لاغرابه حين تسمع بتوزيع الحلويات في يوم عاشوراء فما بدله طلاح الين الايوبي وكرس جهوده فيه من عداواة على أهل البيت النبوي ص واتباعهم كالدوله الفاطميه التي اسقطها بحقده الدفين لهو في الحقيقه اكبر جهد مما بدله ظد الصليبين
فلقد حول القاهره وما حولها من سواد دامس ايام عاشوراء حزنا على سيد الشهداء الحسين ع الى ايام فرح ومرح في بلاد العرب والطرب حت لفق و الصق الروايات الكاذبه في اتخاذ يوم العاشوراء يوم صوم وسرور ورزق لتعود الناس الى اعمالها بعد ان كانت القاهره تغلق الابواب وتعلن بالحداد ايام الدوله الفاطميه كمافي سائر البلدان الاسلاميه من العراق وايران وبلاد المغرب وباكستان وبعظ مناطق الهند والافغان
فما صلاح الدين هذا بالامس الا كصدام حسين اليوم الا أن صدام لم يفتح القدس
ولكن قل للممثلين العرب الذين قاموا بدوره ودور الخلفاء من بني أميه كمروان بن الحكم وبني العباس كهرون الرشيد حتى جعلوهم بصفاف الانبياء والمرسلين
لقد ذكرتم خيرهم وقد نسيتم شرهم فهل عرفتم بحرهم؟
ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم
الأخت نجاة المغربية تعلن عن تشيعها
جاءت في عاشوراء وتأثرت بمجالس الحسين عليه السلام في البالتوك في غرفة الغدير
ورأت حزن الشيعة على سيد الشهداء ع وإحياءهم لذكراه
فبدأت تتذكر ما كان يعمل اهل المغرب في يوم عاشوراء من توزيع للحلوى والهدايا على الأطفال
فبدأت رحلة التساؤلات والشكوك
فصارت تسأل وتستفسر عن كثير من النقاط والأمور وكان لها نقاشات مطولة مع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حول الإمامة في القرآن وحديث الغدير وحديث رزية الخميس وما جرى على سيدة النساء ع من مصائب حتى تكونت لديها القناعة بأحقية مذهب أهل البيت ع ووجوب اتباعهم فكان إعلانها لتشيعها في غرفة الغدير البارحة وأجابت عن بعض الأسألة التي وجهت لها بعد إعلانها تشيعها في الغرفة
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منها ومنكم ومنا وأن يثبتنا جميعا على منهج أهل البيت عليهم السلام