أن ما يذكره المتكلمون في نفي الجسم على الله بحجج ضعيفة (أي : حجج النافين عن الله الجسم ضعيفة) ، وبيَّنَ فسادها (فساد حججهم) ، وذكرَ ( أي ابن رشد الحفيد ) أن ذلك (أي : كونه ليس جسماً) إنما يُعْلَم (فقط) إذا عُلمَ أن النفس ليست جسماً (أي : بهذا الدليل فقط يُعلم كونه ليس جسماً) .


                        ومعلوم أن هذا (أي : كون النفس ليست جسماً) الذي يشير إليه هو ( أي ابن رشد الحفيد ) وأمثاله من المتفلسفة أضعف مما عابه على المتكلمين ( النافين عن الله الجسم ) ، فإن المتكلمين (أمثال ابن رشد وأتباعه ، ولعله سبق قلم من ابن تيمية أراد أن يقول الفلاسفة فقال المتكلمين ، أو أن لفظ المتكلمين يشمل الفلاسفة عنده) أفسدوا حججهم هذه (التي نقضوا بها حجج النافين عن الله الجسم لمَّا نفوا جسمية النفس) أعظم مما أفسدوا به حجج المتكلمين (النافين الجسم عن الله) ، فيؤخذ من تحقيق الطائفتين بطلان حجج الفريقين على نفي الجسم (عن الله) !! .
                        مع أن دعوى الفلاسفة ؛ أن النفس ليست بجسم ، ولا توصف بحركة ، ولا سكون ، ولا دخول ، ولا خروج ، وأنه لا يحس إلا بالتصور لا غير ، يظهر بطلانه ،
                        وكذلك قولهم في الملائكة ،
                        وظهور بطلان قول هؤلاء (النافين عن النفس الجسم والحركة والسكون ...إلخ) أعظم من ظهور بطلان قول المتكلمين بنحو ذلك في الرب ( الذين نفوا عنه الجسم ) !! . ] انتهى كلام ابن تيمية مع توضيح عباراته بين قوسين لمن لا يُحسن قراءة أوضح الواضحات .



                        شيخ المجسمة ، ليس مجسماً !

                        عندي نصوص أخرى فانتظروها


                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        مرآة التواريخ / عذري للقارئ الكريم عن التوضيح الذي هو ليس لهم طبعاً ، وإنما هو لمن لا يملك مقومات قراءة أوضح الواضحات وفهمها .
                        التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 27-04-2008, 02:22 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          اللهم صل على محمد وآل محمد


                          ..

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X